انقرة ـ مصر اليوم
استلم أحمد داود أوغلو منصب رئاسة الوزراء في تركيا في ذروة صيف عام 2014، ليفتح الباب على مصراعيه لتنفيذ رؤيته الهادفة لإدارة علاقات بلاده الخارجية، عبر استراتيجية "تصفير المشكلات" مع الجوار، لكن الرئيس رجب طيب أردوغان أغلق الباب مبكرا لتصبح المشكلات أساسا لسياسته الخارجية.
ولم يدم داوود أوغلو في منصبه سوى عامين، قبل أن يقدم استقالته نتيجة اختلاف كبير في الرؤية بين الرجلين، ليمسك الرئيس ذو الصلاحيات الواسعة بناصية العلاقات الخارجية التي وصلت معه إلى مستوى الأزمة.
وكان داوود أوغلو يهدف إلى طي صفحات الخلاف مع كل الدول المحيطة بتركيا، سواء في الجوار العربي أو الأوروبي، لكن المتابع للسياسة الخارجية التركية، يجد حاليا أزمة في كل ملف تكون أنقرة طرفا فيه.
وقد يهمك أيضًا:
أردوغان يتنحى رمزيًا عن منصبه لصالح طفل
رجب طيب أردوغان يُؤكّد على أنّ مَن يحلُم بـ"ربيع تركي" واهمٌ
أرسل تعليقك