توقيت القاهرة المحلي 04:57:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لم تعد مقتصرة على العُقدة المسيحية المرتبطة بوزارتي النفط والخارجية

خلافات تؤخّر تأليف الحكومة اللبنانية وخلط أوراق في أسماء المُرشحين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خلافات تؤخّر تأليف الحكومة اللبنانية وخلط أوراق في أسماء المُرشحين

رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب
بيروت - مصر اليوم

لم تنجح الجهود المبذولة على خط تأليف الحكومة اللبنانية في حل النقاط التي كانت لا تزال عالقة التي كان المعنيون يعوّلون على تجاوزها للإعلان عن التشكيلة بداية هذا الأسبوع، فيما أضيفت عقبات أخرى إليها متمثلة بالأسماء المرشحة لتولي الوزارات والتي تشهد بدورها خلط أوراق قد يؤخر التأليف لأيام، وقالت مصادر مطلعة على المشاورات إن "العقبات اليوم باتت متفرعة، بحيث لم تعد مقتصرة على العقدة المسيحية المرتبطة بوزارتي النفط والخارجية، بعدما كانت ذللت العقد السابقة، فإضافة إلى النفط والخارجية اللتين يدور الخلاف بشأنهما بين وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ورئيس الحكومة المكلف حسان دياب، فإن وزارة الداخلية المحسوبة على الطائفة السنية لم يحسم اسم مرشحها لغاية الآن".

ويتمحور الخلاف الأبرز بين دياب وباسيل، بحسب المصادر، حول مقاربة الأسماء المرشحة لتولي بعض الوزارات المسيحية وعلى رأسها الخارجية والطاقة، إذ اعترض باسيل على عدد من الأسماء التي رشحها دياب وكانت قد شاركت في وزارات سابقة، منطلقًا من توحيد المعايير في اختيار الوزراء، وأهمها الاختصاص وألا يكونوا وزراء سابقين، ليس فقط في حكومة تصريف الأعمال، بل في أي حكومة سابقة.

وبعدما كان المعنيون تخطوا "عقدة الدروز" بتمثيلهم بوزير واحد يتولى وزارتي الشؤون الاجتماعية والمهجرين، بحسب المصادر، عادت بعض الأصوات الدرزية للمطالبة بتمثيلها بأكثر من وزير، كما سيعيد "الثنائي الشيعي" (حزب الله) و(حركة أمل) النظر في بعض الأسماء التي وضعها لتولي الوزارات المحسوبة عليه، أي المالية والصحة والزراعة والصناعة.

وتؤكد المصادر أن "العقبات ليست كبيرة، وقابلة للحل، وبالتالي قد تؤخر فقط إعلان الحكومة لأيام". لكنها جددت التأكيد على أن "لدى الجميع النية في التسهيل، وهذا ما يُعَوّل عليه". واستبعدت أن تؤثر المستجدات الإقليمية بعد اغتيال قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني قاسم سليماني على مسار الأمور.

في المقابل، وبعد انتقادات متتالية من قبل "الحزب التقدمي الاشتراكي" ورئيسه النائب السابق وليد جنبلاط، لمسار تأليف الحكومة، عاد وزير الصناعة وائل أبو فاعور، أمس، وجدد وصفه لها بـ"الحفلة التنكرية". وكتب على "تويتر": "نفس العقل الاستئثاري التخريبي الذي أعاق أو شكّل الحكومات السابقة لا يزال يتحكم بتشكيل الحكومة القادمة وكل ما يقال عكس ذلك عن أدوار دستورية هو غير صحيح. الحفلة التنكرية تزداد صخبًا".

وكرر البطريرك الماروني بشارة الراعي دعوته إلى تشكيل حكومة من الاختصاصيين المستقلين. وتوجه إلى المسؤولين السياسيين، قائلًا في قداس "عيد الغطاس" في كنيسة الصرح البطريركي: "من واجبنا أن نخاطب دائمًا ضمائر المسؤولين السياسيين الذين ما زالوا يعرقلون ولادة الحكومة الجديدة. ونذكرهم أمام محكمة التاريخ بأنهم هم الذين أوصلوا لبنان إلى الحضيض الاقتصادي والمالي والمعيشي، بسبب سياسة المحاصصة في الوظائف والمال العام التي انتهجوها، والإقصاء والتفرد لأغراض خاصة، وبسبب انتهاكهم المتكرر للدستور والميثاق الوطني المتجدد في وثيقة الوفاق الوطني، وبسبب صم آذانهم عن صرخة النقابيين في إضراباتهم، وعن مطلب انتفاضة الشعب، بكباره وصغاره، في جميع المناطق اللبنانية ومن جميع الطوائف والأحزاب منذ نحو ثمانين يومًا". وأضاف "نصلي إلى الله كي يخرج وطننا لبنان من وطأة أزماته، وعلى رأسها تشكيل حكومة متحررة من نفوذ السياسيين والحزبيين المأسورين في مصالحهم وحساباتهم الرخيصة".

قد يهمك أيضًا

أنباء عن اعتقال سوري وعراقي للاشتباه بتعاونهما في حادثة اغتيال قاسم سليماني

كندا تحذر رعاياها من السفر إلى دول الشرق الأوس بسبب "مخاطر الاعتداءات"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات تؤخّر تأليف الحكومة اللبنانية وخلط أوراق في أسماء المُرشحين خلافات تؤخّر تأليف الحكومة اللبنانية وخلط أوراق في أسماء المُرشحين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon