توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في اجتماع للمرة الأولى مُنْذ أربع سنوات عباس يدعو لإنهاء الانقسام الفلسطيني و استمرار عملية الإصلاح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - في اجتماع للمرة الأولى مُنْذ أربع سنوات عباس يدعو لإنهاء الانقسام الفلسطيني و استمرار عملية الإصلاح

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ مصر اليوم

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، ضرورة استمرار عملية "الإصلاح" وإنهاء الانقسام الداخلي بين حركتي فتح وحماس، وذلك في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة الحادية والثلاثين للمجلس المركزي الفلسطيني.ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع، الذي يعقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إعلان أسماء الشخصيات التي ستشغل مقاعد مهمة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي من شأنها أن تعطي تصوراً حول اسم من سيخلف الرئيس عباس (86 عاماً).

وأكد عباس، في كلمة مسجلة بثها التلفزيون الرسمي الفلسطيني، إيلاء "عملية الإصلاح اهتماماً كبيراً وهي عملية متواصلة" وأن مواجهة التحديات "يتطلب إنهاء فورياً للانقسام الداخلي في إطار الالتزام بالشرعية الدولية".وأضاف خلال الاجتماع الذي يعقد للمرة الأولى منذ أربع سنوات: "القدس وفلسطين فوق الجميع".وبشأن العلاقة مع إسرائيل، التي زارها عباس أواخر ديسمبر واجتمع مع وزير دفاعها بيني جانتس، قال إن "اتصالاتنا مع الجانب الإسرائيلي ليست بديلاً عن الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية".

وأشار إلى أنه "لا يمكن استمرار تنفيذ الاتفاقيات من جانب واحد"، مضيفاً: "لن نقبل باستمرار الاحتلال وممارساته الاستعمارية التي تكرّس الفصل العنصري وإرهاب المستوطنين".وفي سياق آخر، يتوقع المحللون أن يعلن عباس تعيين رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ أميناً لسر اللجنة التنفيذية خلفاً لصائب عريقات.ويُعرف عن الشيخ الذي تتولى الهيئة التي يترأسها مهمة التنسيق اليومي مع الجانب الإسرائيلي، قربه من الرئيس عباس. ورغم أنه لا يتمتع بشعبية واسعة لدى الشارع الفلسطيني، إلّا أن اسم الشيخ مطروح بين الخلفاء المحتملين لعباس.

وفي حال اختياره، سيشغل الشيخ مقعد كبير المفاوضين الفلسطينيين مع إسرائيل صائب عريقات الذي توفي في عام 2020 بعد إصابته بفيروس كورونا.ومن ضمن المقاعد المهمة الشاغرة أيضاً، مقعد حنان عشراوي التي تعتبر من أبرز الشخصيات الفلسطينية، وقد استقالت في ديسمبر 2020 داعية إلى تجديد القيادة الفلسطينية.وتواجه منظمة التحرير مؤخراً تساؤلات حول ماهية وجودها ودورها، رغم تعريفها لنفسها على أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، كما توجه لها انتقادات لفشلها في إجراء انتخابات منتظمة لملء عدد من المناصب القيادية.

ويتألف المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية من حوالى 124 مقعداً.وشهد اجتماع الأحد الذي عقد تحت عنوان "تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وحماية المشروع الوطني والمقاومة الشعبية"، انتقاداً ورفضاً من عدد من الفصائل الفلسطينية اليسارية، إذ قاطعته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعدد من الأعضاء المستقلين.

وتمت الدعوة إلى مسيرات احتجاجية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.وفي كلمته، أكد الرئيس الفلسطيني سعيه "لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية فور تمكننا من عقدها في القدس".وأكد عباس أن "القدس الشرقية ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية".

وبحسب الرئيس فقد "أنجزنا المرحلة الأولى من تنظيم الانتخابات البلدية وجاري العمل على إنجاز المرحلة الثانية".ورأى المحلل السياسي غسان الخطيب أن "عدم اجراء الانتخابات" تسبب في تعزيز "تساؤلات مشروعة جداً حول شرعية" منظمة التحرير.ويعتقد الخطيب أن اقتناع البعض بأن قرارات الأحد لن تتخذها إلّا الدائرة المقربة من عباس "سيزيد من تعميق الجدل والتساؤلات حول الشرعية".

وألغى عباس الذي انتخب في عام 2005 رئيساً للفلسطينيين، في أبريل الماضي الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت مقررة في مايو ويوليو.حينها كان يفترض أن يتوجه الفلسطينيون إلى صناديق الاقتراع بعد انقطاع استمر لنحو 16 عاماً.  وترفض إسرائيل أي مظهر سيادي للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية، التي احتلتها عام 1967 وضمتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وترفض حركة حماس عقد الاجتماع، علماً أنها ليست جزءً من منظمة التحرير.وحركة فتح التي يتزعمها عباس وحركة حماس في حالة انقسام، منذ أن سيطرت الأخيرة على السلطة في القطاع المحاصر في عام 2007.وشهد قطاع غزة الأحد تظاهرة شارك فيها المئات، احتجاجاً على انعقاد المجلس المركزي ولمطالبة عباس بالرحيل.وأكد القيادي في حماس مشير المصري لفرانس برس "رفض" معظم الفصائل الفلسطينية والشارع الفلسطيني لعقد جلسة المجلس المركزي ووصفها بأنها "انقسامية.. ولا تعبر عن إرادة شعبنا".واعتبر المصري أن اجتماع المجلس "يخدم الأجندات الصهيونية" وأن "لا شرعية" للمجلس.

قد يهمك أيضأ :

محمود عباس يؤكد سعيه للسلام برعاية دولية وينتقد ممارسات الاحتلال في القدس المحتلة

الرئيس الفلسطيني يدعو لمؤتمر دولي لصنع السلام العادل والشامل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في اجتماع للمرة الأولى مُنْذ أربع سنوات عباس يدعو لإنهاء الانقسام الفلسطيني و استمرار عملية الإصلاح في اجتماع للمرة الأولى مُنْذ أربع سنوات عباس يدعو لإنهاء الانقسام الفلسطيني و استمرار عملية الإصلاح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon