توقيت القاهرة المحلي 17:35:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من الصعب تمريرها دون موافقة المُكوّن الكردي ورئيس البرلمان

تحالف القوى العراقية يطالب ببديل لمحمد علاوي لتشكيل الحكومة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحالف القوى العراقية يطالب ببديل لمحمد علاوي لتشكيل الحكومة

رئيس البرلمان محمد الحلبوسي
بغداد - مصر اليوم

طالب تحالف القوى العراقية بزعامة رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، ليل الخميس الجمعة، الشركاء بتقديم بديل عن رئيس الحكومة المكلف محمد توفيق علاوي لتشكيل الحكومة، وأفاد مصدر بأنه أصبح من الصعب تمرير حكومة علاوي دون موافقة المكون الكردي ورئيس البرلمان، وأضاف أن رئيس البرلمان العراقي غادر العراق ولن يعود إلا بعد استبدال علاوي.

وفي وقت سابق، أعلن علاوي أنه انتهى من تشكيل حكومة "مستقلة"، داعيا البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية للتصويت على منحها الثقة، وذكر في خطاب بثه التلفزيون أنه انتهى من تشكيل حكومة "مستقلة.. بدون مشاركة مرشحي الأحزاب السياسية"، داعيا البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية الأسبوع المقبل للتصويت على منحها الثقة، وأضاف "إذا فازت الحكومة بالثقة، فإن أول إجراء لها سيكون التحقيق في قتل المتظاهرين وتقديم الجناة للعدالة".

كما وعد بإجراء "انتخابات مبكرة حرة ونزيهة بعيدا عن تأثيرات المال والسلاح والتدخلات الخارجية"، ودعا المتظاهرين إلى منح حكومته فرصة رغم "أزمة الثقة تجاه كلما له صلة بالشأن السياسي" والتي ألقى مسؤوليتها على فشل أسلافه.

ويأتي هذا فيما حث رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، عادل عبد المهدي، الزعماء السياسيين في البلاد، على الإسراع بالموافقة على حكومة علاوي، محذرا من أنه سيترك مهمة تصريف الأعمال إذا لم يتم ذلك بحلول الثاني من مارس.

وكان عبد المهدي قد استقال في نوفمبر، في ظل موجة احتجاجات راح ضحيتها قرابة 500 شخص منذ أول أكتوبر.

وقبل نحو أسبوعين، قام الرئيس العراقي برهم صالح بتكليف علاوي بتشكيل الحكومة، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل الشارع.

ويطالب المحتجون بالإضافة إلى محاربة الفساد بتغيير الطبقة السياسية التي تسيطر على مقدرات البلاد منذ 17 عاما، وملاحقة المتورطين بهجمات ضد المتظاهرين.

حكومة العراق تصطدم بـ {الانتخابات المبكرة"وتمسك الأكراد بمطالبهم

اشترط "تحالف القوى العراقية" بزعامة رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، تضمين حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي برنامجها إجراء انتخابات مبكّرة ليمنحها ثقته، في الجلسة البرلمانية المقررة الاثنين المقبل. وقال "التحالف" في بيان أمس (الخميس) تلقت "الشرق الأوسط" نسخة منه، إن هيئته العامة "ناقشت ملف تشكيل الحكومة، وما تمخض عن اجتماع القوى السياسية الذي استضافه رئيس البرلمان، وأكد المجتمعون على مجموعة من الشروط قبل إمكانية نيل الثقة للحكومة داخل جلسة البرلمان الاثنين المقبل؛ وهي: أهمية أن تحظى الحكومة بثقة الشعب وقبوله، وتلبّي طموح المتظاهرين السلميين، فضلًا عن ضرورة أن تضمن التمثيل العادل لمكونات المجتمع العراقي، وتحظى بتأييد كل المكوّنات والنسيج الاجتماعي". وأضاف البيان أن "التحالف دعا إلى أهمية التزام الحكومة باتخاذ خطوات وإجراءات جادة وفاعلة تضمن عودة آمنة وكريمة للنازحين، وتعويض المتضررين، وإطلاق سراح المغيّبين والمفقودين والكشف عن مصيرهم، وإعادة إعمار مدنهم التي دمرها الإرهاب". كما دعا إلى "إلزام الحكومة بتضمين برنامجها الحكومي إعلانًا واضحًا وصريحًا لموعد إجراء الانتخابات البرلمانية المبكّرة، وألا يتجاوز السنة من تاريخ تشكيلها". وشدد التحالف على "إلزام الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة، وإعادة الهيبة إليها وإلى مؤسساتها".

من جهته؛ قال عضو البرلمان العراقي عن "التحالف" محمد الكربولي لـ"الشرق الأوسط": "رغم الثوابت التي حدّدناها كـ(تحالف قوى عراقية) من أجل المشاركة في الحكومة المقبلة وتصويتنا لها داخل البرلمان، فإن هذا لا يعني موافقتنا المسبقة طبقًا لهذا البيان، لأنه لا توجد ضمانات حتى الآن لتطبيق هذه المبادئ، وبالتالي، فإن الأمر يحتاج إلى مزيد من التفاهم حتى يوم الاثنين المقبل". وردًا على سؤال عن إصرار "التحالف" على تضمين الانتخابات المبكرة في البرنامج الحكومي، أجاب الكربولي: "سبب إصرارنا على ذلك يعود إلى حديث قوى كثيرة عن إجراء انتخابات مبكّرة علنًا، لكنها تعمل بشكل معاكس بالسرّ، لذلك نريد أن يكون ذلك ملزمًا للحكومة ضمن البرنامج وفق آليات وتوقيتات زمنية ملزمة". وحول ما يدور من أحاديث عن حصول انشقاقات داخل جسم "تحالف القوى"، يقول الكربولي إن "الذين خرجوا من التحالف وهم قلة غير مؤثرة كانوا دخلوا معنا من أجل مصالهم الخاصة، وحين تضاربت مصالحهم مع رؤيتنا فضّلوا الخروج طمعًا في مناصب ومكاسب خاصة بهم".

وفي السياق نفسه، أعلن رئيس "كتلة بيارق الخير" البرلمانية، محمد الخالدي، لـ"الشرق الأوسط" أن "هناك أكثر من آلية لعقد جلسة البرلمان، وهي إما بطلب من رئيس البرلمان، أو تقديم طلب من 50 نائبًا لعقد الجلسة". وأضاف أن "مجموع تواقيع النواب قد تتجاوز المائة، بينما المطلوب 50، الأمر الذي يؤكد جدية النواب من كتل مختلفة لأهمية الانتهاء من قصة الكابينة الوزارية لكي تبدأ الحكومة الجديدة عملها وسط تحديات جسيمة".

إلى ذلك، أعلن القيادي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني" ماجد شنكالي أن الحزب "لن يتنازل عن الاستحقاقات الدستورية للإقليم بتمثيله في الكابينة الحكومية، وحتى (الاتحاد الوطني الكردستاني) واضح في ذلك، وإن لم يصدر تصريحات، والدليل زيارة لاهور جنكي برئاسة وفد إلى بغداد للتفاهم مع علاوي والكتل الأخرى لتشكيل الكابينة الحكومية". وبشأن خطاب رئيس الوزراء المكلف، وصف شنكالي الخطاب بأنه "غير موفق، وفيه كثير من التهديديات بأن من لا يصوت على حكومته يعدّ من السراق، كما هدد الكتل السياسية بعودة المظاهرات، علمًا بأن ساحة التظاهر ليست موحّدة، وكل شارع لديه مطالب خاصة". ودعا "علاوي إلى التحلي بالواقعية، فلا يمكن أن ينجح بحكومة حتى وإن مررت بالأغلبية العددية، سيضطر على مدى أشهر إلى التنازل كثيرًا، خصوصًا أن مهمته الرئيسة إجراء انتخابات مبكّرة وحينها ستتعقد الأجواء وسيفشل حتى في أداء هذه المهمة". وأوضح شنكالي أن "رئيس الوزراء المكلف ملزم بإقناع الآخرين بالمشاركة في حكومته ودعمها، فالكتل الكردية لن تبقى متصلبة في موافقها في حال تم التشاور معها بالأسماء التي رشحت في الكابينة، فنحن نريد منصب الوزير سياسيًا".

وقــــــــــــــــد يهمك أيضا :

ئيس البرلمان العراقي يُهدد عبد المهدي حال عدم حضوره الجلسة العامة

الحلبوسي يكشف موعد التصويت على قانون الانتخابات العراقية الجديدة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف القوى العراقية يطالب ببديل لمحمد علاوي لتشكيل الحكومة تحالف القوى العراقية يطالب ببديل لمحمد علاوي لتشكيل الحكومة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon