c مصدر أمني يكشف كواليس عملية الإعفاء عن قائد "عمليات بغداد" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:05:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط مطالبات بمحاسبة المحمداوي على "مجزرة" ساحة السنك

مصدر أمني يكشف كواليس عملية الإعفاء عن قائد "عمليات بغداد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصدر أمني يكشف كواليس عملية الإعفاء عن قائد عمليات بغداد

الاحتجاجات في العراق
بغداد ـ نهال قباني

كشف مصدر أمني كواليس عملية الإعفاء عن قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي بعد 3 أيام من «مجزرة السنك»، وذلك في وقت لم يصدر فيه بيان رسمي من قبل وزارة الدفاع بشأن الإعفاء.وقال المصدر الأمني في تصريح أمس، «إن رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عثمان الغانمي زار مقر قيادة عمليات بغداد بصحبته اللواء الركن عبد الحسن التميمي واجتمع مع المحمداوي لمدة 10 دقائق فقط».

وأضاف، «عند خروج الغانمي من المقر أخذ معه المحمداوي ونصب التميمي من دون سابق إنذار»، مشيراً إلى أنها «كانت مفاجأة لجميع الضباط والمنتسبين في مقر القيادة». وأوضح المصدر أن «المحمداوي قدم طلباً للقائد العام للقوات المسلحة لإحالته إلى التقاعد قبل فترة لأسباب صحية»، مؤكداً أن «إنهاء تكليف المحمداوي لقيادة عمليات بغداد جاء بطلب منه وليس على خلفية مجزرة السنك التي جرت الجمعة» الماضي. وأوضح أن «القانون الجديد الخاص بتنقلات الضباط والمراتب بيد رئيس أركان الجيش حصراً».

ويتقرر أن يعقد البرلمان العراقي اليوم جلسة استثنائية بحضور القيادات الأمنية لمناقشة التداعيات الخطيرة التي نتجت عن أحداث النجف والناصرية وساحتي السنك والخلاني في بغداد.

أقرأ أيضًا:

سقوط عدد من الجرحى بين المحتجين في النجف وتجدد المواجهات في كربلاء

وإلى ذلك دعا عضو بديل في البرلمان العراقي إلى محاسبة المحمداوي، وليس الاكتفاء بإعفائه، وقال باسم خشان الذي اكتسب حكماً من المحكمة الاتحادية بالحصول على عضوية البرلمان، إنه «من الضروري أن تتم محاسبة قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي بعد إعفائه وعزله من منصبه، فعجلات المسلحين الذين ارتكبوا مجزرة مرت من خلال السيطرات الأمنية المسؤول عنها قائد العمليات».

وبين أنه «كان يفترض أن المحمداوي لديه معلومات قبل وقوع المجزرة، وكان عليه اتخاذ إجراء لحماية المتظاهرين، فهذا واجب من واجباته»، مضيفاً أنه «إذا كل شخص يتسبب بقتل مواطنين بسبب تقصيره يعفى من منصبه دون معاقبة أو محاسبة، فهنا سيدخل البلاد في فوضى».

وشدد خشان، «نطالب بمحاسبته واتخاذ إجراءات تحقيق معه ومع السيطرات الأمنية التي مر من خلالها المسلحون، وهذه قضية ليست بالصعبة، فيجب معرفة هل هناك تواطؤ، فمن الممكن أن تكون الحكومة العراقية هي جزء من مجزرة الخلاني إذا بقيت متسترة على تفاصيل الحادثة».

وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أعلنت من جهتها أن استهداف المتظاهرين في ساحتي الخلاني والسنك يرقى إلى مستوى «الجرائم الإرهابية». وقالت المفوضية في بيان إنها «تابعت بقلق بالغ وبأسف شديد الأحداث التي جرت في جسر السنك وساحة الخلاني والانتهاكات التي تعرض لها المتظاهرون السلميون».

وفيما أدانت «بشدة استهداف المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي والذي أودى بحياة أكثر من 18 متظاهراً وأدى إلى إصابة 85 من المدنيين و15) من القوات الأمنية»، طالبت «قيادة عمليات بغداد والقوات الأمنية المكلفة بتوفير الحماية لساحات التظاهر في بغداد بإلقاء القبض على المجرمين الذين تسببوا في هذا العمل الإجرامي الشنيع الذي يرقى إلى مستوى الجرائم الإرهابية وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب العراقي بالرقم (13) لسنة (2005) والكشف عن هوية الفاعلين وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل»، وطالبت «القوات الأمنية بتفعيل العمل بمفارز التفتيش المشتركة والتنسيق مع المتظاهرين لإبعاد المخربين الذين يعرضون المتظاهرين والقوات الأمنية والممتلكات العامة والخاصة للخطر والضرر».

وأكدت أن «حرية التعبير عن الرأي وحق التظاهر السلمي من الحقوق التي كفلها الدستور، وأن حماية المتظاهرين السلميين وتمكينهم من هذا الحق هو واجب الحكومة بأجهزتها المعنية والمختلفة، ولا يمكن التذرع بأي ذريعة للتنصل من هذا الواجب»، ودعت المفوضية «المتظاهرين السلميين للتعاون مع القوات الأمنية الرسمية في أداء مهامها وواجباتها وفقاً للقانون وفرز العناصر المندسة والإبلاغ عنها والحفاظ على سلمية المظاهرات».

قد يهمك أيضًا:

عادل عبدالمهدي يُؤكِّد أنَّ العراق يدفع فاتورة تناقضات صراع الأضداد في المنطقة

رئيس الوزراء العراقي يستبق الاحتجاجات المّزمعة بخطاب للحديث عن الأوضاع الراهنة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر أمني يكشف كواليس عملية الإعفاء عن قائد عمليات بغداد مصدر أمني يكشف كواليس عملية الإعفاء عن قائد عمليات بغداد



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 19:40 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما
  مصر اليوم - بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 07:31 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

نوريس يفوز بجائزة ميامي لسباقات فورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon