c "تفجير إرهابي" يستهدف مدرسة ليبية والجيش الوطني يقصف مواقع في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:30:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"المركزي" لم يدفع رواتب موظفي الدولة وإيرادات النفط هبطت إلى الصفر

"تفجير إرهابي" يستهدف مدرسة ليبية والجيش الوطني يقصف مواقع في طرابلس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفجير إرهابي يستهدف مدرسة ليبية والجيش الوطني يقصف مواقع في طرابلس

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس (ليبيا) - مصر اليوم

أعلن مصرف ليبيا المركزي، أمس الاثنين، أن إيرادات النفط، وهي المصدر الرئيسي لدخل البلاد، هبطت إلى الصفر، وأنه لم يدفع رواتب موظفي الدولة الشهر الماضي. وجاء ذلك في وقت أصيب فيه 3 طلاب على الأقل في عملية إرهابية استهدفت مدرسة في غرب ليبيا، بينما استمرت الاشتباكات المتقطعة قرب العاصمة طرابلس، وسط معلومات كشفتها مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» عن قيادة «مرتزقة» موالين لتركيا المعارك التي تخوضها القوات الموالية لحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج ضد قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر.

وطبقاً لمعلومات استخباراتية وصلت الجيش الوطني، ونقلها مسؤول عسكري طلب عدم تعريفه، فإنه «يتم الزج بالمرتزقة السوريين في الخطوط الأمامية لمحاور القتال حول العاصمة»، مشيراً إلى أنه «تم وضع الميليشيات الليبية المحلية كإسناد خلف الخطوط باعتبار أن المرتزقة من مدفوعي الأجر هم من يتولون المراقبة والرصد». وتابع لـ«الشرق الأوسط»: «ينطبق الأمر على مرتزقة من الجنسية التشادية من التابعين للقوات التابعة لحكومة الوفاق في العزيزية والساعدية»، مشيراً إلى تصاعد وتيرة تهريب النفط «نتيجة تفرّغ الميليشيات الليبية للتهريب».وقال قائد ميداني في الجيش الوطني لـ«الشرق الأوسط» إن محاور القتال في طرابلس شهدت اشتباكات متقطعة بعد ليلة من القصف العنيف المتبادل بالأسلحة الثقيلة، خصوصاً في طريق المطار والضواحي الجنوبية لطرابلس.

وأعلن المجلس البلدي لضاحية قصر بن غشير في طرابلس تعليق الدراسة في المناطق التابعة له لمدة 3 أيام اعتباراً من أمس. واستنكر في بيان «صمت الأمم المتحدة وعدم قيامها بدورها لحماية المدنيين والمؤسسات العامة». وقال سكان محليون إن أصوات القصف العنيف كانت تسمع بوضوح في مختلف أنحاء المدينة، بينما قالت وسائل إعلام محلية إن مدفعية الكتيبة 301 مشاة استهدفت أمس تجمعاً لقوات الجيش بمشروع الخلاطات، بينما اتهم الجيش الميليشيات الموجودة داخل قاعدة معيتيقة الجوية بقصف الأحياء السكنية بمنطقة عين زارة وقصر بن غشير.كما قصفت قوات الجيش الوطني مواقع للميليشيات المسلحة في منطقة أبو قرين شرق مدينة مصراتة، حيث يواصل الجيش حشد قواته بعد إعلانه إلحاق خسائر كبيرة بالمعدات العسكرية للميليشيات.

ومن المقرر أن تعقد خلال الأسبوع المقبل الجولة الثانية من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 التي عقدت جولتها الأولى برعاية الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية بين طرفي النزاع في ليبيا، لكنها لم تسفر عن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وهذه اللجنة هي إحدى ثمار مؤتمر برلين الدولي الذي عقد الشهر الماضي للبحث في سبل إنهاء النزاع في ليبيا، ومن مهامها الاتفاق على شروط وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الطرفين من بعض المواقع.

في المقابل، قالت حكومة السراج إن عضو مجلسها الرئاسي محمد عماري ناقش مع السفير التركي بطرابلس سرحات أكسن الوضع الميداني و«التحشيدات العسكرية المستمرة من طرف العدو»، في إشارة إلى قوات الجيش الوطني على تخوم طرابلس. ونقل بيان الحكومة عن السفير التركي تأكيده استمرار دعم بلاده لحكومة السراج والتزامها بالتعاون معها ضد قوات المشير حفتر.في غضون ذلك، أصيب 3 طلاب في عملية إرهابية استهدفت إحدى المدارس في مدينة الزاوية على بعد 40 كيلومتراً غرب طرابلس. وأكد عميد بلدية غرب الزاوية عبد الكريم الأبح إصابة 3 طلاب بإصابات طفيفة جراء التفجير، الذي قال بيان للمركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الوطني إنه تم بحقيبة متفجرة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث فوراً، لكن بيان الجيش الوطني قال إن هذا الأسلوب «من الأعمال الإرهابية المعروفة لتنظيمات (داعش) وأنصار الشريعة وشورى بنغازي وجبهة النصرة ومن على شاكلتها».من جهة أخرى، أكدت وزارة الداخلية بحكومة السراج أن حركة عبور المسافرين من معبري وازن ورأس أجدير الحدوديين مع تونس تسير بشكل طبيعي وسلس عبر الاتجاهين.

إلى ذلك، قال مصرف ليبيا المركزي أمس الاثنين إن إيرادات النفط، وهي المصدر الرئيسي لدخل البلاد، هبطت إلى الصفر في يناير (كانون الثاني) بعدما أغلقت قوات ورجال قبائل متحالفون مع القائد العسكري في شرق ليبيا خليفة حفتر موانئ نفطية رئيسية، بحسب ما ذكرت وكالة «رويترز». وقال المصرف المركزي، الذي مقره طرابلس، أيضاً في بيان على صفحته على «فيسبوك» إن إغلاق الموانئ والحقول النفطية تسبب في خسائر تتجاوز 2.5 مليار دينار ليبي (1.78 مليار دولار). وأضاف أنه لم يدفع أي رواتب للعاملين بالدولة الشهر الماضي.

ويعمل المصرف المركزي بشكل رئيسي مع حكومة طرابلس لكنه يدفع أيضا رواتب بعض موظفي الدولة في شرق ليبيا الخاضع لسيطرة حفتر.

وقال المصرف المركزي إن أكبر مصدر للدخل في يناير كان رسوم بيع النقد الأجنبي والتي جلبت 2.319 مليار دينار. وبلغت إيرادات الضرائب 53 مليون دينار بينما بلغت إيرادات الجمارك ثمانية ملايين دينار. وفي إطار مرتبط، قالت شركة الزاوية الليبية لتكرير النفط إنها اضطرت لوقف عمليات التكرير بسبب نقص إمدادات ومخزونات الخام، ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر بالشركة التابعة للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط أن وحدتي تكرير تبلغ طاقة كل منهما 60 ألف برميل توقفتا عن العمل. وذكرت الشركة في بيان أنها «تعلن اضطرارها إلى إيقاف عمليات التكرير وذلك بسبب نقص إمدادات الخام من الحقول النفطية، وكذلك نفاد الخام من خزاناتها». وأضاف بيان الشركة «تدعو الشركة المسؤولين على قفل الحقول النفطية إلى ضرورة الفتح الفوري لها لأن ما يقومون به من عمل يتسبب في خسائر فادحة للميزانية العامة باعتبار أن النفط المصدر الأساسي والوحيد لدخل البلاد، وأنهم سيكونون أول المتضررين من ذلك».

وفي إشارة إلى أن إعادة فتح الموانئ والحقول ربما لا تكون وشيكة، قالت قبائل ومجتمعات في مناطق غنية بالنفط في شرق ليبيا يسيطر عليها الجيش الوطني إنها تعارض استئناف صادرات النفط ما لم يخرج المسلحون من طرابلس.وكان غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة أعلن أنه ينتظر مطالب رجال القبائل المسؤولين عن الإغلاق الذي تصدر جدول أعمال اجتماع اقتصادي تستضيفه القاهرة بين ممثلين عن طرفي النزاع في ليبيا.

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- حكومة الوفاق الوطني تُعلن حالة النفير العام للتصدّي لقوّات المشير خليفة حفتر

- فايز السراج يتوعَّد حفتر مُجدّدًا بالملاحقة وقواته تستعدّ لجولة جديدة مِن القتال

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجير إرهابي يستهدف مدرسة ليبية والجيش الوطني يقصف مواقع في طرابلس تفجير إرهابي يستهدف مدرسة ليبية والجيش الوطني يقصف مواقع في طرابلس



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon