c "حظر الكيميائي" تُحمل الحكومة السورية مسؤولية شن ثلاثة هجمات كيميائية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:57:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشار التقرير إلى أن فريق التحقيق ليس مخولا بإصدار استنتاجات نهائية

"حظر الكيميائي" تُحمل الحكومة السورية مسؤولية شن ثلاثة هجمات كيميائية في حماة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حظر الكيميائي تُحمل الحكومة السورية مسؤولية شن ثلاثة هجمات كيميائية في حماة

هجمات كيميائية في محافظة حماة
دمشق - مصر اليوم

اتهم فريق التحقيق الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الخميس، قوات الحكومة السورية بشن ثلاثة هجمات كيميائية في محافظة حماة في مارس عام 2017، وخلص فريق التحقيق والتحديد (IIT) التي تم تأسيسه عام 2018، في أول تقرير له نشر اليوم الأربعاء على موقع المنظمة، إلى أن مقاتلتين من طراز "سو-22" تابعتين للواء الـ50 للفرقة الـ22 للقوات الجوية السورية اقلعتا فجر 24 و30 مارس 2017 من مطار الشعيرات العسكري لإلقاء قنبلتين من طراز M4000 تحتويان على غاز السارين جنوبي بلدة اللطامنة في ريف حماة.

كما ينص تقرير الفريق على أن مروحية تابعة لسلاح الجو السوري ألقت على مستشفى اللطامنة في 25 مارس أسطوانة تحتوي على غاز الكلور. وقال فريق التحقيق إنه خلص إلى هذه الاستنتاجات استنادا إلى الدراسة متعددة الأطراف للمعطيات المتوفرة، بما في ذلك إفادات شهود عيان وفحص العينات التي تم أخذها في موقع الحادث واستعراض التقارير الصادرة عن المصابين والموظفين الطبيين بشأن الأعراض التي ظهرت لدى المتضررين، بالإضافة إلى دراسة صور، بما فيها فضائية، وإجراء مشاورات موسعة مع خبراء. وذكر منسق فريق التحقيق، سانتياغو أونياتي-لابوردي، أن المحققين خلصوا إلى "وجود أرضية معقولة للاعتقاد" بأن منفذي الهجمات المزعومة المذكورة كانوا من عناصر القوات الجوية السورية، مضيفا أن "هجمات من هذا الطابع الاستراتيجي لا يمكن أن تنفذ إلا تلبية لأوامر من سلطات أرفع مستوى في القيادة العسكرية للجمهورية العربية السورية"، وتابع أن الفريق لم يخلص إلى "أي تفسير آخر ذي مصداقية".

وأشار التقرير إلى أن فريق التحقيق ليس مخولا بإصدار استنتاجات نهائية بشأن حالات مخالفة معاهدة حظر الكيميائي، موضحا أن أي قرارات مستقبلية بشأن ملاحقة الحكومة السورية عقابا على هذه الهجمات المزعومة  تعود إلى صلاحيات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومؤتمر الدول الأطراف في المعاهدة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمجتمع الدولي بأسره. وسبق أن وجدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نفسها أواخر العام الماضي وسط فضيحة مدوية إذ كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وموقع "ويكيليكس" أن إدارة المنظمة تلاعبت بالحقائق بغية تحميل الجيش السوري المسؤولية عن الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية في أبريل 2018. وكانت روسيا قد انتقدت بشدة مرارا التقارير الدولية التي تحمل الجيش السوري المسؤولية عن هجمات كيميائية مزعومة في أراضي البلاد، محذرة من استغلال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كآلية سياسية من قبل دول الغرب.

وقد يهمك أيضًا:

مقاتلات التحالف تدمر مخازن وآليات لمليشيا الحوثي الإرهابية في صعدة

مليشيا الحوثي تصعد خروقاتها بالحديدة وتقدم للجيش بصعدة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حظر الكيميائي تُحمل الحكومة السورية مسؤولية شن ثلاثة هجمات كيميائية في حماة حظر الكيميائي تُحمل الحكومة السورية مسؤولية شن ثلاثة هجمات كيميائية في حماة



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

هند براشد تكشف عن مجموعة تصميماتها لصيف 2017

GMT 00:43 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

6 حقائق قد لا تعرفها عن كواليس فيلم Deadpool

GMT 09:33 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة صعود وانهيار الجنيه المصري منذ 1977 وحتى قرار التعويم

GMT 23:15 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يحتفل بظهوره "المئوي" مع منتخب مصر

GMT 17:58 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يتعاقد على حفل غنائي بدولة العراق
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon