c السيسي يؤكّد أن التأخر في ملف التعليم سببه أن الأولوية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:38:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال كلمته في جلسة "كيف نبني قادة المستقبل" ضمن فعاليات منتدى شباب العالم

السيسي يؤكّد أن التأخر في ملف التعليم سببه أن الأولوية كانت لإنقاذ الدولة من الانهيار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السيسي يؤكّد أن التأخر في ملف التعليم سببه أن الأولوية كانت لإنقاذ الدولة من الانهيار

منتدى شباب العالم
القاهرة- إسلام محمد

يزداد الاهتمام الإعلامي والدولي بمنتدى شباب العالم، المُنعقد في شرم الشيخ، والقضايا التي تُطرح للنقاش داخل الجلسات التي تستمر حتى نهاية أيام المؤتمر، حيث يتم عرض ومناقشة القضايا الشائكة كافة، والمتعلقة بأحوال المصريين وتجارب شباب العالم الموجودين في المؤتمر في جميع المجالات.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، على ضرورة الإيمان بتغيير ثقافتنا كمصريين فيما يتعلق بخريجي التعليم الفني، وأضاف "نحن نحتاج إلى أن ننظر لجميع التحديات التي تواجهنا، وليس الإيمان فقط بالطرح والنظام الجديد للتعليم، ولكن الإيمان بأن نغير من ثقافتنا كمصريين، ولا ننظر فقط إلى خريج الشهادة الجامعية، والفني مهما كانت كفاءاته في تقديم عمل جيد لا ينظر إليه بالشكل المناسب".

وتابع الرئيس السيسي في مداخلة خلال جلسة كيف نبني قادة المستقبل" :أن نظام الجودة والحصول على شهادات "التكنولوجيست" في التعليم الفني الذي تحدث عنه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، اتفقنا مع الجانب الألماني بأن تكون الشهادة معتمدة في مصر وألمانيا، مشيرا إلى أنه طالما وافقت على أن تكون درجة الكفاءة والوجود تؤهلك لسوق العمل ونحن لا نتحدث عن سوق العمل المصري فقط ولكن نتحدث عن سوق العمل بشكل عام.

وقال الرئيس: إنه في ظل ظروف بلدنا الصعبة، ليس لدينا غير الأفكار والمبادرات، لكن لو أنتم تصورتم إن ممكن الدولة تقوم بإجراءات لرفع مستوى منشآتها التعليمية كل عام دراسي سواء كانت الجامعات أو المدارس، أنا بقول لكم لان نقدر، مستشفيات أو أي منشآت حكومية أخرى، وأوضح أنه باستطاعتنا عمل مستشفى متكاملة بكل معداتها وتجهيزاتها الطبية ونفس الكلام للمدرسة والجامعة، ولكن بعد استخدام سنة واحدة فقط، إذا لم يكن هناك يد موضوعة في تلك المنشآت تتراجع كفاءتها.

واستطرد السيسي "وعند إجراء المسابقة كان هذا الواقع اللي الموجودين فيه، وبعد إجراء المسابقة وشغل شهر أو شهرين، وبالمناسبة أنا بقول الكلام ده لرؤساء الجامعات والعمداء الموجودين هنا، اللي تعمل ده كان مبادرات منكم وكان من الممكن تفعله دائما، ومن غير أي تكليف أنتم تعمله وتحققه بأفكار بالتنسيق مع رجال الأعمال الموجودين المنطقة التي يوجد بها الجامعة والمحافظة الموجود فيها، والطلبة الذين لديهم استعداد للعمل التطوعي، كل هذا الكلام كان ممكن عمله بسنوات طويلة"، متابعًا "أنتم تحدثتم عن برنامج تعليمي مكتمل ورائع، ولكن خوفهم من التحديات في تنفيذه".

وشارك في الجلسة كل من طارق شوقي وزير التربية والتعليم، وخالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبدأ الوزيران إعادة مناقشة موضوع الجلسة لحضور الرئيس، والتي تناولا خلالها رحلة تطوير التعليم بمصر من رياض الأطفال إلى الجامعة، وربطها ببناء قادة المستقبل

وتأتى مشاركة رئيس الجمهورية تأكيدًا لإعلان، عام 2019 عام التعليم، وإطلاق المشروع القومي لتطوير نظام التعليم المصري الجديد، وذلك خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني السادس للشباب، علمًا أن الجلسة تناولت كيفية تجهيز الطفل المصري من بداية مراحله العمرية وحتى نهاية الجامعة ليكون شخصية قيادية، حيث قدم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى عرضًا حول رؤية كيفية بناء طفل لدية قدرات قيادية، والمهارات التي يتم بناء النظام التعليمي الجديد عليها، كما تحدث شوقي عن بنك المعرفة المصري الذي يعد أحد أهم المشاريع القومية الرائدة، بالإضافة إلى خطة تطوير التعليم الفني لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 ، كما ناقش الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال الجلسة خطة الوزارة لبناء جامعات جديدة من بينها جامعات ذكية وتكنولوجية، والعمل على تطوير جامعات مصر من أجل دعم خطة التنمية المستدامة 2030 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يؤكّد أن التأخر في ملف التعليم سببه أن الأولوية كانت لإنقاذ الدولة من الانهيار السيسي يؤكّد أن التأخر في ملف التعليم سببه أن الأولوية كانت لإنقاذ الدولة من الانهيار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon