c حفتر يؤكّد قدرة قواته على "تحرير" طرابلس في يومين بالأسلحة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:53:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن أنه يجهل مكان سيف الإسلام ونفى وجود خلافات أو تواصل بينهما

حفتر يؤكّد قدرة قواته على "تحرير" طرابلس في يومين بالأسلحة الثقيلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حفتر يؤكّد قدرة قواته على تحرير طرابلس في يومين بالأسلحة الثقيلة

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعطى المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ"الجيش الوطني" الليبي، الأولوية لسلامة مواطني العاصمة طرابلس في عملية "تحريرها"، وقال إن قواته قادرة على إتمامها في يومين فقط عن طريق اجتياح كاسح بالأسلحة الثقيلة، حيث جاء ذلك بينما نفى "الجيش الوطني" الليبي قصف المدنيين وسط إدانة أممية وأميركية.

وقال حفتر، أمس الثلاثاء، "هدفنا تخليص أهلنا في طرابلس من بطش الميليشيات، وليس مجرد الدخول إلى العاصمة بأي ثمن"، معتبرًا أن الهدف هو تخليص أهل طرابلس من بطش الميليشيات وليس مجرد الدخول إليها، وأضاف موضحًا: "بإمكاننا أن ننهي هذه الحرب خلال يوم أو يومين... لكن ذلك سيؤدي إلى دمار المدينة، وخسائر كبيرة في صفوف المدنيين من سكانها، ونحن نضع سلامة المواطنين ومرافق المدينة فوق كل اعتبار، لأن الهدف من هذه العمليات هو تحرير العاصمة، وليس تدميرها". كما أعلن حفتر أنه يجهل مكان سيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي. لكنه نفى وجود خلافات أو تواصل بينهما، وقال إن لديه الحق في الترشح للانتخابات، إذا توفرت فيه الشروط القانونية، مضيفًا: "الليبيون هم أصحاب القرار في انتخاب الرئيس القادم، ولا شأن لي في ذلك، ومسألة ترشحي للرئاسة من عدمه أمر لا يشغل تفكيري حاليًا، ومن حق أي شخص الترشح للانتخابات طالما توفرت فيه الشروط القانونية".

وفي سياق ذلك، رأى المشير حفتر أن "انتهاء العمليات العسكرية لا يعني أن المناخ سيكون مواتيًا على الفور لإجراء الانتخابات. هناك استحقاقات عديدة لا بد من إنجازها، تمهيدًا لها وللدستور الدائم"، لافتًا إلى أنه "لا يمكن إجراء انتخابات ما لم يتوفر الأمن، وتستقر الأمور، ولا يمكن أن يتحقق الأمن والاستقرار، والسلاح خارج سلطة الدولة، والخلايا الإرهابية النائمة منتشرة في البلاد"، التي أوضح أنها ستكون في حاجة أولًا لضبط أمورها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

اقرأ أيضًا:

أحمد المسماري يُؤكِّد على أنّ خسائر أنقرة في ليبيا ستكون كبيرة

في غضون ذلك، تفقد فائز السراج، رئيس حكومة "الوفاق" في العاصمة طرابلس، مساء أول من أمس، المنزل الذي تعرض للقصف في منطقة الفرناج، وقدم بحسب بيان أصدره مكتبه تعازيه ومواساته لرب الأسرة، الذي فقد الزوجة وثلاثة أطفال، شيعت جنازاتهم أمس، كما اطلع على حجم الأضرار التي لحقت بعدد من المباني القريبة، من بينها منازل ومسجد ومقر وزارة الصحة.

من جهتها، أدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، التي أعلنت أنها تحت الصدمة بعد الاعتداء على منطقة مأهولة بالمدنيين في طرابلس، الذي راح ضحيته أطفال أبرياء، بأشد العبارات الممكنة، ما وصفته بالاستخفاف الطائش بحياة الأبرياء. ودعت إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات العشوائية، مشيرة إلى أن هذا الهجوم السافر "يأتي بعد أيام قليلة من الهجوم على نادي الفروسية في طرابلس، الذي طال أيضًا عددًا من الأطفال".

وأكدت البعثة مجددًا أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الحرب التي تُرتكب، والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم تقريبًا"،

من جانبه، قال السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، إن السفارة الأميركية تشعر بالذهول بسبب الأنباء عن مقتل 3 شقيقات صغيرات خلال قصف جوي في طرابلس من قبل قوات فرضت حصارًا على العاصمة. واعتبر أن "هذه الوفيات المأساوية التي لا معنى لها توحدنا جميعًا في الدعوة إلى وضع حد فوري للقتال، وبدء عملية سياسية تؤدي إلى سلام دائم في ليبيا".

في المقابل، نفت قيادة الجيش الوطني مسؤوليتها عن القصف، واتهمت الميلشيات المسلحة الموالية لحكومة السراج بالتورط فيه، وقالت في بيان للواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمها، إن "غاراتها الجوية وعملياتها البرية تخضع لحسابات تعبوية دقيقة جدًا، وتختار في الأهداف بعناية بالغة".

كما نفت قصفها لأي هدف مدني، معتبرة أن "ما تدعيه العصابات الضالة ما هي إلا أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة"، ورأت "أن فبركة الأخبار الكاذبة والمضللة أصبح اختصاصًا أصيلًا لـ(الإخوان) المفلسين ومن يسير في ركبهم".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 

القوات المسلحة المغربية تُجري مناورات عسكرية بالقرب من الحدود مع الجزائر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يؤكّد قدرة قواته على تحرير طرابلس في يومين بالأسلحة الثقيلة حفتر يؤكّد قدرة قواته على تحرير طرابلس في يومين بالأسلحة الثقيلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon