توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هنية يُحمّل الاحتلال مسؤولية ما يحدث في القطاع ويطالب بإنهاء الحصار كليًا

فصائل غزّة توجّه تهديدًا إلى إسرائيل بسبب إدخال مستلزمات مواجهة “كورونا”

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فصائل غزّة توجّه تهديدًا إلى إسرائيل بسبب إدخال مستلزمات مواجهة “كورونا”

رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية
غزة - مصر اليوم

دخلت أزمة كورونا بشكل كبير على خط المواجهة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، بعد تهديدات فلسطينية بتصعيد كبير إذا لم تدخل المستلزمات المطلوبة للقطاع، في ظل عودة انتشار الفيروس هناك. وقال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، إن قيادة حركة حماس في الداخل والخارج تتابع وتضع الخطط للتعامل مع كل التطورات الجارية على صعيد الأوضاع في قطاع غزة. وحمل هنية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع في قطاع غزة، وقال إن عليها إنهاء الحصار كليا عن غزة، ووقف العدوان، وإدخال جميع المستلزمات الصحية والطبية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأكد هنية أن قيادة الحركة تجري اتصالاتها مع العديد من الأطراف والجهات، وخاصة في مصر وقطر والأمم المتحدة وتركيا؛ من أجل الوقوف إلى جانب القطاع وتعزيز صمودهم في مواجهة هذه التحديات. والطلب بإدخال مستلزمات طبية فورا، جاء في وقت حذرت فيه “فصائل المقاومة” في غزة التي تضم حماس والجهاد الإسلامي وآخرين، إسرائيل، بـ”بأس شديد”، إذا لم تدخل المستلزمات الطبية إلى القطاع. وقالت الفصائل في بيان: “لن نقبل بأن يعاني شعبنا وحده، فسيرى الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه من بأسنا الشديد، وليسجل التاريخ ذلك”.

وطالبت الفصائل السلطة الفلسطينية أيضا بتحمل مسؤولياتها تجاه غزة، وتوفير ما يلزم من مستلزمات طبية ومعيشية، لمواجهة الجائحة التي باتت تنتشر في شوارع القطاع. ودعت المؤسسات الحقوقية العربية والدولية لتأخذ دورها وتتحمل مسؤولياتها المتعلقة بحماية المدنيين، وتوفير كل ما يلزم لمواجهة وباء كورونا وضرورة رفع الحصار الإسرائيلي. والتهديدات الفلسطينية لإسرائيل نقلها كذلك السفير القطري محمد العمادي الذي التقى الأربعاء، قيادة حماس في غزة، ويفترض أنه سيلتقي مسؤولين إسرائيليين ثم يعود للقطاع. ووضعت حماس أمام العمادي شروطا إضافية من أجل تهدئة الموقف، تتعلق بإدخال جميع المستلزمات الطبية لمواجهة فيروس كورونا، وأصبح ذلك الطلب الأول للحركة.

وبدأت كورونا في موجتها الثانية في قطاع غزة قبل يومين، ما خلف قلقا في القطاع المحاصر منذ 14 عاما. وعبر مسؤولو الصحة عن قلقهم، من أن وقف محطة الكهرباء قد يؤدي إلى تفاقم تفشي الفيروس في غزة التي يقطنها مليونا فلسطيني. وكانت إسرائيل أغلقت معبرها التجاري الوحيد مع غزة وحظرت الوصول للبحر، وأوقفت واردات الوقود إلى القطاع الساحلي، ما أدى إلى إغلاق محطة الكهرباء الوحيدة هناك الأسبوع الماضي. وفي سبيل الضغط أكثر على حماس، منعت إسرائيل العمادي من توزيع الأموال في القطاع، ورهنت الأمر بوصوله إلى اتفاق مع حماس بإنهاء التصعيد. وأكدت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن العمادي يواصل جهوده من أجل الوصول إلى اتفاق.

ولم تسفر الجولة الأولى عن اختراقات تذكر لكن مهمته لم تنته كذلك. وعرض العمادي وقف التصعيد مقابل المباشرة في إعادة الوضع إلى ما كان عليه، ودفع التنسيق مع إسرائيل ودول أخرى، من أجل إقامة مشاريع في القطاع خصوصا المشروع المتعلق بشركة الكهرباء ومشاريع بنى تحتية. ووعد العمادي أيضا بدراسة تمديد وقت المحطة القطرية ورفع قيمتها. وتواصل التصعيد، أمس، وأرسلت حماس مزيدا من البالونات الحارقة من القطاع. وقالت وحدات القوقا: “إننا في وحدات أبناء القوقا، نجدد التحدي لكل العقبات ولن تشفع جائحة كورونا للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاصر أبناء شعبنا في قطاع غزة، وسنجعل المستوطنين في الأراضي التي احتلوها من آبائنا وأجدادنا والتي تسمى مستوطنات غلاف غزة، يعانون كما يعاني شيوخ وأطفال ونساء وشباب قطاعنا المحاصر”. وأنهت بيانها بتهديد يخاطب الإسرائيليين “انتظروا حرائق الليل. بإذن الله حيث سيكون مجاهدونا من شمال القطاع على موعد لإطلاق دفعات كبيرة من البالونات الحارقة”.

قد يهمك أيضًا:

هنية في جولة خارجية تشمل القاهرة وموسكو

سلطان عمان الجديد يستقبل إسماعيل هنية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصائل غزّة توجّه تهديدًا إلى إسرائيل بسبب إدخال مستلزمات مواجهة “كورونا” فصائل غزّة توجّه تهديدًا إلى إسرائيل بسبب إدخال مستلزمات مواجهة “كورونا”



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon