توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عباس في أول ظهور له منذ شائعات وفاته ويوضح أن القدس ليست للبيع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عباس في أول ظهور له منذ شائعات وفاته ويوضح أن القدس ليست للبيع

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة - مصر اليوم

بدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أقوى شائعات حول وفاته، منذ توليه منصب الرئاسة الفلسطينية، قبل 17 عاماً، بمداخلة صوتية في مؤتمر حول القدس والأقصى، قال فيها إن «القدس ليست للبيع، وإن كل الشواهد والوثائق التاريخية تؤكد هوية القدس والمسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في عاصمتنا المقدسة».
وأضاف عباس في كلمة ألقاها عبر الهاتف، أمام مؤتمر «وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك» الذي عُقد في مقر «جمعية الهلال الأحمر» بمدينة البيرة، على أنه «لن نسمح ولن نقبل بتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأقصى، مهما كانت الظروف».
وأكد عباس أن «صراعنا مع الاحتلال هو صراع سياسي في أساسه، وليس صراعاً مع ديانة بعينها». وأردف: «أخيراً أقول: إن القدس وفلسطين ليستا للبيع، وقد أسقطنا كل المشاريع المشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية، وبالذات (صفقة القرن)، ولن ننسى دم الشهيدة شيرين أبو عاقلة وغيرها من الشهداء الأبرار، وسنظل على مواقفنا ونضالنا ومقاومتنا الشعبية حتى تقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين».
جاءت كلمة عباس بعد إعلان مسبق هدف لدحض شائعات قوية انتشرت كالنار في الهشيم حول وفاته، ليلة وفجر الأربعاء. ونشرت الرئاسة الفلسطينية صوراً لعباس وهو يلقي خطابه عبر الهاتف، ويظهر في خلفية الصورة شاشة بث تلفزيون فلسطين للمداخلة بشكل مباشر، للتأكيد على أنه يحدث الآن وهو على قيد الحياة.
وتناقلت مواقع وصفحات ونشطاء خبر وفاة عباس، بعد أيام من شائعة حول تدهور وضعه الصحي. وصدق كثيرون خبر وفاة عباس، في ظل أنه لم يظهر منذ شائعة تدهور صحته بداية الأسبوع.
وعلى الرغم من نفي حركة «فتح» على لسان المتحدث باسمها، أسامة القواسمي، الشائعات التي تم تداولها بشأن وفاة عباس، مؤكداً أنه يتمتع بصحة جيدة، ظل الخبر منتشراً وطالب سياسيون وحقوقيون ونشطاء، السلطة، بإظهار الحقيقة، ما أثار شكوكاً أكبر حول حالة الرئيس.
ويوجد تقدير بأن الشائعات حول صحة عباس التي بدأت في الظهور بعد قرار تعيينه لحسين الشيخ أميناً لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير نهاية الشهر الماضي، انطلقت من رام الله بالأساس، وفي ظل صراع خفي حول خلافته.
وبدأت الشائعات حول صحة عباس الذي بلغ من العمر 86 عاماً، بخبر مقتضب بداية الأسبوع تناولته وسائل إعلام، من بينها «بي بي سي عربي»، بأن عباس كلف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، بأداء بعض المهام الجوهرية الخاصة به بسبب الظروف الصحية التي يمر بها. ثم تداول نشطاء خبراً آخر على لسان عضو اللجنتين: التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة «فتح»، عزام الأحمد، إنه تم تكليف الشيخ بأداء بعض المهام الجوهرية الخاصة بالرئيس.
وكل ذلك انتشر بعد أسبوع من قرار أثار الجدل لعباس بتعيين الشيخ أميناً لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلفاً للراحل صائب عريقات. وبعد نفي الشيخ والأحمد للأنباء، هدأت الأمور ليومين، ثم انتشر خبر آخر واسع حول وفاة عباس.
ويعتقد أن قرار تكليف الشيخ المقرب من عباس، بالموقع الأهم بعد موقع رئيس اللجنة التنفيذية الذي يشغله عباس نفسه، وقربه من خلافته، هو السبب الرئيسي للشائعات. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ السلطة الفلسطينية فتحت تحقيقاً في محاولة لمعرفة الجهة الذي سرّبت «إشاعة» نقل الرئيس جانباً من صلاحياته لحسين الشيخ بسبب «ظروف صحية».
ونشر الإعلام الإسرائيلي عن معسكرات داخل حركة «فتح»، تستعد لليوم الذي سيغيب فيه عباس عن المشهد، وهي على خلاف فيما بينها. و«فتح» مكون رئيسي من بين مكونات أخرى، تشارك في اختيار الرئيس الفلسطيني الذي ينتخب مباشرة من الشعب حال شغور المنصب، أو كل 4 سنوات، وهي انتخابات لم تجرِ منذ عام 2005، حين تسلم عباس الرئاسة، بسبب الانقسام الفلسطيني الذي لا يعرف إلى أي حد سيكون تأثيره مباشراً على قرار اختيار أو انتخاب خليفة عباس

قــــــــد يهمك أيضأ :

أبو مازن يؤكد أهمية إيجاد حل سياسي ينهي احتلال دولة فلسطين

الرئيس الفلسطيني يدين مقتل مدنيين إسرائيليين في هجوم تل أبيب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس في أول ظهور له منذ شائعات وفاته ويوضح أن القدس ليست للبيع عباس في أول ظهور له منذ شائعات وفاته ويوضح أن القدس ليست للبيع



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon