c الاتحاد الأوروبي يشعل المواجهة مجددًا في المنطقة "ج" ويتحدّى إسرائيل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:22:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد توقيع اتفاق مع السلطة الفلسطينية لتمرير الأموال مقابل المشاريع

الاتحاد الأوروبي يشعل المواجهة مجددًا في المنطقة "ج" ويتحدّى إسرائيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاتحاد الأوروبي يشعل المواجهة مجددًا في المنطقة ج ويتحدّى إسرائيل

الاتحاد الأوروبي
القدس - مصر اليوم

قرر الاتحاد الأوروبي تحدي إسرائيل والبدء في تشييد مشاريع في المنطقة "ج"، في الضفة الغربية، على الرغم من عدم موافقة إسرائيل على ذلك.وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي لـ"هيئة البث الإسرائيلية الرسمية" (كان)، إن الاتحاد انتظر الموافقة الإسرائيلية منذ عامين، لكن بعد عدم وصول ردّ من إسرائيل، اتخذ القرار في الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية، بالبدء في تنفيذ هذه المخططات.ووفقًا للمسؤول الأوروبي، فإن الاتحاد يتصرف بهذه الطريقة دائما في قضايا مماثلة. 

ويدور الحديث عن 16 مشروعًا من المخطط إقامتها في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل بقيمة 5.8 مليون يورو. ووقعت السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي، قبل أيام قليلة، اتفاقًا من أجل تمرير الأموال للسلطة بهدف تطوير هذه المشاريع، من دون الحصول على الموافقة الإسرائيلية كما جرت عليه العادة قبل ذلك. وتريد السلطة بناء مدارس، وتعبيد طرق، وإقامة بنية تحتية جديدة لشبكات المياه والكهرباء وأمور أخرى. وهذا جزء من رزمة دعم كبيرة من الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية، بهدف إقامة "بنية تحتية"، بميزانية قيمتها الإجمالية تصل إلى 15 مليون يورو. وقال رئيس الحكومة الفلسطيني محمد اشتية لدى توقيعه على الاتفاق، إن "رزمة المشاريع التي يدور الحديث عنها هي رد أوروبي عملي وجدّي على مخطط الضم الإسرائيلي". وأضاف أن "المشاريع تتماشى مع أهم المصالح الفلسطينية الوطنية". وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في السلطة الفلسطينية سفن كون فون برجسدورف، إن "الاتحاد الأوروبي يرى في المناطق (سي) جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلّة، والأمر يُترجم في مشاريع واتفاقات كالتي أطلقناها. الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغيير على حدود 67 عدا التي يتفق عليها الطرفان". ويعيد قرار الاتحاد الأوروبي إلى الأذهان، الخلاف السابق بين الاتحاد وإسرائيل حول البناء في المناطق "ج"، الذي تصاعد إلى حد تبادل الاتهامات، قبل أن يتفق الطرفان قبل 4 أعوام على ضرورة حصول الاتحاد على التراخيص اللازمة لأي بناء، في المنطقة التي تشكل ثلثي مساحة الضفة.

والصراع على المنطقة "ج" حرب فلسطينية - إسرائيلية قديمة حتى قبل أن تقرر تل أبيب ضم أجزاء مهمة من هذه المنطقة إلى إسرائيل. ففي العام الماضي، أعلنت الحكومة الفلسطينية إلغاء تصنيفات المناطق في الضفة الغربية المعروفة "أ" و"ب" و"ج"، لكن شيئًا لم يتغير على الأرض بل هدمت إسرائيل في خطوة اعتيادية ومكررة، ممتلكات فلسطينية في المنطقة "ج"، وأسست لبناء مستوطنات جديدة، قبل أن تقرر مسألة الضم. والخطوة الفلسطينية جاءت بعد 26 عامًا من التوقيع على "اتفاقيات أوسلو"، التي قسمت الضفة إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و"ج". وبحسب التصنيف، فإن المنطقة "أ" تتضمّن المراكز السكانية الفلسطينية الرئيسية، وتقع تحت السيطرة الفلسطينية أمنيًا وإداريًا، وتبلغ مساحتها 18 في المائة من مساحة الضفة الغربية؛ فيما تقع مناطق "ب" تحت السيطرة الإدارية الفلسطينية والسيطرة الأمنية لإسرائيل، وتبلغ مساحتها 21 في المائة من مساحة الضفة الغربية؛ أما مناطق "ج" فتقع تحت السيطرة الإسرائيليّة أمنيًا وإداريًا، وتبلغ مساحتها 61 في المائة من مساحة الضفة الغربية. وتوجد في المنطقة "ج" مستوطنات ومساحات أراضٍ واسعة، وطرق خاصة بالمستوطنين تؤدي إلى القدس المعزولة عن باقي الضفة الغربية. ويتركز الصراع الآن على الأغوار التي تشكل الجزء الأهم والمستوطنات التي تقع جميعها في هذه المنطقة، وتريد إسرائيل ضمها. هذا، ولم تعقب إسرائيل فورًا على تجاهل الاتحاد الأوروبي لاتفاق سابق بضرورة الحصول على تصاريح لأي بناء في المنطقة "ج". ويرفض الاتحاد أي مس بالمنطقة "ج"، بما في ذلك أي تغيير للواقع أو حدود المنطقة.

في السياق، دعا أكثر من مائة برلماني فرنسي من كل التوجهات السياسية، أول من أمس (الأربعاء)، الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى الاعتراف بدولة فلسطين وإلى فرض عقوبات دولية على مشروع الحكومة الإسرائيلية لضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية". وقال النائب أوبير جوليان لافيريير من مجموعة "بيئة ديمقراطية تضامن" (أو دي إس)، المنبثقة عن الجناح اليساري من الحزب الرئاسي، خلال مؤتمر صحافي: "ينبغي تشكيل تعبئة شديدة بمواجهة هذا المشروع الخطير على الفلسطينيين وإسرائيل وعلى السلام في الشرق الأوسط".

وأوضح البرلمانيون في مقال في صحيفة "لوموند"، أنه "بمواجهة هذا التهديد الآني، ندعو إلى اعتراف الدول الـ27 أعضاء الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين. وإذا لم يتحقق ذلك، فبإمكان فرنسا القيام بهذا لاعتراف بشكل أحادي". وقال جوليان لافيريير الذي يقف خلف هذه المبادرة، وهو نائب رئيس مجموعة "فرنسا - فلسطين" للدراسات، إن "الوضع القائم اليوم لم يعد ممكنًا". وأضاف أن "دولة فلسطين المزمعة تتحول إلى "بانتوستان"، في إشارة إلى معازل للسود أقيمت في عهد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 10 يوليو (تموز)، من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، التخلي عن أي خطط لضم أراض فلسطينية، محذرًا من أن ذلك سيضرّ بالسلام. كما اتخذت ألمانيا والمملكة المتحدة موقفًا مماثلًا بهذا الصدد.

قد يهمك أيضا :  

قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة فلسطينيين من بيت لحم

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا من القدس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يشعل المواجهة مجددًا في المنطقة ج ويتحدّى إسرائيل الاتحاد الأوروبي يشعل المواجهة مجددًا في المنطقة ج ويتحدّى إسرائيل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 12:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
  مصر اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
  مصر اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة

GMT 06:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

تعرف على أجمل الأماكن السياحية في جزر السيشل

GMT 17:45 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

جي ام سي تطرح تيرين فيس ليفت 2022

GMT 17:26 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 15:03 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

مدرب يؤكد بيراميدز للاعبين أن مواجهة الأهلي حياة أو موت

GMT 12:14 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

الرئيس المصري السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon