c مقتل قيادي حوثي إثر معارك مع الجيش اليمني في مأرب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:49:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دفع الحوثيون بعشرات العناصر صوب ضواحي حيس

مقتل قيادي حوثي إثر معارك مع الجيش اليمني في مأرب وجحيم الانقلابيين يهجّر أهالي الحديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتل قيادي حوثي إثر معارك مع الجيش اليمني في مأرب وجحيم الانقلابيين يهجّر أهالي الحديدة

قوات الجيش اليمني
عدن ـ مصر اليوم

قتل قيادي عسكري ميداني من صفوف جماعة الحوثي الانقلابية في معارك مع الجيش اليمني في مأرب، شمال شرقي، وذلك وفق مصادر عسكرية قالت إنه «قتل مساء الأربعاء في معارك شهدتها جبهة صرواح غرب مأرب»، ناهيك من اعتراف الانقلابيين عبر وسائل إعلامهم المختلفة «بمقتل اللواء محمد عبد الكريم حمران، قائد القوات الخاصة للميليشيات دون تحديد المكان والزمان سوى أنه سيتم تشييعه الخميس في صنعاء».

ويعد الحمران أحد أبرز القيادات في صفوف الجماعة الانقلابية المقرب من زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي ويتحدر من مديرية مجز في محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية، وتلقى تدريبات في إيران ولبنان.

وبينما تواصل جماعة الحوثي الانقلابية، وفي تحد واضح، عدم التزامها بوقف إطلاق النار الذي أعلنه تحالف دعم الشرعية في اليمن لمدة شهر، ابتداء من الخميس 23 أبريل (نيسان) الماضي، والتزام الجيش اليمني بوقف إطلاق النار استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة تبعات انتشار فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)، صعدت الميليشيات الانقلابية من قصفها على الجيش الوطني في قانية البيضاء (وسط) والجبهات الشمالية والغربية لمحافظة الضالع (جنوبا) وعدد من الأحياء السكنية والقرى الريفية في المديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة الساحلية، غربا.

وأجبر الحوثيون المواطنين على النزوح القسري من منازلهم، بحسب المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية، المرابطة في الساحل الغربي، حيث قالت إن «محافظة الحديدة شهدة موجة نزوح قسري للمواطنين من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي إلى المديريات المحررة في الساحل الغربي، وذلك بعد قيام الميليشيات بممارسة الضغوطات والمضايقات عليهم لتشريدهم من منازلهم مما أدى إلى تفاقم أوضاعهم المعيشية».

ونقل المركز عن أحد النازحين من مدينة الحديدة إلى قرية الجريبة بمديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، قوله إنه قد «أصبح مشرداً ووحيداً بينما لا يزال أبناؤه مشردين في الحديدة». متهما الحوثيين «بمضايقتهم وممارسة الضغوطات عليهم لإجبارهم على النزوح، وأنه لم يعد يستطيع رؤيتهم في الوقت الذي عجزوا عن الوصول إليه».

نازح آخر من حي منظر بمديرية الحوك، جنوب مدينة الحديدة، الذي نزح إلى مديرية الخوخة، قال إنه «اضطر للنزوح قسراً من منزله والانتقال إلى مديرية الخوخة بسبب القصف والاستهداف المتعمد الذي تشنه الميليشيات الحوثية على منازلهم وما يخلفه من هلع وخوف على حياتهم وحياة أسرهم».

ووفق «العمالقة» «يعيش سكان الحديدة أوضاعا معيشية مأساوية صعبة ويعانون من الفقر، كما أن اعتداءات الحوثيين وتهجيرهم من مناطقهم بشكل قسري زادت من تعميق معاناتهم وحولت حياتهم إلى كوابيس يومية، حيث يأتي نزوح المواطنين من مناطق عدة في الحديدة بعد تخاذل المجتمع الدولي عن حمايتهم، وعجزها عن القيام بالضغط على ميليشيات الحوثي بالالتزام بالمعاهدات والمواثيق الدولية».

إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، وأكد رئيس الوزراء أن «معركة القضاء على الميليشيا الحوثية ومشروعها العنصري هي معركة كل اليمنيين من أجل حاضر ومستقبل الوطن وأجياله القادمة، وأن النصر قادم لا محالة على هذه الفئة الباغية التي انتهكت الأعراض ودمرت الممتلكات وأزهقت الأرواح في سبيل تنفيذ أجندتها الانقلابية الدخيلة على المجتمع والشعب اليمني»، وذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها معين، الأربعاء، مع قائد محور بيحان قائد اللواء 26 مشاة اللواء الركن مفرح بحيبح، وقائد محور البيضاء العميد الركن عبد الرب الأصبحي، لـ«الاطلاع على استمرار اعتداءات وهجمات ميليشيات الحوثي الانقلابية على مواقع الجيش الوطني واستهدافها للمدنيين في مختلف قرى ومناطق البيضاء، رغم التزام الجيش الوطني بالهدنة التي أعلنها تحالف دعم الشرعية استجابة للنداءات الأممية».

وقال معين، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، إن «البيضاء وقبائلها الباسلة ظلت على الدوام مقبرة للإمامة الكهنوتية وضربت أروع الأمثلة في الدفاع عن ثورة سبتمبر (أيلول) والانتصار للنظام الجمهوري والدفاع عن اليمن في محطات تاريخية مختلفة». مشيرا إلى «تداعي قبائل البيضاء للوقوف في وجه الميليشيات الحوثية لوضع حد لانتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين وآخرها إقدامها على قتل المواطنة جهاد الأصبحي عقب اقتحام منزلها في جريمة تنافي كل العادات والتقاليد والأعراف القبلية والأخلاقية».

ولفت إلى «تصدي الجيش الوطني بإسناد من رجال القبائل لهذه الهجمات الحوثية ولجوء الميليشيات إلى استهداف المدنيين وقصف القرى والمناطق الآهلة بالسكان»، وخلال الساعات الماضية تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر بشرية فادحة جراء محاولة تسلل فاشلة وخروقات متفرقة في مناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة. وأفادت مصادر ميدانية عسكرية في القوات المشتركة من الجيش الوطني بأن «الميليشيات الحوثية دفعت بالعشرات من عناصرها المتمركزين في مناطق نائية صوب ضواحي مدينة حيس، جنوب الحديدة، وسرعان ما أجبرت القوات الانقلابيين على الفرار بعد مصرع وجرح عدد منهم». مؤكدة أن «العناصر المتسللة كانت مرصودة بدقة منذ لحظة استعداداتها وانطلاقها من قريتي المقانع والشعينة، الأمر الذي جعلها لقمة سائغة لأبطال القوات المشتركة».

كما تمكنت القوات المشتركة من تحقيق إصابات مباشرة في مواقع لبقايا جيوب الميليشيات الحوثية في مديريتي بيت الفقيه والدريهمي، جنوب، موقعة قتلى وجرحى في صفوف عناصرها؛ حيث تمكنت الوحدات المرابطة من القوات المشتركة لتأمين منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه من رصد تعزيزات لبقايا جيوب الميليشيات قادمة من جهة مدينة ومزارع الحسينية، وتم التعامل معها بالسلاح المناسب وإجبار من تبقى منهم على الفرار. بحسب ما أكدته «العمالقة».

وبينما تتعمد الميليشيات الحوثية زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الأماكن العامة والطرقات في مختلف المناطق اليمنية خاصة المواقع التي يقترب الجيش الوطني من تحريرها، متسببة بذلك في سقوط الآلاف من المدنيين بما فيهم النساء والأطفال، قتل مدني وأصيب آخر بانفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية المتون شمال محافظة الجوف (شمالا)، بحسب ما أورده الموقع الإلكتروني للمشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، الذي ينفذه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» إذ ذكر أن «المواطن محمد السراجي قتل فيما أصيب المواطن أحمد أبو علي نتيجة انفجار لغم أرضي بسيارة تقلهم في مديرية المتون».

قد يهمك أيضا : 

تواصل المعارك الجيش اليمني والمليشيات في الضالع ومقتل 20 حوثيًا

الجيش اليمني يستعيد من الحوثيين قريتين قرب تعز

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قيادي حوثي إثر معارك مع الجيش اليمني في مأرب وجحيم الانقلابيين يهجّر أهالي الحديدة مقتل قيادي حوثي إثر معارك مع الجيش اليمني في مأرب وجحيم الانقلابيين يهجّر أهالي الحديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon