c اتهامات لـ "حماس" بالتصعيد في الضفة والحركة تُطلق بالونات حارقة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:05:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد قرار إحداث تغييرات في الحرم الإبراهيمي عبر إضافات تخدم اليهود

اتهامات لـ "حماس" بالتصعيد في الضفة والحركة تُطلق بالونات حارقة من غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اتهامات لـ حماس بالتصعيد في الضفة والحركة تُطلق بالونات حارقة من غزة

حركة حماس الفلسطينية
غزة -مصر اليوم

قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن حركة حماس ضاعفت جهودها لتسخين الوضع الأمني في مناطق الضفة الغربية بتوجيهات من قطاع غزة، ونقل موقع «واللا» العبري عن مصادر أمنية إسرائيلية أن المسؤولين في حماس عن ساحة الضفة الغربية قرروا الانتقال من العمل بنظام هادئ إلى العمل بشكل موسع لمهاجمة جنود الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين في الضفة.وقال الموقع إن كل ذلك يجري في ظل التوتر القائم في المسجد الأقصى، وبالتزامن مع المشروع الذي أعلنت عنه وزارة الجيش بإحداث تغييرات في الحرم الإبراهيمي في الخليل عبر إضافات تخدم اليهود، بالإضافة إلى نية هدم سوق الجملة في المدينة، ما رفع من حالة التوتر في أرجاء الخليل.

وبحسب الموقع فإن قرار حماس يأتي رغم الجهد المبذول بوساطة مصرية للتوصل لاتفاق تهدئة في القطاع، ونشر الموقع عن مخاوف إسرائيلية من محاولة تجدد العمليات في الضفة، وقال بأن الجيش الإسرائيلي وجهاز «الشاباك» نجحا في تحييد 12 خلية خططت لهجمات باستخدام القنابل وغيرها. وأحبطت إسرائيل السبت عمليتي طعن واحدة في القدس والثانية في الخليل. والتصعيد في الضفة يأتي في وقت صعدت فيه حماس في قطاع غزة كذلك لكن بطريقة مدروسة للغاية لتجنب أي تدهور أكبر وإنما في محاولة للضغط على الوسطاء وإسرائيل لدفع مباحثات التهدئة قدما.

واستأنفت مجموعات في غزة إطلاق بالونات حارقة تجاه المستوطنات في محيط القطاع بعد توقف دام أشهر طويلة. وأوقفت حماس البالونات الحارقة التي كانت توصف كإحدى الأدوات الخشنة في المواجهات، كما أوقفت المسيرة الأسبوعية التي كانت تنطلق الجمعة ضمن اتفاق تهدئة متدرج وطويل الأمد.وأطلقت نهاية الأسبوع الماضي بالونات حارقة قرب الحدود كما أطلقت بالأمس وسقط أحدها على سديروت، وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس أن بالونا مفخخا أطلق من قطاع غزة قد انفجر فوق أحد المنازل في «سديروت» دون أن يسبب إصابات.

وقالت مواقع إسرائيلية، إن سكان سديروت أبلغوا الشرطة عن سماع دوي انفجار بأحد الشوارع، وعلى الفور تحركت قوات من الشرطة والأمن إلى الحي، لتكتشف أن جسما يحمل مواد متفجرة موصولة ببالونات أطلقها فلسطينيون من قطاع غزة، قد انفجر فوق أحد المنازل دون أن يتسبب ذلك بإصابات.وكان الطيران الإسرائيلي قد أغار الخميس على مواقع لحماس في قطاع غزة ردا على بالونات حارقة جرى إطلاقها من القطاع. وقال بيان الجيش الإسرائيلي بأن «مروحية هجومية إسرائيلية استهدفت بنى تحتية تستخدم لأنشطة تحت الأرض من قبل منظمة حماس الإرهابية في شمال قطاع غزة». وأضاف البيان أن الغارة جاءت ردا على بالونات ألصقت بها عبوات متفجرة وأطلقت عبر الحدود خلال النهار.

ولا يبدو أن حماس أو إسرائيل معنيتان بتصعيد يقود إلى حرب. لكن حماس غاضبة من بطء الإجراءات الإسرائيلية تجاه غزة في إطار اتفاق التهدئة. وقال نائب وزير الأمن الإسرائيلي، آفي ديختر بأن إمكانية التوصل إلى حل سياسي مع حركة حماس تشبه إمكانية حصول إسرائيل على كأس المونديال. لكنه أكد سعي الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى تسوية ما مع حركة حماس، رغم استمرار إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.وأوضح ديختر أن إسرائيل تعمل حاليا بطريقة مختلفة ستؤدي في نهاية الأمر إلى تهدئة، وأن مصر تلعب دورا محوريا في هذا التوجه الجديد. وقال: «لقد أثبتت إسرائيل للجميع أنها تعرف كيف تميز متى تلجأ إلى التكتيك ومتى تلجأ إلى الاستراتيجية. إن الوضع في قطاع غزة يظهر سيطرة حماس على كل شيء هناك، ولهذا فمن ناحية التكتيك، نحاول إيجاد تفاهمات بالتنسيق مع حماس عبر المصرين من أجل استتباب الهدوء».

وأضاف ديختر في حديثه عن المنشآت العسكرية التي أقامتها لحماس في قطاع غزة، «إذا كان علينا الشروع بحملة عسكرية كالتي قمنا بها في الضفة الغربية قبل نحو عقدين، فإننا مطالبون بالاستعداد التام لمثل هذه الحملة عسكريا واقتصاديا وسياسيا، وعلينا أن يكون في رئتينا كثير من الهواء».وموقف الحكومة الإسرائيلية تجاه حماس الحالية يلقى معارضة كبيرة من الآخرين. وأكد رئيس تحالف «العمل - جيشير - ميرتس» الإسرائيلي اليساري، عمير بيرتس، أنه في حال كسبت قائمته انتخابات الكنيست المقبلة في 2 مارس (آذار) فإنه سيعزل حركة «حماس» في قطاع غزة وسيخوض مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية.

وقال بيرتس في حدث «ثقافي» في مدينة حولون جنوب شرقي مدينة تل أبيب السبت، «إن حماس لن تحصل على دولار واحد من إسرائيل، سنعزلها وسنخوض مفاوضات سياسية مع السلطة الفلسطينية». وأضاف: «سنعيد توجيه سياسة الحكومة المقبلة نحو المفاوضات السياسية من أجل السلام، مع عدم إهمال الاستثمار الاجتماعي، سنلوح بعلم السلام إلى جانب علم العدالة الاجتماعية».وكان زعيم حزب أزرق أبيض بين غانتس المنافس الأقوى لليكود، قد انتقد تعامل الحكومة مع حماس، كما انتقده بشدة أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتا الذي ظل بحسب استطلاعات الرأي يمثل بيضة القبان في حسم من يشكل الحكومة الإسرائيلية

قد يهمك أيضًا:

توافق عربي على تقديم مشروع قرار الى مجلس الأمن حول الاستيطان الإسرائيلي

وفد أكاديمي ألماني يزور وزارة الخارجية في مدينة رام الله

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات لـ حماس بالتصعيد في الضفة والحركة تُطلق بالونات حارقة من غزة اتهامات لـ حماس بالتصعيد في الضفة والحركة تُطلق بالونات حارقة من غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة

GMT 02:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان سلامة توضح أن شخصية ليلي في"الأب الروحي" كانت تحدي

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

Casio" " تُعلن عن ساعتها الجديدة الذكية "WSD-F20A"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon