توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يواجه تهمة "المس بالوحدة الوطنية" و"التحريض على التجمهر غير المرخص"

الادعاء الجزائري يلتمس السجن عامين لناشط بارز في الحراك الشعبي والدفاع يعتبر التهم "هلامية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الادعاء الجزائري يلتمس السجن عامين لناشط بارز في الحراك الشعبي والدفاع يعتبر التهم هلامية

الرئيس الجزائري المنتخب عبدالمجيد تبّون
الجزائر - مصر اليوم

يتعرف الناشط السياسي الجزائري المسجون عبد الوهاب فرساوي يوم 6 أبريل /نيسان المقبل، على قرار القضاء بحقه بعدما عالجت محكمة الجنح بالعاصمة قضيته، أمس، ووضعتها في المداولة. أما الناشط الطالب الجامعي زهير خدام فقد أدانته المحكمة بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وبذلك عاد إلى أهله أمس بعد 10 أيام قضاها في السجن الاحتياطي.

ووجد عدد من المحامين أمس بمحكمة الجنح بالعاصمة الجزائر، للمرافعة عن فرساوي، متجاوزين حالة الخوف التي تنتاب البلاد من وباء «كورونا» المستجد. كما لوحظ حضور قياديين من حزب «العمّال» اليساري على سبيل التضامن مع السجين، وهو رئيس التنظيم الشبابي «تجمع ـ عمل ـ شباب»، الذي سُجن عدد من أبرز مناضليه لانخراطهم القوي في الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ العام.

والتمس ممثل النيابة السجن عامين مع التنفيذ بحق الناشط المتهم بـ«المس بالوحدة الوطنية» و«التحريض على التجمهر غير المرخص»، وهي تهم وجهت لعشرات من المتظاهرين جرى اعتقالهم أثناء الحراك الشعبي أو في طريق عودتهم إلى بيوتهم. ويوجد فرساوي في السجن منذ 4 أشهر، وقال محاموه، أثناء المرافعات، إن اعتقاله تم في الشارع وهو ما يتعارض، في رأيهم، مع قانون الإجراءات الجزائية الذي يلزم أجهزة الأمن إرسال استدعاء لأي شخص محل متابعة، للحضور بنفسه إلى مركز الأمن. وتعاطت مرافعات محامي الدفاع مع ما اعتبروه «هلامية التهم» الموجهة للمتظاهرين.

وقال المحامي والحقوقي البارز، مصطفى بوشاشي، إن التهم الموجهة للمتظاهرين «تصلح لكل الشعب الجزائري في هذه الحالة، لأنه خرج قبل عام للمطالبة بتغيير النظام، فلتسجن قوات الأمن الملايين إذن!». وندد بوشاشي بما وصفه بـ«أعمال خطف المواطنين من الشارع بسبب انخراطهم في الحراك، وبسبب التعبير عن مواقف سياسية لا ترضي النظام». وأضاف «الجزائريون غير مقتنعين بالانتخابات التي جرت نهاية العام الماضي (أفرزت فوز عبد المجيد تبون بالرئاسة)، ومن حقهم التعبير عن ذلك بالتظاهر سلمياً في الشارع، وهو مكفول دستورياً، فلماذا تعتقلهم قوات الأمن؟».

أما ممثل النيابة فقال، مبرراً اتهام فرساوي، إن «عناصر مشبوهة تابعة لجهات أجنبية، اخترقت الحراك وتسعى إلى حرفه عن أهدافه السلمية التي قام من أجلها في 22 فبراير (شباط) 2019، وذلك لتخريب البلاد»، وهو نفس الخطاب السياسي الذي تردده السلطة منذ أشهر.

واستمع القاضي رئيس جلسة المحاكمة لمرافعات الطرفين، وأعلن عن النطق بالحكم بعد 10 أيام، ما أثار حفيظة رئيس نفس التنظيم الشبابي سابقاً حكيم عداد الذي حضر المحاكمة، والذي قال إن القاضي «كان ينبغي أن يراعي الظروف الاستثنائية (تفشي وباء كورونا) بأن يأمر بإعادة فرساوي إلى أهله فوراً». يشار إلى أن حكيم عداد يوجد في حال إفراج مؤقت، بعد سجن دام 4 أشهر، وينتظر هو أيضاً المحاكمة. وكانت وزارة العدل قد أكدت أخيراً تعليق الإجراءات القضائية السالبة للحرية، بسبب الوضع الذي تشهده البلاد، لكن العكس حدث في بعض المحاكمات.

وفي نفس السياق، أدانت محكمة أخرى بالعاصمة الناشط زهير خدام بالسجن 6 أشهر مع وقف التنفيذ بناء على تهمة «المس بوحدة ومصالح الوطن»، وهي تهمة مرتبطة بمنشورات على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي تنتقد السلطة وتعاملها مع الحراك. واعتقل خدام في 13 من مارس (آذار) الجاري، عندما كان عائداً إلى بيته بعد مشاركته في مظاهرات، وأودعه قاضي التحقيق الحبس المؤقت

قد يهمك أيضًا:

رئيس الجزائر يعين السفير نور الدين بغداد دايج مديرا لديوان الرئاسة

رئيس الجزائر يبحث تعديل الدستور مع حركة البناء الوطني

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الادعاء الجزائري يلتمس السجن عامين لناشط بارز في الحراك الشعبي والدفاع يعتبر التهم هلامية الادعاء الجزائري يلتمس السجن عامين لناشط بارز في الحراك الشعبي والدفاع يعتبر التهم هلامية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 11:32 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيادة القدرة الإنتاجية لمحطة طاقة رياح إلى 650 ميغاوات في مصر

GMT 04:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة كهربائية خارقة جديدة من دودج بمدى سير يتجاوز 500 كم

GMT 23:58 2024 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كولر يعادل إنجاز مانويل جوزيه مع الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon