توقيت القاهرة المحلي 13:58:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عملية شراء النفط من بغداد وتكريره في الأردن تتصدر مباحثاته مع محمد أشتية

رئيس الوزراء العراقي يؤكّد رفض بلاده حل القضية الفلسطينية وفقًا لـ"صفقة القرن"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس الوزراء العراقي يؤكّد رفض بلاده حل القضية الفلسطينية وفقًا لـصفقة القرن

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد ـ نهال قباني

أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي رفضه لـ”صفقة القرن” التي تتبناها الإدارة الأميركية الحالية لحل القضية الفلسطينية.

 وقال عبد المهدي، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في بغداد الإثنين، مع نظيره الفلسطيني محمد أشتية الذي وصل إلى بغداد أمس على رأس وفد رفيع المستوى، إنه “تمت مواجهة صفقة القرن بشكل مشرف، ومن أراد تمريرها أصبح في شك من إمكانية تحقيقها”، مؤكدًا أن “قضية فلسطين قضيتنا ونقف مع الشعب الفلسطيني دون أي شروط أو تحفظ”. وأضاف “اجتمعنا مع الوفد الفلسطيني وبحثنا في شتى المجالات الصناعية والاقتصادية والتجارية”. وأكد أن “موقف العراق ثابت من القضية الفلسطينية”، مبينًا أن “العراق يرفض أي مشروع استيطاني في المنطقة”.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن “وحدة العراق سند ليس لفلسطين فحسب، بل للأمة العربية جميعًا”، مشيدًا بـ”جهود العراق في نزع فتيل الأزمة بالمنطقة”. وأضاف أشتيه أن “شعبنا بقي ثابتًا على أرضه ولم يستسلم أو يهزم ولن يرضى إلا بحقه”، مؤكدًا بالقول، “وجدت لدى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الدعم من أهلنا في العراق، ونشيد بموقف العراق في مقاطعة مؤتمر صفقة القرن”.

اقرأ أيضًا:

رئيس الوزراء العراقي يُسلّم الهدايا التي يتلقاها إلى وزارة الثقافة

وكان السفير الفلسطيني لدى العراق أحمد عقل أعلن من جانبه أن “زيارة الوفد الفلسطيني إلى بغداد تأتي لبحث القضية الفلسطينية وملف الشراكة الاقتصادية والتعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، بينها الزراعة”. وأضاف أن “هذه الزيارة تهدف لتطوير مذكرات التفاهم المبرمة بين الجانبين”، مؤكدًا أنها “زيارة مهمة وستضع أسسًا قوية ومتينة للعلاقات العراقية الفلسطينية المستقبلية”. وكانت العلاقات الفلسطينية ـ العراقية مرت خلال العقود الستة الماضية بمراحل متباينة من ردود الفعل مع تغير الأنظمة السياسية التي حكمت البلاد منذ خمسينيات القرن الماضي.

إلى ذلك، قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، إن الزيارة تستهدف فتح آفاق جديدة من التعاون المشترك بين فلسطين والعراق، في إطار الرؤية الاستراتيجية للحكومة التي حددها الرئيس محمود عباس للانفكاك التدريجي عن الاحتلال. وأضاف: “أحد أهم البنود التي ستكون مطروحة على جدول أعمال الزيارة، هو الحصول على النفط العراقي”.

ويضم الوفد الفلسطيني وزراء المالية والتخطيط والاقتصاد والزراعة إلى جانب مدير عام المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج.

ويعد أشتية ثاني أكبر مسؤول فلسطيني يزور العراق بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بغداد بتاريخ 4 مارس (آذار) الماضي. وتأتي الزيارة بعد أسابيع قليلة على زيارة أخرى قام بها أشتية إلى الأردن لنفس السبب، توقيع اتفاقيات وضمان استيراد الوقود. وتخطط السلطة الفلسطينية لاستيراد النفط من العراق وتكريره في الأردن. وتستورد السلطة الآن الوقود من إسرائيل ضمن اتفاقيات اقتصادية تسعى إلى إلغائها منذ فترات طويلة، لكنها قررت في هذه المرحلة تطبيق توصيات سابقة من أجل الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل، وذلك ردًا على قراراها بخصم أموال المقاصة.

وبشأن ما إذا كان إعلان رئيس الوزراء العراقي رفض بلاده لصفقة القرن يمكن أن تضع العراق في مواجهة مع الولايات المتحدة، يقول الدكتور خالد عبد الإله أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد إن “الولايات المتحدة تعرف موقف العراق سواء من القضية الفلسطينية عمومًا أو من صفقة القرن خصوصًا، وبالتالي لا أتوقع أن إعلان عبد المهدي مثل هذا الموقف سيغير من المعادلة شيئًا. وأضاف عبد الإله أن “موقف العراق في الواقع من هذه المسألة ليس جديدًا حيث ثبته العراق في قمة تونس كما أنه لم يشارك في ورشة البحرين، وهو أمر ناتج عن موقف عراقي شعبي وسياسي حيال القضية الفلسطينية منذ البداية ولم يتغير هذا الموقف باختلاف الأنظمة السياسية”.

وردًا على سؤال بشأن ما عاناه الفلسطينيون بعد سقوط النظام بوصفهم من مؤيدي صدام حسين يقول الدكتور عبد الإله إن “الفوضى التي حصلت بعد سقوط النظام لا يمكن البناء عليها لكن الثابت عراقيًا هو عدم التطبيع مع إسرائيل مطلقًا تحت أي ظرف”.

قد يهمك أيضًا:

العراق ينظر بتقدير لدور روسيا في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة

اختراق حساب رئيس الوزراء العراقي على "فيسبوك"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء العراقي يؤكّد رفض بلاده حل القضية الفلسطينية وفقًا لـصفقة القرن رئيس الوزراء العراقي يؤكّد رفض بلاده حل القضية الفلسطينية وفقًا لـصفقة القرن



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon