c بري يدفع للعودة إلى حكومة "تكنو ـ سياسية" مع اشتعال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:23:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"حزب الله" يتعاطى بمرونة و"الوطني الحر" لا يعارض "اختصاصيين"

بري يدفع للعودة إلى حكومة "تكنو ـ سياسية" مع اشتعال الأزمات المعيشية اللبنانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بري يدفع للعودة إلى حكومة تكنو ـ سياسية مع اشتعال الأزمات المعيشية اللبنانية

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
بيروت ـ مصر اليوم

أعطى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أمس الخميس، دفعًا باتجاه عودة البحث في تشكيل حكومة تكنو - سياسية، وسط إعلان "التيار الوطني الحر" تأييده لتشكيل حكومة تكنوقراط، بموازاة تسهيل لافت من "حزب الله" الذي قال إنه يؤيد "أي حكومة تشكل بسرعة ويتوافق عليها الجميع"، وسط تصاعد الأزمات المعيشية والتطورات الإقليمية ودفع دولي عبر عنه السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلينغ الذي أعلن بعد لقائه بري "أننا توافقنا على أهمية تشكيل حكومة بأقرب فرصة للتعامل مع التحديات التي تواجه البلد"، مؤكدًا على أهمية أن ينأى لبنان بنفسه عما يدور في المنطقة.

وأعاد بري أمس تصويب ما فُسّر من تصريحاته في لقاء الأربعاء النيابي، إذ نفى أمس في دردشة مع الصحافيين كل ما يشاع عن عدم حماسه لحكومة برئاسة الدكتور حسان دياب قائلًا: "ليس صحيحًا كل ما يشاع. لقد قدمت كل الدعم والمؤازرة له". وقال بري إن الوضع في المنطقة غير جيد على الإطلاق وإن الوضع في لبنان للأسف يتدحرج من سيئ إلى أسوأ مشددًا على أن الحل على المستوى اللبناني يتطلب أن يكون هناك حكومة، وكان من المفترض أن يستفاد من التجارب السابقة وتشكل في غضون خمسة عشر يومًا، سائلًا: "لماذا التأخير ولماذا طرح قواعد جديدة في التشكيل مخالفة للأعراف؟" وقال: "ليكن معلومًا أن كل الحكومات في العالم هي مرآة للمجلس النيابي وطورًا يطرحون حكومة مستقلين فهل تفسر الاستقلالية عدم الانتماء؟ لماذا تصوير الأحزاب والحزبيين وكأنهم "بعبع"؟ فعلًا الأمر غريب فالأحزاب لديها كفاءات وقدرات".

وأعلن بري أن "ما طرحته واقترحته هو نفسه منذ أن ترشح الرئيس الحريري وبعده الأستاذ محمد الصفدي والدكتور بهيج طبارة والسيد سمير الخطيب وأيضًا الأمر لم يتغير مع الدكتور حسان دياب، ما اقترحته هو حكومة تكنوسياسية وأنا أرفض حكومة سياسية صرف"، سائلًا: "أليست الحكومة الحالية حكومة تكنوسياسية؟".

أقرأ أيضًا:

إيلي الفرزلي يؤكّد أنّه لا يمكن اختيار بديل الحريري إلّا بموافقته هو شخصيًا

وأكد أن المهم بأي حكومة مهما كان شكلها الانسجام والبرنامج، "سيما أن أي حكومة سوف تشكل لا تتحمل أي تأخير في هدر الوقت حتى أن معظم السفراء أبلغوا بأن أي حكومة لو تألفت لم يعد لديها أكثر من أسبوعين لمعرفة برنامج عملها". وجدد رئيس المجلس التأكيد على وجوب أن تشمل الحكومة الجديدة ممثلين عن الحراك.

وتتباين المواقف بين الكتل السياسية حول شكل الحكومة، رغم إعلان جميع الأطراف الرغبة في استعجال تشكيلها. وأكد أمين سرّ تكتل "لبنان القوي" النائب إبراهيم كنعان أن "التيار الوطني الحر" مع حكومة اختصاصيين و"موقفنا لم ولن يتغير ودعم الرئيس المكلف لإنجاز مهمته مفروغ منه وعلى الحكومة أن تحمل خطة إنقاذية والمعايير تسري على الجميع".

وشدد كنعان، بعد اجتماع التكتل الأسبوعي، على "أننا نريد حكومة اليوم قبل الغد تجسد إرادة الناس"، مشيرًا إلى أن "المسألة ليست موضوع سلطة بل تتعلق بوقف الانهيار وبحل جذري لوضع حد للمسار الانحداري ونحن نسهل ومستعدون للتسهيل لآخر الحدود على أن تحترم وحدة المعايير".

غير أن تشكيل حكومة تكنوسياسية، لا يرضي الأطراف الأخرى، إذ حذر عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص من تفاقم الأمور في الداخل حيث نشهد اهتزازا أمنيا - اجتماعيا يتمدد كبقعة الزيت على الأراضي اللبنانية، لافتا في حديث إذاعي إلى أن "التطورات تدفعنا إلى التشديد على مطلبنا بحكومة حيادية إنقاذية تنصرف لإيجاد حلول شاملة للمشاكل التي نعاني منها".

وبدا لافتًا إبداء "حزب الله" مرونة في التعاطي مع الملف الحكومي، حيث أكد رئيس المجلس السياسي في الحزب إبراهيم أمين السيد بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي أمس "أننا نحاول مع الأطراف الأخرى أن تتشكل هذه الحكومة بأسرع مما تشكلت به الحكومات السابقة، لأن الظروف في المراحل السابقة كانت تسمح أن يطول وقت تشكيل الحكومات إلا أن الظروف الآن غير مناسبة"، وقال: "نحن مع أي حكومة تشكل بسرعة ويتوافق عليها الجميع".

واعتبر رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي "أن كل يوم تأخير في تشكيل الحكومة يتسبب بأضرار للاقتصاد وللمالية وللمجتمع برمته، وأن الذهنية المستحكمة في تأليف الحكومة تشبه ذهنيات ما قبل الانتفاضة الشعبية وما قبل الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة، ما يؤشر إلى فقدان أفق الحلول والرؤية لدى من يشكل هذه الحكومة".

وقد يهمك أيضًا:

محتجون لبنانيون يمنعون دخول مواكب السيارات التي تقل النواب إلى مبنى البرلمان

بري يدعو اللبنانيين إلى عدم الوقوع في الفتن وحماية بلادهم منها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بري يدفع للعودة إلى حكومة تكنو ـ سياسية مع اشتعال الأزمات المعيشية اللبنانية بري يدفع للعودة إلى حكومة تكنو ـ سياسية مع اشتعال الأزمات المعيشية اللبنانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon