c انسحاب أميركي من قاعدة جوية ضمن عمليات إعادة الانتشار في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:25:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انسحاب أميركي من قاعدة جوية ضمن عمليات إعادة الانتشار في العراق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انسحاب أميركي من قاعدة جوية ضمن عمليات إعادة الانتشار في العراق

رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي
بغداد - مصر اليوم

انسحبت القوات الأميركية المنخرطة في التحالف الدولي ضد الإرهاب في العراق، أمس، من "قاعدة القيارة الجوية" جنوب الموصل، وسلمتها إلى "قيادة عمليات نينوى"، تمهيدًا للانتقال إلى قاعدة أخرى رئيسية في الأراضي العراقية، ضمن عملية إعادة انتشار.وقال مدير "شؤون الاستدامة" في "قوة المهام المشتركة للتحالف - عملية العزم الصلب"، الجنرال فنسنت باركر، في بيان إنّ "اليوم بمثابة علامة فارقة أخرى للتحالف العسكري الدولي ضد (داعش)، ولشركائنا في قوات الأمن العراقية". وأضاف أن "(قاعدة القيارة الجوية) كانت نقطة انطلاق استراتيجية لقوات الأمن العراقية وقوات التحالف خلال معركة الموصل".

وأوضح أن القاعدة تعمل بشكل خاص مركزًا للقوات الجوية العراقية التي تواصل توجيه ضربات مدمرة إلى مواقع "داعش". وأكد "تنسيق عملية النقل مع حكومة العراق، وما يحصل اليوم هو بفضل الجهود والنجاحات التي حققها شركاؤنا في قوات الأمن العراقية".وأشار إلى أنه "بفضل هذه النجاحات التي حققتها قوات الأمن العراقية في قتالها ضد (داعش)، وبالتعاون مع قواتنا الشريكة وحكومة العراق، تقوم (قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب) بإعادة نشر ونقل الأفراد والمعدات إلى قواعد عراقية عدة طوال 2020".وشدد على أن "قوات الأمن العراقية مستمرة في تنفيذ عمليات مستقلة وبشكل متزايد ضد (داعش)، من أجل الدفاع عن وطنهم؛ بما في ذلك عملية (أبطال العراق) وكذلك عملية (إرادة النصر) بكل مراحلها والتي تم تنفيذها في عام 2019".

وأكد باركر أن "(قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب) ستبقى في العراق، وبدعوة من حكومة العراق، وستستمر في تقديم المشورة وعمليات التدريب ضد (داعش)، وسيعمل التحالف من مواقع أقل، ولكنه سيُواصل التزامه بدعم شركائنا في قتالهم ضد (داعش)".وأكد مصدر عسكري عراقي أن "الطائرات الأميركية باشرت منذ الأربعاء، نقل المواد اللوجيستية لقوات التحالف في القاعدة لحين اكتمال عملية إلى الانسحاب". وكشف عن أن انسحاب المدربين الأميركيين وقوات بعثة التحالف الدولي ضد الإرهاب من القصور الرئاسية في الجانب الأيسر من مدينة الموصل، سيكون في 4 أبريل (نيسان) المقبل، وستتسلم "قيادة عمليات نينوى" القصور الرئاسية بعدها.

وأوضح المصدر العسكري أن "انسحاب قوات التحالف والمدربين الأميركيين من قاعدة القيارة والقصور الرئاسية، يأتي للانتقال إلى القواعد الرئيسية للتحالف في محافظتي صلاح الدين والأنبار" شمال وغربي البلاد.وكانت "خلية الإعلام الأمني" في "قيادة العمليات العراقية المشتركة"، أعلنت أمس سقوط صاروخين من نوع "كاتيوشا" قرب "قيادة عمليات بغداد" في المنطقة الخضراء. وأضافت في بيان أن الصاروخين "كان انطلاقهما من منطقة النهضة". وكانت وسائل إعلام عراقية ذكرت أن أصوات انفجارات سمعت فجرًا في محيط المنطقة الخضراء التي تضم مبانيَ حكومية وسفارات أجنبية؛ أبرزها السفارة الأميركية.

إلى ذلك، سعى رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي إلى طمأنة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى انتهاجه سياسة خارجية متوازنة، خلال لقاء جمعه مع سفراء هذه الدول المعروفة باسم "الخمس الكبار"، ووضعه سياسي قريب منه في إطار محاولة لـ"تطويق أي عقوبات محتملة على العراق".وقال السياسي القريب من الزرفي لـ"الشرق الأوسط" إن رئيس الوزراء المكلف "تحدث بوضوح أمام سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا بشأن أولويات سياسته الخارجية التي تهدف بالأساس إلى ضمان استقلالية العراق والوقوف على مسافة واحدة من جميع الدول، بما يضمن المصالح المشتركة بين هذه الدول والعراق".

وأوضح أن الزرفي "حثّ ممثلي هذه الدول على العمل من أجل تنفيذ الالتزامات المتبادلة مع العراق، ومنها أهمية إبعاد العراق عن الصراع الأميركي - الإيراني وحسم هذا الصراع بالطرق السياسية ووفقًا للقوانين الدولية، بالإضافة إلى أهمية تنفيذ بريطانيا التزاماتها حيال العراق لجهة البدء بتنفيذ الإجراءات الخاصة بالقرض البريطاني الممنوح للعراق، وقوامه 10 مليارات دولار، إضافة إلى التزامات أخرى متبادلة مع فرنسا لجهة ما كانت قد التزمت به في تنفيذ (مترو بغداد)، والصين لجهة الاتفاقية الصينية - العراقية التي جرى التوقيع على التفاهمات الخاصة بشأنها العام الماضي".ولفت إلى أن "السياسة الواقعية التي سينتهجها الزرفي في حال نالت حكومته الثقة وطبقًا للقائه الصريح مع ممثلي دول مجلس الأمن الدائمة، تقتضي أن يكون العراق بعيدًا عن شبح العقوبات المحتملة، لا سيما مع تصاعد الدعوات، لفرضها على خلفية الموقف من المظاهرات الجماهيرية".

وأعلن الزرفي عبر "تويتر" أنه سيتبع "سياسة خارجية قائمة على مبدأ (العراق أولًا)، والابتعاد عن الصراعات الإقليمية والدولية التي تجعل من العراق ساحة لتصفية الحسابات". وأضاف أن "المصالح العراقية العليا ستكون هي البوصلة التي تحدد رسم اتجاهات تلك السياسة".وازدادت الشكوك في إمكانية تمرير الحكومة قبل انقضاء المهلة الدستورية في 16 أبريل المقبل، مع تراجع احتمالات عقد البرلمان جلسة قريبًا بسبب تفشي فيروس "كورونا".

قد يهمك أيضًا:

انشقاق في كتلة العبادي يعمق الفجوة بين الموالاة والمعارضة في العراق

رئيس الوزراء العراقي يستبق الاحتجاجات المّزمعة بخطاب للحديث عن الأوضاع الراهنة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انسحاب أميركي من قاعدة جوية ضمن عمليات إعادة الانتشار في العراق انسحاب أميركي من قاعدة جوية ضمن عمليات إعادة الانتشار في العراق



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

هند براشد تكشف عن مجموعة تصميماتها لصيف 2017

GMT 00:43 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

6 حقائق قد لا تعرفها عن كواليس فيلم Deadpool

GMT 09:33 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة صعود وانهيار الجنيه المصري منذ 1977 وحتى قرار التعويم

GMT 23:15 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يحتفل بظهوره "المئوي" مع منتخب مصر

GMT 17:58 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يتعاقد على حفل غنائي بدولة العراق

GMT 17:48 2021 الجمعة ,25 حزيران / يونيو

روجينا تخطف الانظار باطلالة جذابة بدون مكياج

GMT 19:49 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

الونش يؤدى تدريبات تأهيلية بعد انتهاء مران الزمالك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon