c نتنياهو يدير معركة عمره للاحتفاظ بكرسي رئاسة الحكومة الإسرائيلية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:13:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدلًا من الدخول إلى السجن بسبب ملفات الفساد التي تُطرح بحقه

نتنياهو يدير معركة عمره للاحتفاظ بكرسي رئاسة الحكومة الإسرائيلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نتنياهو يدير معركة عمره للاحتفاظ بكرسي رئاسة الحكومة الإسرائيلية

بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

في الساعات الأخيرة التي بقيت أمام رئيس حزب "كحول لفان"، بيني غانتس، لتشكيل حكومة برئاسته، والتي تنتهي في منتصف ليلة الأربعاء - الخميس، يدير رئيس الحكومة الانتقالية، بنيامين نتنياهو، معركة شديدة الشراسة لكي يبقى رئيسًا للحكومة الإسرائيلية.

ويوجد إجماع في إسرائيل على أن هذه "معركة عمره"، كون البديل عن ذلك هو الدخول إلى السجن بسبب ملفات الفساد التي تطرح في المحكمة بحقه.

وقالت مصادر سياسية إن نتنياهو يتصرف بشيء من الخوف الهستيري من أن يكون غانتس قد نجح في بلورة حكومة، وينتظر إلى اللحظة الأخيرة ليعلنها، وذلك لكي يفاجئ نتنياهو، ولا يتيح له التخريب عليه فيها. وفي الوقت الحاضر، يركز جهوده في 3 اتجاهات: الأول أن يضمن عدم خيانة أي نائب من "الليكود" والانتقال إلى المعسكر الآخر؛ والثاني أن يضمن ألا يتفكك تحالف أحزاب اليمين والمتدينين؛ والثالث أن يقرب أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "يسرائيل بيتنا"، الذي يعد صاحب العصمة ولسان الميزان الذي سيقرر من يكون رئيس الحكومة المقبل.

اقرا أيضًا:

النخالة " التواصل مع محور المقاومة مفتوح ومستمر ولكن لم نصل إلى حد الحرب المفتوحة"

وقد أصبح ليبرمان الشخصية السياسية المركزية في إسرائيل، بفضل مكانته الحاسمة في المعركة، وهو يستغل ذلك حتى النهاية. فيجتمع مع نتنياهو وكذلك مع غانتس، ويطلق تصريحات ضبابية. وفي يوم أمس، أعلن أنه سيحسم أمره، ويعلن قراره النهائي حتى الساعة الثانية عشرة من ظهر غد (الأربعاء). وقال ليبرمان خلال جلسة كتلة "يسرائيل بيتنا" إن "حكومة ضيقة هي كارثة، ولكن الذهاب إلى انتخابات جديدة يعد كارثة أكبر". وأمهل ليبرمان الطرفين أن يصلا إلى اتفاق حول حكومة وحدة وطنية حتى هذا الموعد، وإلا فإنه سيصبح حرًا غير ملتزم تجاه أحد منهما.

ويرى مراقبون أن ليبرمان يلعب بأعصاب نتنياهو وغانتس. فمن جهة، يريد حكومة وحدة، ويتهم نتنياهو بتخريبها؛ ومن جهة ثانية، يرفض حكومة أقلية تستند إلى أصوات الناخبين العرب. ومع أنه تقدم كثيرًا إلى الأمام في التوصل إلى برنامج عمل مشترك مع غانتس، فإنه لا يقطع الخط مع نتنياهو، بل إنه اجتمع معه أول من أمس، وتحدث عن أجواء إيجابية. وتعمد ألا يهاجم نتنياهو ولا المتدينين، وأعطى نتنياهو أوامره بوقف مهاجمة ليبرمان، فانخفضت بنسبة 90 في المائة التغريدات السلبية ضد ليبرمان. وعندما سئل ليبرمان عن ذلك، أمس، قال: "هذه أخبار جيدة؛ جميعهم يفهمون أن الذهاب بالدولة إلى جولة انتخابات ثالثة هو جنون. علينا بذل كل مجهود من أجل التوصل إلى إقامة حكومة وحدة وطنية واسعة. كل عاقل يدرك ذلك. إن إقامة حكومة أقلية أفضل لي، حيث إن وزني النوعي سيكون أكبر. وعلى المستوى الشخصي، سأحصل هناك على نصف المناصب، ولكن على مستوى إسرائيل، فإن كل حكومة ضيقة ستكون بمثابة كارثة، لأن هذه ستكون حكومة تكافح من أسبوع إلى آخر لضمان بقائها".

وقال نتنياهو، في سياق حديثه خلال اجتماع كتلة اليمين بعد ظهر أمس، إن "ليبرمان لن يعطي يدًا لإقامة حكومة ضيّقة"، وتابع مناقضًا كلامه دون أن يشرح هذا التناقض "هناك إمكانية أن تقام حكومة ضيّقة خلال 48 ساعة، وهذا الأمر يشكّل خطرًا حقيقيًا على دولة إسرائيل".

وأضاف نتنياهو: "أريد أن أوضح أنني لا أتكلّم عن عرب إسرائيل، بل عن أعضاء الكنيست العرب الذين يدعمون الإرهاب، ويدعمون منظمات تريد تدمير إسرائيل، ونحن حذرنا من إمكانية كهذه، و(كحول لفان) أنكروها تمامًا. والآن، هم يرون أنّهم خدعوا مصوتيهم".

وأما غانتس، فقال خلال اجتماع كتلة "كحول لفان" أمس: "في اجتماعاتنا مع (الليكود)، كنا نتحدث إلى الحائط. تحدثنا من جهتنا عن كل ما يعني المواطنين: عن الميزانيات، عن العجز، عن احتياجات اجتماعية وأمنية. ولكن خلال كل الجلسات، فهمنا أننا كنا نتحدّث إلى الحائط. وفي اليومين الأخيرين، كان الضغط عبر كل الحدود، فاستيقظنا في الصباح لنجد أننا بخطر، ليس بسبب انتخابات ثالثة، ولا بسبب صواريخ على بئر السبع؛ لقد شهدنا، نحن والمواطنين، عرضًا مذهلًا للكذب والتحريض"، وتابع: "القادة يجب أن يعطوا أملًا للناس، ولا يبنون مجدهم على تعاسة الآخرين".

وذكرت مصادر في حزب "كحول لفان"، أمس، بعد جلسة جمعت رؤوس الحزب الأربعة، في تل أبيب، أن هناك همة كبيرة من أجل إقامة حكومة جديدة إلى يوم الأربعاء، حتى لو كانت عبارة عن حكومة أقلية مؤقتة. وفي ختام الجلسة التي شارك فيها بيني غانت، ويائير لبيد، وموشي (بوغي) يعالون، وآفي أشكنازي، تقرر متابعة الجهود حتى اللحظات الأخيرة من أجل إقامة حكومة.

قد يهمك أيضًا :

نتنياهو يستغلّ "تغريدة ترامب" عن الجولان قبل الانتخابات الإسرائيلية

زياد النخالة يوضح شروط وقف إطلاق النار في غزة ضد العدوان الإسرائيلي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يدير معركة عمره للاحتفاظ بكرسي رئاسة الحكومة الإسرائيلية نتنياهو يدير معركة عمره للاحتفاظ بكرسي رئاسة الحكومة الإسرائيلية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
  مصر اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 08:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
  مصر اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 06:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  مصر اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 09:52 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً
  مصر اليوم - غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً

GMT 06:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
  مصر اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر

GMT 07:27 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل الفنادق قرب كومو الإيطالية

GMT 13:33 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

مانشستر يونايتد يمدد عقد ماكتومناي حتى 2025

GMT 20:53 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

سعر نفط خام القياس العالمي ينخفض بنسبة 1.2%
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon