توقيت القاهرة المحلي 07:20:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن المملكة المتحدة تدعم بقوة لبنان

أليستر بيرت يُوضّح قرار الحكومة البريطانية بحظر "حزب الله"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أليستر بيرت يُوضّح قرار الحكومة البريطانية بحظر حزب الله

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ونظيره أليستر بيرت
بيروت ـ فادي سماحة

زار وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط ووكالة التنمية الدولية أليستر بيرت لبنان لمدة يومين، أكد خلالها التزام المملكة المتحدة بدعم لبنان قوي ومزدهر، وشارحا قرار الحكومة البريطانية لحظر حزب الله بمجمله.

عقد بيرت سلسلة من اللقاءات مع رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ووزير الخارجية جبران باسيل، ووزير الدفاع الياس بو صعب، ووزير التربية أكرم شهيب، ووزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، ومدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

 

وزار الوزير بيرت مدرسة رسمية ضمن برنامج وكالة التنمية الدولية البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني عنوانه "ربط الصفوف الدراسية"، يرافقه وزير التربية أكرم شهيب. يبقى التعليم حجر زاوية في شراكتنا مع لبنان، ومن أجل الوصول الى هدف حصول كل طفل في لبنان على التعليم، كانت الحكومة البريطانية قد قدمت 160 مليون جنيه إسترليني للتعليم من 2016-2021.

اقرا ايضا : بولا يعقوبيان تنفي وجود الحريري تحت الإقامة الجبرية

كما زار بيرت المركز البريطاني – اللبناني للتبادل التكنولوجي حيث اطّلع على آخر نشاطاتهم ودعم المركز للشركات اللبنانية الناشئة في لبنان والمملكة المتحدة.

وبمناسبة "يوم المرأة العالمي" ومن أجل تعزيز التوازن من أجل عالم أفضل قائم على النوع الاجتماعي، حضر الوزير بيرت حفل استقبال استضافه السفير البريطاني كريس رامبلنغ في دارته.

وفي ختام زيارته قال الوزير بيرت:

"أنه لمن دواعي سروري أن أعود مجدداً إلى لبنان. وآتي إليه للتهنئة بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة مثنيا على دعم المملكة المتحدة للبنان قوي ومستقر ومزدهر.

جئت إلى لبنان في توقيت مهم: ففي الأسبوع الماضي أعلنت الحكومة البريطانية حظر حزب الله بمجمله. وقد اتخذت حكومتي هذا القرار لسبب وحيد وبسيط يعود إلى عدم الإمكان التمييز بين الجناحين العسكري والسياسي لحزب الله. منعاً لأيّ التباس، أؤكّد على أنّ هذا القرار لا يمسّ بالتزامنا تجاه لبنان أو اللبنانيين، خاصةً وأنني أريد أن يستمر دعمنا للبنان البالغ 200 مليون دولار أميركي سنوياً. لكن يجب أن لا يكون هناك وهم بشأن قلقنا الشديد تجاه أعمال حزب الله المهددة للاستقرار.

في ظلّ تنامي العلاقات الاقتصادية القائمة بين بريطانيا ولبنان، أتطلّع إلى إقبال المزيد من الشركات البريطانية على الاستثمار والعمل في لبنان – هذا البلد الذي يبدي كلّ الانفتاح لتبادل الأعمال التجارية مع بريطانيا. وآمل أيضاً أن نتوصّل على الفور إلى عقد اتفاق ثنائي للتبادل التجاري بين بريطانيا ولبنان من أجل إشاعة أجواء الطمأنينة والثقة بين الشركات البريطانية واللبنانية.

نتطلّع إلى إحراز تقدّم سريع نحو تنفيذ الالتزامات التي تمّ التعهد بها في مؤتمر سيدر CEDRE بباريس لدعم الاقتصاد اللبناني بعد أن أبصرت الحكومة النور. ففي إطار منتدى الأعمال والاستثمار اللبناني البريطاني الذي انعقد في لندن في كانون الاول الماضي، أعلنت عن برنامج إضافي بقيمة 30 مليون جنيه استرليني دعماً لخطط الإصلاح التي تعتزم الحكومة اللبنانية تنفيذها. من المهم الإسراع في تنفيذ هذا البرنامج الإصلاحي لأنه يعطي الزخم اللازم ويسمح بالإفراج عن المزيد من التمويل الدولي.

ستركّز معظم المحادثات التي سأجريها أثناء جولتي على قضية اللاجئين السوريين الذين يستضيفهم لبنان بكرم فائض بأعداد هائلة. ولدينا موقف واضح من هذه القضية، إذ نريد عودة السوريين إلى بلادهم، ولا نضع أيّ شروط مسبقة في هذا المجال إلاّ أن نضمن لهم ظروف العودة الآمنة والطوعية التي تحفظ لهم كرامتهم، وفق ما تسعى إليه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأرحّب بأي مبادرة تصبّ بهذا الاتجاه.

لا شكّ أنّ الغالبية من السوريين ترغب في العودة إلى بلادها، لكنها ترفض العودة ما لم تتحسّن الأوضاع في سوريا، لا سيّما الأمنية منها. أكانت تلك الأوضاع مرتبطة بوصول مساعدات الأمم المتحدة إلى داخل سوريا أو التجنيد الإجباري في الجيش السوري أو القضايا المهمة الأخرى التي تؤثر على رغبة اللاجئين في العودة، فالأكيد أنّ قرار عودتهم يعود في النهاية إلى النظام في دمشق الذي سيوفّر الظروف المؤاتية لها. أمّا نحن، سنواصل في هذه الأثناء تقديم الدعم للاجئين واللبنانيين الأكثر ضعفا وللدولة اللبنانية.

يسعدني أيضاً أن يصادف وجودي هنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وأن ألتقي بلبنانيات ملهمات ساهمن في بلورة صورة بلدهن وإحداث تحوّلات في مجتمعاتهن."

قد يهمك ايضا : "إعلام الغردقة" يعقد ندوة تعريفية بشأن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد

                   حظر موقع إلكتروني ماليزي عقب اتهامات لرئيس الوزراء بالفساد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أليستر بيرت يُوضّح قرار الحكومة البريطانية بحظر حزب الله أليستر بيرت يُوضّح قرار الحكومة البريطانية بحظر حزب الله



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon