c حركة "حماس" تهدد إسرائيل برد غير متوقع على الاغتيالات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هددت المقاومة بانها سترد على كل استهداف من العدو

حركة "حماس" تهدد إسرائيل برد غير متوقع على الاغتيالات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حركة حماس تهدد إسرائيل برد غير متوقع على الاغتيالات

حركة "حماس"
غزة-مصر اليوم

مع التقدم في المفاوضات التي تجريها مصر لخفض التوتر على الحدود ما بين إسرائيل وقطاع غزة، تصاعدت التهديدات بين الطرفين، فهددت إسرائيل بالعودة إلى سياسة الاغتيالات.وهددت "حماس" بالرد على أي اغتيال بطريقة ستصدم إسرائيل.وتواصَل القصف المتبادل؛ إسرائيل تقصف بغارات الطائرات والصواريخ المدفعية والبحرية و«حماس» وغيرها من الفصائل تقصف ببالونات مفخخة وصواريخ بدائية.

ومع أن صاروخين أُطلقا من غزة سقطا في المنطقة الفلسطينية داخل حدود غزة وصاروخاً ثالثاً سقط في منطقة مفتوحة، في حقل إسرائيلي، ردت إسرائيل بثلاث جولات من الغارات جعلت ليل غزة نهاراً، وألحقت دماراً كبيراً. وردت الفصائل الفلسطينية بقصف وصل إلى مدينة سدروت وأصاب بيتين، وبأعجوبة لم يوقع خسائر بشرية، إذ إن أحد الصواريخ كسر جدران غرفة اختبأ فيها والدان وأطفالهما.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى دمار عدة مبانٍ في القطاع وعدد من الإصابات البشرية.

وهددت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة بأن المقاومة ردّت وسترد على كل استهداف من العدو لمواقعها أو أي عدوان على أبناء شعبنا، ولن نسمح باستمرار الحصار الظالم، ومن حق شعبنا التعبير بكل الوسائل عن رفضه لهذا الحصار، ولن نقبل باتخاذ العدو للأدوات السلمية -كالبالونات وغيرها- ذريعة لقصف مواقع المقاومة.

وتوعد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس الجمعة، فصائل المقاومة الفلسطينية، بتلقي «ضربة قوية».

وقال خلال لقائه مع مسؤولين أمنيين، لتقييم الوضع على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة "الجيش الإسرائيلي مستعدّ، ويدافع، وسيواصل حماية سكان الجنوب، وسيهاجم من يهاجموننا وسيُلحق أضراراً بالغة بهم». وفي نهاية الاجتماع الذي شمل مراجعة استخباراتية، وافق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، على خطة معدة لسيناريوهات محتملة في المنطقة الجنوبية، حسب الناطق بلسانه.

وأغلق الجيش الإسرائيلي عدة طرق في محيط غزة بالقرب من السياج الحدودي، بالإضافة إلى تغيير الطرق المؤدية إلى مناطق قريبة من السياج، «لتحسين الحماية للقادمين إلى المنطقة».

وأُعطيَت تعليمات للمزارعين المستوطنين، بعدم العمل بالقرب من السياج الحدودي، فيما اندلعت خمسة حرائق في محيط غزة، نتيجة انفجار بالونات حارقة، لم تتسبب بأي إصابات. وتواصل السلطات الإسرائيلية إجراءاتها العقابية الجماعية ضد غزة، فتمنع إدخال مواد البناء والوقود لقطاع غزة، عبر معبر «كرم أبو سالم»، المنفذ التجاري الوحيد، وأغلقت كذلك البحر أمام الصيادين. وبسبب نفاد الوقود، هناك احتمال أن تتوقف محطة الكهرباء عن العمل تماماً.

المعروف أن جهود الوساطة بين الطرفين مستمرة، عن طريق مصر، وكذلك عن طريق «حماس». فقد تم تعزيز وقف إطلاق النار الساري منذ سنوات، والذي تم تجديده عدة مرات، بملايين الدولارات من المساعدات المالية من قطر لحكومة «حماس» في غزة. وقد شكت «حماس» من أن إسرائيل فشلت في الوفاء بجانبها من الصفقة ترافقت مع اشتباكات متفرقة على الحدود. وتقول إن الهدنة نصت على منح تصاريح لسكان غزة للعمل في إسرائيل وتمويل مشاريع التنمية في غزة، ومن شأن كلا الإجراءين أن يوفر بعض الراحة الاقتصادية في منطقة فقيرة، حيث تتجاوز نسبة البطالة 50%. وقال مصدر مقرب من «حماس» إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الوفد المصري بأنها تتوقع «عودة الهدوء» قبل النظر في تنفيذ بنود التهدئة مثل توسيع المنطقة الصناعية شرقي غزة وإنشاء خط كهرباء جديد للمنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن شرطة الحدود الإسرائيلية، بثّت شريط فيديو، مساء أول من أمس (الخميس)، يُظهر نظام ليزر يعترض مجموعات بالونات تحمل أجساماً حارقة متجهة نحو إسرائيل من قطاع غزة ويقوم هذا الجهاز بتدمير الصاروخ المهاجم وهو في الجو. وحسب تقارير صحافية فإنه تم بناء نظام عمل واحد فقط بتكلفة نحو مليون دولار.

من جهة أخرى، شهدت الضفة الغربية أمس، عدة صدامات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي. ففي يطا، جنوبي الخليل، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المشاركين في فعالية ضد الاستيطان، ومنعتهم من إقامة الصلاة فوق أراضيهم المهددة بالاستيلاء. وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، إن هذه الفعالية تأتي رفضاً لسياسة الاستيطان، وضم الأراضي لصالح توسيع المستوطنات، والتصدي لمخطط حكومة الاحتلال التي أقرت الاستيلاء على 3600 دونم في منطقة «الثعلة»، التي تقام على أراضيها مستوطنتا «كرمئيل» و«ماعون» شرق يطا.

وأضاف الجبور أن مستوطناً اعتدى على المواطنين وأصحاب الأراضي، وهددهم بإطلاق النار، ومنعهم من الاقتراب من «كرفان» و«بركس» أقامهما على أراضي المواطنين. كما اعتدت قوات الاحتلال على المشاركين والصحافيين الذين كانوا في المكان.

وفي مسيرة قرية نعلين الأسبوعية غرب مدينة رام الله، أُصيب عدد من المواطنين بالاختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال قمعه مسيرة. وأدى المشاركون في المسيرة التي خرجت إحياءً لذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك، صلاة أمس (الجمعة)، في الحقل جنوب القرية، ثم توجهوا ناحية بوابة جدار الضم والتوسع المقام على أراضيها، حيث قمعهم جنود الاحتلال بقنابل الصوت، وأطلقوا الغاز المسيل للدموع تجاههم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.

وفي كفر قدوم، قرب قلقيلية، أُصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أمس، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة السلمية الأسبوعية. وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال هاجمت المسيرة بقنابل الصوت والأعيرة المعدنية، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

قــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ 

تأكيد أول حالتي إصابة بـ«كورونا» في قطاع غزة

تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة ليرتفع عدد الإصابات إلى 9 حالات

   

   
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس تهدد إسرائيل برد غير متوقع على الاغتيالات حركة حماس تهدد إسرائيل برد غير متوقع على الاغتيالات



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 11:14 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
  مصر اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن

GMT 04:43 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

نادي الباطن السعودي يجدّد عقد خويلد عيادة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

أشهر مذيع إيطالي يروج للسياحة في مصر

GMT 03:52 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

177 تصميمًا من دار "شانيل" للحقائب والأزياء في مزاد "سوذبيز"

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

زيادة جديدة في أسعار الكهرباء حزيران المقبل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon