c اتهامات لـ"الثنائي الشيعي" بتوجيه رسائل أمنية عشية الدعوة إلى عصيان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:31:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بري يدعو كل اللبنانيين إلى درء الفتنة وتجنّب الوقوع بمنزلقاتها الخطرة

اتهامات لـ"الثنائي الشيعي" بتوجيه رسائل أمنية عشية الدعوة إلى عصيان مدني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اتهامات لـالثنائي الشيعي بتوجيه رسائل أمنية عشية الدعوة إلى عصيان مدني

الإحتجاجات في لبنان
بيروت ـ كمال الأخوي

لم تكن أعمال الشغب التي قام بها عشرات الشبان المؤيدين لحركة "أمل" و"حزب الله"، ليل الأحد - الاثنين، في منطقة الرينغ في العاصمة بيروت والمواجهات التي خاضوها مع عدد من المتظاهرين والمحتجين الأولى من نوعها؛ إذ سبقتها عمليات مماثلة، أبرزها نهاية الشهر الماضي حين أقدم العشرات على تحطيم خيم الناشطين وإضرام النار بها في ساحتي الشهداء ورياض الصلح وسط العاصمة.

إلا أن الأحداث التي تم تسجيلها ليل الأحد - الاثنين، اتخذت طابعًا أكثر حدة باعتبار أنه تخللها كباش مباشر بين الناشطين في الحراك المدني ومناصري "الثنائي الشيعي"؛ ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، ودفع أكثر من طرف سياسي للحديث عن "رسائل أمنية" أريد توجيهها عشية الدعوة إلى عصيان مدني.

وفيما تنصلت قيادتا "حركة أمل" و"حزب الله" من المواجهات في طريق الرينغ في الأشرفية اعتراضًا على عدم تكليف شخصية لتشكيل حكومة حتى الساعة، اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "ما حصل على طرقات الوطن بالأمس مدان بكل المقاييس، سواء في وسط العاصمة أو على الشريان الرئيسي الذي يربط العاصمة بجنوب الجنوب، حيث تعمدت لقمة العيش بالدم فسقط الشهيدان حسين شلهوب وسناء الجندي (بعد تعرضهما لحادث بسبب قطع الطرقات)".

أقرأ أيضًا:

الخارجية الأميركية "إيران قامت بتمويل جماعات إرهابية دولية مثل حزب الله

ودعا "كل اللبنانيين على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم، إلى درء الفتنة وتجنب الوقوع بمنزلقاتها الخطرة"، كما حث القوى الأمنية والجيش على "ضرورة التشدد بإبقاء أوصال الوطن سالكة أمام كل اللبنانيين، مع المحافظة على الحق بإبداء الرأي تحت سقف القانون وبما لا يمس بالسلم الأهلي وبأعراض وكرامات الناس وبالممتلكات العامة والخاصة".

ولم يصدر أي بيان عن "حزب الله" أو "أمل" ينفي علاقتهما بالشبان الذين تهجموا على المتظاهرين في الرينغ، إلا أن مصادر "الثنائي الشيعي" نفت تمامًا أن تكون هناك رسالة أمنية أريد توجيهها من التحرك الأخير. وقالت إن "لدى مناصري الطرفين، أي (حزب الله) و(حركة أمل)، حساسية من التعرض للأمين العام للحزب (حسن نصر الله) كما لرئيس (حركة أمل) نبيه بري. ومن هنا كانت ردة الفعل عفوية". وأضافت أن "ما يعنينا إبقاء الطرقات مفتوحة، سواء طريق بيروت – الجنوب أو بيروت – البقاع... أما كل ما عداه مما يقوم به المتظاهرون أو يقولونه فلا يعنينا".

وبخلاف مصادر "الثنائي"، يؤكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب وهبة قاطيشا، أن "ما حصل في الرينغ تحرك منظم من قيادة الثنائي الشيعي المتماسكة والقوية، من منطلق أن كثافة المشاركة بالأحداث، إضافة إلى امتلاك القوى المهاجمة الأدوات للتسكير والتخريب والتدمير، كلها تؤكد أن ما كنا بصدده ليس عملًا فرديًا".

ولفت في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أنه "كان هناك هدفان أساسيان للعملية، الأول تخويف المشاركين في الحراك لحثهم على الخروج من الشارع، والآخر استدراج المتظاهرين للفوضى، وقد فشلوا في تحقيق الهدفين". وقال قاطيشا، إن "هناك استراتيجية واضحة للحراك تقول بسلميته، وباعتبار أن كل المشاركين فيه أصحاب حق، فسيكون من الصعب جدًا كسره حتى ولو حاولوا من جديد".

وفي حين أشار الكاتب المتخصص في شؤون "حزب الله" قاسم قصير إلى أنه "حتى الساعة لا معلومات مؤكدة حول ما إذا كان ما حصل في الرينغ بقرار من قيادتي (أمل) و(حزب الله)، أم بإطار ردة فعل عفوية على قطع الطريق"، اعتبر أن ما جرى "يشكل بلا شك رسالة للجميع بأن الوضع خطير، وبأنه في حال استمراره على ما هو عليه فسيؤدي إلى مزيد من الأفعال والردود عليها".

وقال قصير ، إن "هناك احتمالًا كبيرًا بأن تكون جهات دخلت على خط الحراك كما خرقت الفريق الذي يقوم بردة الفعل"، موضحًا أن "ما هو مؤكد اليوم وجود قرار واضح لدى قيادة الجيش برفض قطع الطرقات مجددًا، واقتناعًا بخطورة الوضع؛ إذ إنه يبدو أن هناك من يراهن على صدام بين الجيش و(حزب الله)، نعتقد أن أيًا منهما لا يريده".

وقال النائب شامل روكز: "إذا كان مشهد جسر الرينغ المؤسف والخطير نتيجة ردات فعل على قطع الطرقات حسب التبريرات، فالأخطر والمستغرب بشدة هو التعرض للممتلكات العامة والخاصة في منطقة سكنية خارج إطار الصراعات مثل شارع مونو المعتبر أكاديميًا بامتياز".

واعتبر النائب نديم الجميل، أن "ما شهدناه من اعتداءات سافلة على الأملاك الخاصة في أطراف الأشرفية من زمر من الخارجين على القانون ينذر بعواقب وخيمة، ويؤجج لوضع شارع في مواجهة شارع، وبالتالي سيؤدي إلى فلتان أمني خطير"

وقد يهمك أيضًا:

إيران تنفق على حزب الله في لبنان نحو 700 مليون دولار دولار سنويًا

الرئيس عون حول العقوبات على حزب الله استقلال وسيادة وحرية اللبنانيين أولوية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات لـالثنائي الشيعي بتوجيه رسائل أمنية عشية الدعوة إلى عصيان مدني اتهامات لـالثنائي الشيعي بتوجيه رسائل أمنية عشية الدعوة إلى عصيان مدني



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 02:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
  مصر اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 02:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
  مصر اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:06 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يعيد تعاونه مع نجوم المعلم في رمضان 2025
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يعيد تعاونه مع نجوم المعلم في رمضان 2025

GMT 00:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلينتون تُحذّر هاريس من مفاجأة في أكتوبر قد تدفعها للخسارة
  مصر اليوم - كلينتون تُحذّر هاريس من مفاجأة في أكتوبر قد تدفعها للخسارة

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر

GMT 07:27 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل الفنادق قرب كومو الإيطالية

GMT 13:33 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

مانشستر يونايتد يمدد عقد ماكتومناي حتى 2025

GMT 20:53 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

سعر نفط خام القياس العالمي ينخفض بنسبة 1.2%
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon