توقيت القاهرة المحلي 12:02:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف عن انهيار وتراجع قوات "الوفاق" عقب معارك حاسمة في طرابلس

المسماري يؤكد عدم وجود قوات أجنبية تقاتل مع الجيش الليبي الذي حقَّق تقدمًا في العاصمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المسماري يؤكد عدم وجود قوات أجنبية تقاتل مع الجيش الليبي الذي حقَّق تقدمًا في العاصمة

المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري
طرابلس - مصر اليوم

قال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، إن قوات الجيش الليبي تحقق تقدما على أكثر من محور بالإضافة لاشتباكات عنيفة لدخول العاصمة الليبية طرابلس، نافيا وجود قوات أو عناصر أجنبية تقاتل إلى جانب الجيش الليبي.

وكشف المسماري في لقاءصحافي، ليلة الثلاثاء، عن انهيار وتراجع لقوات الوفاق إلى منطقة أبو سليم وأنه واثق من دخول الجيش الليبي إلى طرابلس.وأردف المسماري قائلا، "إن المعركة الآن على تخوم طرابلس والعاصمة كما يعرف الجميع كبيرة وأن الجيش الليبي يخوض معركة دقيقة مع ميليشيات وسط مناطق آهلة بالسكان".

وسيطر الجيش الليبي، الثلاثاء، بشكل كامل على كوبري الزهراء جنوب العاصمة طرابلس، بعد فرار الميليشيات المسلحة التابعة للوفاق، عقب معارك عنيفة مع قوّات الجيش.وأظهر مقطع فيديو اللحظات الأولى لدخول الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي إلى محور كوبري الزهراء بعد هروب جماعي لعناصر الميليشيات، التي كانت تسيطر عليه، تحت وقع ضربات الجيش.

أقرأ أيضًا:

“الجيش الوطني” الليبي يتوعّد بتصعيد هجماته ضد القوات الموالية لـ”الوفاق”

وقال مصدر عسكري ميداني  إن قوات الجيش تخوض معارك عنيفة مع مسلّحي قوات الوفاق، وتتقدم بشكل مستمر على أكثر من جبهة، أبرزها محورا صلاح الدين واليرموك وكذلك الساعدية.

وفي الأثناء، دفع الجيش الليبي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور القتال، حيث وصلت الثلاثاء، الكتيبة 302 صاعقة بكامل عتادها، لمساندة الوحدات العسكرية المتواجدة هناك والمشاركة في العمليات القتالية ضد الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق، تمهيداً لتحرير العاصمة طرابلس.

وكانت غرفة عمليات "الكرامة" التابعة للجيش الوطني الليبي أعلنت على "فيسبوك"، في وقت سابق الثلاثاء، أن سلاح الجو قصف أهدافا تابعة "لميليشيات" مصراتة بالقرب من المحطة البخارية بمدينة سرت.

سياسيا وصل وزير الخارجية الإيطالي إلى مقر قيادة الجيش الوطني الليبي في بنغازي لإجراء محادثات مع المسؤولين العسكريين وفي مقدمتهم قائد الجيش خليفة حفتر وذلك بعد محادثات إجراها في العاصمة الليبية طرابلس مع أعضاء حكومة الوفاق.

قبل ذلك أعلن الكرملين عن محادثات سيجريها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، والتي ستركز على خطط أنقرة بشأن مساعدة حكومة الوفاق عسكريا حسبما أعلن الرئيس التركي والمسؤولون الأتراك مرارا وذلك بُعَيد توقيع اتفاقية بين أنقرة وحكومة الوفاق بقيادة السراج .

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الأربعاء، أن القائد العام لـ"الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، سيزور إيطاليا خلال فترة الأسابيع القليلة المقبلة.

وقال دي ماي للصحفيين في المطار بعد عودته من ليبيا : "سنتحدث مع السراج في وقت لاحق من اليوم أو غدا صباحا، لبحث نتائج الرحلة، سنقابل حفتر كذلك في روما خلال فترة الأسابيع القليلة المقبلة، كما اتفقنا في بنغازي".

كما أعلن دي مايو أن حكومة بلاده بصدد تعيين مبعوث خاص إلى ليبيا من أجل "إقامة علاقة سياسية، رفيعة المستوى، متواصلة ومكثفة مع جميع الأطراف الليبية"، وفقا لوكالة "آكي" الإيطالية.

هذا وزار وزير الخارجية الإيطالي ليبيا، صباح أمس الثلاثاء، حيث التقى مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، فائز السراج، في العاصمة طرابلس، وتوجه إلى شرق ليبيا لمقابلة قائد الجيش الوطني خليفة حفتر، ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح.

وتعاني ليبيا، منذ توقيع اتفاق سياسي بمدينة الصخيرات المغربية في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.

وتتواصل منذ نيسان/أبريل الماضي معارك بين الجيش الوطني وقوات الوفاق بمحيط العاصمة طرابلس منذ أطلق حفتر عملية عسكرية لتحريرها ممن يصفهم بالإرهابيين، فيما ترى الوفاق في الحملة العسكرية اعتداء على الشرعية.

وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن قواته تحارب الأتراك بشكل مباشر على الأراضي الليبية، وأكد المسماري، في تصريح صحفي، على أن الأتراك يستخدمون المدفعية ضد القوات الليبية، وتابع المتحدث باسم الجيش الليبي: "يتمركز أمام القاعدة مدفع ميداني، موجه يشغله الجنود الأتراك".

ولفت إلى أن "هذا المدفع هو المدفع الموجه الوحيد لدى المليشيات الإرهابية، وليس لديهم القدرة على تشغيله فاستعانوا بطاقم تركي، وهو من ضمن الإمدادات التركية للمليشيات الإرهابية".وقال المسماري إن "الجيش رصد في وقت سابق طواقم ومستشارين من الأتراك يقومون بتسيير الطائرات المسيرة وتدريب الميليشيات على أسلحة القناصة والمدرعات".

وأكد المسماري على أن "كل قواطع العمليات الخاصة تنهار أمام تقدم قوات الجيش، خاصة بعد إسناد المحاور بوحدات قتالية متدربة على اقتحام المدن وقتال الشوارع".بوتين وماكرون يؤكدان ضرورة حل الأزمة الليبية عن طريق الحوار

وقال الكرملين في بيان "في تبادل لوجهات النظر بشأن ليبيا، أشار الرئيسان إلى ضرورة حل الأزمة بالطرق السياسية والدبلوماسية. وفي هذا الصدد، أكدت روسيا وفرنسا تأييدهما لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة وألمانيا من أجل التوصل إلى تسوية سلمية".

وأضاف البيان أن الرئيسين تطرقا خلال المكالمة الهاتفية إلى القضايا الراهنة والمبرمجة على جدول المحادثة "مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات".

وتطرق الطرفان إلى الأزمة السورية والوضع في إدلب "تم مناقشة الوضع في سوريا. أبلغ فلاديمير بوتين التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية بشأن شمال شرقي البلاد وإدلب. كما أكد الجانبان أهمية حسم المعركة ضد الإرهاب والتنسيق الوثيق للأعمال في هذا الاتجاه ".

وقد يهمك أيضًا:

المسماري يؤكّد أنّ "الجيش الوطني الليبي" يستهدف القضاء على الجماعات المتطرفة

المسماري يؤكّد أنّ دعم أنقرة لـ"الوفاق" الليبية تحوّل من السر إلى العلن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسماري يؤكد عدم وجود قوات أجنبية تقاتل مع الجيش الليبي الذي حقَّق تقدمًا في العاصمة المسماري يؤكد عدم وجود قوات أجنبية تقاتل مع الجيش الليبي الذي حقَّق تقدمًا في العاصمة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:54 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف عن مفاجأة خاصة
  مصر اليوم - نانسي عجرم تكشف عن مفاجأة خاصة

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon