c "داعش" ينتهج أسلوبًا جديدًا لإخفاء هوية قائده الجديد بعد مقتل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:19:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا توجد معلومات كافية حتى الآن عن قائد التنظيم

"داعش" ينتهج أسلوبًا جديدًا لإخفاء هوية قائده الجديد بعد مقتل البغدادي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - داعش ينتهج أسلوبًا جديدًا لإخفاء هوية قائده الجديد بعد مقتل البغدادي

زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي
بغداد ـ نهال قباني

بعد تأكيد تنظيم داعش في تسجيل صوتي مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في أعقاب غارة أميركية مطلع الأسبوع، وإعلانه تعيين أبو إبراهيم الهاشمي القرشي خلفا له، بات التنظيم ينتهج أسلوبا جديدا يخفي به هوية القادة الجدد، وهذا النهج استخدمه التنظيم الإرهابي في وقت سابق، حين تم تعيين أبو حمزة المهاجر وزيرا للحرب في زمن أبو عمر البغدادي، زعيم داعش الأسبق، إلا أن تم الكشف لاحقا عن اسمه وكان مصريا من محافظة الشرقية.    

وقال الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، ماهر فرغلي، إنه لا توجد معلومات كافية عن خليفة البغدادي في قيادة التنظيم الإرهابي، مشيرا إلى أن إخفاء التنظيم للشخصية من خلال الكنية وأسماء حركية، موضحًا أن هناك قائمة من أسماء القيادات المؤسسين للتنظيم، نجد أن 43 منهم قتلوا كان آخرهم أبو بكر البغدادي، كما أن 97 من قيادات الصف الثاني قتلوا وتبقى منهم قيادات معروفة.

وأشار إلى أن "أحد المؤسسين الكبار لداعش وهو مازن النهيري وهو رئيس الاستخبارات، إضافة إلى حجي بكر الذراع اليمنى للبغدادي، الذي كان يمثل الأمير الفعلي للتنظيم المتطرف".وأكد فرغلي أن "تنظيم داعش في إعلانه لم يشير إلى أن تعيين القرشي كان أميرا أم خليفة، وهل هو ممكن أم لا؟"، لا فتا إلى أن "مجهولية الخليفة ستؤدي إلى مشاكل جمة داخل التنظيم".

إقرأ أيضًا :  

أنباء جديدة عن محاولة اعتقال أبو بكر البغدادي قبل تفجير نفسه

وتحدث الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة أن إصدار التنظيم المتطرف للبيان بشكل سريع يعود إلى خوفه من حدوث انشقاقات كبيرة عقب مقتل البغدادي.وقال إن "داعش يعاني من أزمة كبيرة نظرا لعدة أسباب منها أن أبو بكر البغدادي كان قيادة فكرية أيدولوجية شرعية دينية لهذا للتنظيم الإرهابي بعد أن قام بالقضاء على تيارات معادية له داخله، كما أنه كان يقود التنظيم بشكل لا مركزي، لكنه كان مسؤولا عن قضايا التمويل".

وأضاف أن "غياب شخصية البغدادي عن المشهد سوف تخفض المعنويات وتنهار العناصر بغيابها وتنبئ بحدوث خلافات بشأن الاستراتيجيات القادمة للتنظيم الإرهابي".وتابع: "مقتل المتحدث الإعلامي باسم داعش، أبو الحسن المهاجر، يعد أيضا ضربة قوية للذراع الإعلامي لداعش، حيث يأتي مقتله بعد يوم من مقتل البغدادي".

وأوضح فرغلي أن استراتيجية داعش في الفترة الأخيرة تغيرت، بعد أن أوكل البغدادي إلى الجهاز الأمني وليس العسكري إدارة التنظيم، كما اعتمد على سياسية الاستنزاف من خلال "المقاتل الشبح".وحذر الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة من أن "التنظيم المتطرف سيكمن لفترة، ثم يقوم بعدد من العمليات الإرهابية لإثبات وجوده على الساحة".

ونوه أن القائد الجديد يتوقع أن يكون أخطر من البغدادي، وفقا للمعطيات التي صدرت عن التنظيم المتطرف.هذا وعرضت وزارة الدفاع الأميركية صورا لعملية استهداف زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، وقال قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي، إن القوة المكلفة بتصفية البغدادي قتلت معه 5 آخرين، كانوا يمثلون تهديدا للقوة الأميركية المهاجمة.

واستهدفت عملية عسكرية أميركية في سوريا "زعيم داعش"، وأوضح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن البغدادي قتل بعد تفجير "سترته" الناسفة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من رفاقه قتلوا أيضا في العملية، التي لم يسقط فيها قتلى من القوات الأميركية.

وتابع أنه تم التعرف على هوية البغدادي من خلال نتائج اختبارات أجريت بعد الغارة، مشيرا إلى أن القوات الأميركية الخاصة حصلت على معلومات مهمة من موقع العملية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

قد يهمك أيضا :

  التفاصيل الكاملة عن "القوة الأميركية الخاصة" التي استهدفت أبو بكر البغدادي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش ينتهج أسلوبًا جديدًا لإخفاء هوية قائده الجديد بعد مقتل البغدادي داعش ينتهج أسلوبًا جديدًا لإخفاء هوية قائده الجديد بعد مقتل البغدادي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon