c الفلسطينيون يتهمون إسرائيل بترحيل العمال عبر قنوات الصرف الصحي في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:15:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مستوطنون يبصقون على السيارات وجدران البيوت لتخويف السكان بنشر الفيروس

الفلسطينيون يتهمون إسرائيل بترحيل العمال عبر قنوات الصرف الصحي في ظل وباء "كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفلسطينيون يتهمون إسرائيل بترحيل العمال عبر قنوات الصرف الصحي في ظل وباء كورونا

الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة - مصر اليوم

اتهمت السلطة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي بترحيل مئات العمال الفلسطينيين وإعادتهم إلى الضفة الغربية عبر قنوات تصريف المياه والصرف الصحي والعبارات التي تربط بين إسرائيل والضفة الغربية، من جهة محافظة قلقيلية. وقال محافظ قلقيلية، رافع رواجبة، الذي يعمل باسم الرئيس الفلسطيني، إن «الإجراء الإسرائيلي يسعى لضرب الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية ووزارة الصحة (الفلسطينية) لمحاصرة فيروس كورونا، والتخريب عليها. فبدلاً من ترك العمال يعودون إلى الضفة الغربية في المعابر الحدودية الرسمية بين الطرفين، حيث يتم فحص العمال وإخضاعهم للحجر المنزلي لسلامتهم وسلامة عائلاتهم، تحاول إسرائيل الالتفاف على السلطة الفلسطينية وقوانينها وتعريض حياة العمال وعائلاتهم للخطر». وقال رواجبة إن أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية صدوا هذه المحاولة، فانتشروا على مقربة من العبارات من جهة أراضي قلقيلية ومنعوا دخول العمال بهذه الطريقة المهينة والخطرة. ونقلوا العمال إلى الطب الوقائي لفحصهم والتأكد من سلامتهم قبل عودتهم إلى بيوتهم.

وسارع الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي لنفي الاتهامات الفلسطينية بقوله إن قواته أقدمت على قص أجزاء من الأسلاك الشائكة قرب قرية حبلة جنوب قلقيلية، «لتسهيل دخول وخروج العمال إلى إسرائيل. لكنها فتحت العبارات والقنوات لأهداف أخرى تتعلق بالاستعداد لمواجهة الفيضانات، جراء عودة الأمطار إلى المنطقة». وقال الناطق إنه «من المتوقع إعادة إغلاق العبارات عندما تتوقف الأمطار عن الهطول».

وكان موضوع تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين قد هيمن على أبحاث اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي عقد في مقرها في جنيف عبر تقنية «الفيديو كونفرنس»، مساء أول من أمس. وقال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف، إبراهيم خريشي، إن انعدام احترام سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحياة الفلسطينيين ينعكس في معاملتها للأسرى في سجونها، لا سيّما فيما يتعلّق بالتعامل مع فيروس كورونا المستجد، مؤكداً أن قُدرة النظام الصحي الفلسطيني على مواجهة الزيادة المتوقعة تضعف، طبياً واقتصادياً.

وأضاف، «استمرت الغارات العسكرية على المناطق الفلسطينية، وهجمات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين، ما أدى في العديد من الحالات إلى تقويض جهود مكافحة الفيروس، كما تواجه غزة ظروفاً إنسانية واجتماعية واقتصادية وخيمة بسبب الحصار الإسرائيلي غير القانوني المستمر منذ 13 عاماً، ما يجعل الوضع أكثر صعوبة لاحتواء كورونا». ولفت إلى أنه منذ بداية العام الجاري، دمرت إسرائيل 139 بناية في أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك 38 مبنى للإغاثة الإنسانية من تمويل الجهات المانحة، ومن بين هذه الهياكل كانت هناك مبانٍ للإقامة والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي وعيادة صحية.

ولفت خريشي إلى أن هناك إجراءات أخرى تقوض الجهود الفلسطينية لاحتواء الفيروس، مثل اعتقال 4 فلسطينيين بسبب عملهم بتعقيم مرافق عامة في القدس الشرقية المحتلة، والاستيلاء على معداتهم، وعرقلة جهود المتطوعين الفلسطينيين في الخليل لتعقيم الأحياء وتثقيف السكان المحليين عن الفيروس.

وتحدث خريشي عن اعتداء الاحتلال على الفلسطينيين العاملين في لجان الطوارئ المحلية التي تم إنشاؤها للمساعدة في الكشف عن حالات الإصابة بالفيروس، وأعمال البصق المتعمد والمتكرر من قبل عشرات جنود الاحتلال على سيارات الفلسطينيين وجدران بيوتهم لتخويف السكان بنشر الفيروس بينهم. وأكد ارتفاع مستوى العنف الذي يرتكبه المستوطنون المتطرفون ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم منذ فرض الإغلاق في الضفة الغربية، لافتاً إلى أنهم استغلوا حجز المواطنين الفلسطينيين في منازلهم لتضخيم الهجمات ضدهم وتدمير ونهب الممتلكات.

وقال خريشي، «في الأول من أبريل (نيسان) الجاري، وقف مستوطنون من مستوطنة راموت غير القانونية عند مدخل قرية بيت إكسا، وبصقوا على سيارات فلسطينية تدخل القرية أو تغادرها، في محاولة لنشر الخوف والفيروس»، معتبراً أن هذه الأعمال الوحشية ليست حوادث معزولة، إنما تعكس الإساءات والمضايقات المنتظمة والمستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المجتمعات الفلسطينية، لإخراجهم من منازلهم وإفساح المجال لضم غير قانوني.

وأضاف خريشي، "إن هذه الإجراءات تنتهك بشكل واضح القانون الدولي، خصوصاً أثناء الأزمات الصحية، بما في ذلك المادة 56 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تشترط على دولة الاحتلال أن تضمن استخدام جميع الوسائل الوقائية الضرورية المتاحة لمكافحة انتشار الأمراض المعدية والأوبئة، وضمان رفاه السكان المحتلين"، مشيراً إلى أن المعاملة اللإنسانية المنهجية التي تواجه الفلسطينيين من قبل الاحتلال غير القانوني، حتى في أوقات الوباء العالمي، تتجلى بشكل أكبر في معاملة إسرائيل للعمال الفلسطينيين في الداخل الذين يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا.

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يدخل الحجر الصحي

الجيش الإسرائيلي لم ينف إصابة رئيس أركانه بكورونا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يتهمون إسرائيل بترحيل العمال عبر قنوات الصرف الصحي في ظل وباء كورونا الفلسطينيون يتهمون إسرائيل بترحيل العمال عبر قنوات الصرف الصحي في ظل وباء كورونا



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:38 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
  مصر اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 23:07 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أحمد رزق يتعاقد على مسلسل «سيد الناس» رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد رزق يتعاقد على مسلسل «سيد الناس» رمضان 2025

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 10:03 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الفاصوليا البيضاء

GMT 04:45 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الأمن المصري يكشف حقيقة اختطاف فتاة في منطقة "المعادي"

GMT 10:07 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة: تسجيل 106 إصابات جديدة بـ كورونا و12 وفاة

GMT 11:56 2020 الخميس ,13 آب / أغسطس

7 أشكال غريبة لرفوف الكتب تعرفي عليها

GMT 17:04 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مستشار الرئاسة التركية ياسين أقطاي يوجه رسالة إلى مصر

GMT 08:00 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سيات أتيكا 2020 في مصر رسميًا

GMT 03:29 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

داليا مصطفى تتعرَّض لعملية نصب وتُحذِّر الفنانين

GMT 08:30 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

تصميمات "الفيونكة" تزيّن مجوهرات العروس في 2019

GMT 17:44 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

بلاغ ضد هالة صدقي بسبب فيديو "حثالة المجتمع"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon