توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط إدانات غربية وأممية لقصف المدنيين في العاصمة

الجيش الليبي يعلن إسقاط 6 طائرات تركية مسيرة في أكبر هجوم جوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الليبي يعلن إسقاط 6 طائرات تركية مسيرة في أكبر هجوم جوي

خليفة حفتر قائد الجيش الليبي
طرابلس (ليبيا) - مصر اليوم

تصاعدت أمس حدة المواجهات في العاصمة الليبية طرابلس، بعدما أسقطت قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، ست طائرات «درون» تركية مسيرة تعمل لصالح القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، خلال ثلاثة أيام، في أكبر هجوم جوي تشهده سماء المدينة، منذ تحرك الجيش إليها في الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي.وقال «الجيش الوطني» في بيان لشعبة إعلامه الحربي إن منصات دفاعه الجوي تمكنت من صدّ غارات ست طائرات تُركية مُسيرة، حاولت استهداف مواقع لقواته وأسقطتها، كما أعلن استهداف تمركز لمجموعات (الحشد الميليشياوي)، ومخزن للأسلحة والذخائر داخل قاعدة معيتيقة العسكرية. بالإضافة إلى استهداف مخزنين للأسلحة والذخائر في غابة النصر، التابعة لميليشيا المدعو (أغنيوة)، ولمجموعات الحشد الميليشياوي في مشروع الموز وتمركزاتها.وأوضح البيان أن عمليات الاستطلاع الراداري «مُستمرة حتى هذه اللحظات لاقتناص أي تحركات مشبوهة للطائرات المُعادية في سماء العمليات العسكرية».

وقال اللواء مبروك الغزوي، آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية بـ«الجيش الوطني»، مساء أول من أمس، إن وحدات الدفاع الجوي تمكنت من إحباط ما وصفه بأكبر هجوم جوي تشهده سماء طرابلس، واعتبر أن تسيير الأتراك لهذا العدد من الطائرات المسيرة دفعة واحدة «عمل انتحاري، وبحث عن انتصار في أي مكان بعد خسائرها البشرية الفادحة في ليبيا وسوريا».في المقابل، قال المتحدث باسم القوات الموالية لحكومة السراج، والمشاركة في عملية «بركان الغضب»، إن قواتها دمرت آليات مسلحة للجيش الوطني خلال ما وصفه بمحاولتها اليائسة للتسلل إلى معسكر اللواء الرابع بالعزيزية، مجددا مطالبته للمواطنين بالابتعاد عن أماكن وجود الاشتباكات جنوب طرابلس.

بدوره، نفى اللواء عبد الباسط مروان، آمر منطقة طرابلس العسكرية بحكومة السراج، إسقاط أي طائرة تابعة لها في طرابلس وضواحيها، وقال في تصريحات تلفزيونية إن هدف تلك الشائعات التغطية على قصف الأحياء السكنية في العاصمة، مؤكدا تدمير عدد من المدافع التابعة للجيش، قال إنها كانت تستهدف أحياء طرابلس بالقذائف.وتعرضت العاصمة طرابلس، التي ترددت في وسطها أصداء قذائف المدفعية أول من أمس، لقصف هو الأعنف من نوعه منذ إطلاق المشير حفتر عمليته العسكرية لـ«تحريرها». وأعلن «الجيش الوطني» مساء أول من أمس، عن قيام من وصفها بالعصابات الإرهابية التابعة للسراج بخرق الهدنة المعلنة في عمليات المنطقة الغربية، باستخدام المدفعية الثقيلة والمدفعية الصاروخية، والهاونات والطائرات التركية المسيرة، وخاصة باستهداف الأحياء الآهلة بالسكان في عدة مناطق مدنية.

وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد عبرت مساء أول من أمس عن بالغ استيائها، وإدانتها الشديدة للقصف العشوائي المكثف، الذي طال عدة مناطق في طرابلس، بما فيها القصف على مطار معيتيقة لليوم الثالث على التوالي، منددة بالاعتداء الصارخ الذي أودى بحياة خمسة أفراد من أسرة واحدة في منطقة الرواجح، جنوب العاصمة طرابلس، والذي قالت إنه يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.وبعدما دعت جميع الدول، التي شاركت في مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، إلى الالتزام بتعهداتها، لا سيما بمحاسبة معرقلي الجهود الرامية إلى إنهاء الاقتتال في ليبيا، جددت البعثة تذكير كافة الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، بضرورة الكف عن استهداف المدنيين والمرافق الحيوية واحترام الهدنة.

في السياق ذاته، أدانت السفارة الأميركية في بيان، مساء أول من أمس، «الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات (الجيش الوطني) على مطار معيتيقة في طرابلس، والأحياء المأهولة بالسكان في العاصمة»، مبرزة أن هذه الهجمات «تستحق الشجب بشكل خاص لأنها وقعت تزامنا مع اجتماع الأطراف الليبية في جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة، في حوار سلمي حول مستقبل ليبيا السياسي».كما نددت السفارة البريطانية بالاعتداء على طرابلس، وطالبت في بيان مقتضب بضرورة وقف أعمال العنف، ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي. إلى جانب الدعم الذي أحرزته في المحادثات العسكرية (5+5) الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

قد يهمك أيضا :

اشتباكات عنيفة بين قوات حكومة الوفاق والجيش الليبي في طرابلس

  "الجيش الوطني" يتقدم في معارك طرابلس وحفتر يزور مصر بشكل مفاجئ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يعلن إسقاط 6 طائرات تركية مسيرة في أكبر هجوم جوي الجيش الليبي يعلن إسقاط 6 طائرات تركية مسيرة في أكبر هجوم جوي



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon