c الحبيب الجملي يؤكّد أنّه "قاب قوسين" من إعلان الحكومة التونسية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قيس سعيد يقرّر تمديد حال الطوارئ في كامل تراب البلاد لمدة شهر

الحبيب الجملي يؤكّد أنّه "قاب قوسين" من إعلان الحكومة التونسية الجديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحبيب الجملي يؤكّد أنّه قاب قوسين من إعلان الحكومة التونسية الجديدة

الحبيب الجملي رئيس الحكومة التونسية المُكلّف
تونس - مصر اليوم

أكد الحبيب الجملي، رئيس الحكومة التونسي المُكلّف، في تصريح مقتضب، أنه لن يعقد مؤتمرًا صحافيًا كان مفترضًا مساء أمس (الاثنين) للإعلان عن تركيبة حكومته التي ما زالت تشهد مشاورات ومفاوضات للأسبوع السادس، وقال لدى مغادرته دار الضيافة بقصر قرطاج إنه لن يعلن عن مستجدات تشكيل الحكومة بحلول مساء أمس، وهو ما أوحى بوجود خلافات عميقة مع كل من راشد الغنوشي، رئيس حركة "النهضة" التي طلبت تكليف الجملي بتشكيل الحكومة التونسية ، والرئيس التونسي قيس سعيد الطامح، كما يبدو، إلى تعزيز صلاحياته وخلق مساحة أكبر للتأثير على المسار الحكومي.

وفي السياق ذاته، أكد الجملي أنه يجري ترتيبات أخيرة للإعلان عن حكومته في خلال الساعات الـ24 المقبلة، نافيًا أن يكون مسار تشكيل الحكومة متعثرًا، ومشددًا على أن ما يرّوج له في بعض وسائل الإعلام في هذا الإطار "غير صحيح". وأضاف "أقوم بمجهود، ونحن في المراحل الأخيرة لتشكيل الحكومة الجديدة". وأفاد بعدم وجود ضغوط من الأحزاب السياسية، بعكس ما يتم الترويج له، لكنه أشار إلى وجود صعوبات في ترجمة خيار "حكومة الكفاءات المستقلة". واعتبر أن ذلك يتطلب مزيدًا من التدقيق والتأكد من معايير الكفاءة والنزاهة والاستقلالية عن الأحزاب.

وفي شأن مدى جاهزية تركيبة الحكومة الجديدة التي ستخلف حكومة تصريف الأعمال التي يقودها يوسف الشاهد، قال الجملي إن تركيبتها جاهزة وهي قاب قوسين أو أدنى من مرحلة النهاية، على حد قوله.

أقرأ أيضًا:

النهضة التونسية ترشح راشد الغنوشي لرئاسة البرلمان

وكان رئيس الحكومة المكلف قد التقى أول من أمس الرئيس سعيد ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، وهو أيضًا رئيس حركة "النهضة"، وهو لقاء يأتي وفق مجموعة من البيانات التي تلته لتبديد مزاعم راجت أخيرًا حول قطيعة موجودة بين الغنوشي وسعيد، وفي إطار مساع أخيرة لحسم "معضلة" تشكيل الحكومة خاصة بعد أن فاجأ الجملي كثيرين باختياره تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة، وهو خيار تعرض لانتقادات جاء معظمها من قيادات في "النهضة". وكان الجملي قد التقى كذلك سمير ماجول، رئيس مجمع رجال الأعمال، لمواصلة مشاورات تشكيل الحكومة. وقال ماجول، إثر اللقاء، إن رئيس الحكومة المكلف ما زال لديه متسع من الوقت إلى حدود يوم 14 يناير (كانون الثاني) للإعلان عن تركيبة حكومته، وأضاف "إذا كانت هناك تشكيلة حكومية جيدة وجاهزة فليعلنها". وشدد على أن الخطر لا يكمن في التريث في تشكيل الحكومة، وإنما في "تشكيل حكومة لا تتضمن كفاءات".

وبخصوص إمكانية الاعتراض على بعض الأسماء المقترحة لحقائب وزارية، أفاد ماجول بأن منظمة رجال الأعمال لا تعترض على أي اسم من الأسماء المقترحة لعضوية الحكومة. غير أنه دعا إلى تعيين الكفاءات التونسية الناجحة في تونس وخارجها في الحكومة الجديدة. وشدد على أن المنظمة لا تقبل بإقصاء أي كفاءة تونسية من الحكومة المقبلة. وأضاف "سنعترض على أي اسم مقترح لوزارة إذا كانت هناك كفاءات أفضل منه (من الوزير المقترح)".

على صعيد متصل، أكد النائب ناجي الجمل عن حركة "النهضة" وعضو مجلس الشورى أن "حركة النهضة لن تتحمّل مسؤولية حكومة لن تشارك فيها"، على حد تعبيره. وقال الجمل في تصريح إذاعي: "لن نتحمّل تبعات خيارات غيرنا"، مضيفًا أن مجلس شورى الحركة سيكون له القرار بشأن التصويت للحكومة من عدمه عندما تعرض على أعضاء البرلمان لنيل الثقة.

في غضون ذلك، قرر رئيس الجمهورية قيس سعيد تمديد حال الطوارئ في كامل تراب البلاد لمدة شهر واحد بداية من الأول من يناير، على الرغم من الانتقادات التي وجهتها منظمات حقوقية لقانون الطوارئ ودعوتها سعيد إلى رفض تجديده على أساس أنه غير دستوري

قد يهمك أيضًا:

"النهضة" التونسية تتمّسك برئاسة الحكومة وتدفع بالغنوشي لرئاسة البرلمان

تونس تنتظر حسم حركة النهضة موقفها من هوية رئيس الوزراء الجديد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبيب الجملي يؤكّد أنّه قاب قوسين من إعلان الحكومة التونسية الجديدة الحبيب الجملي يؤكّد أنّه قاب قوسين من إعلان الحكومة التونسية الجديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon