c غارات سورية وروسية مُكثَّفة على ريفي إدلب وحلب تُسفر عن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:01:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في تبادل للقصف بين القوات الحكومية والجيش التركي

غارات سورية وروسية مُكثَّفة على ريفي إدلب وحلب تُسفر عن سقوط قتلى وجرحى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غارات سورية وروسية مُكثَّفة على ريفي إدلب وحلب تُسفر عن سقوط قتلى وجرحى

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ مصر اليوم

أفيد أمس، بأن طائرات سورية وروسية شنت أكثر من 220 ضربة جوية على ريفي إدلب وحلب في شمال غربي سوريا، في وقت تبادلت  القوات الحكومية السورية  والجيش التركي القصف في مواقع عدة بينها قرب سراقب، حيث سعى الجيش التركي إلى إقامة نقطة جديدة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إنه «تشهد أجواء محافظتي إدلب وحلب تحليقاً مكثفاً لأسراب من الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام السوري والطائرات الروسية بالتزامن مع استهدافها لمناطق متفرقة بعشرات الضربات الجوية منذ ساعات الصباح الأولى (ليوم أمس)، حيث ارتفع تعداد الغارات التي شنتها طائرات حربية روسية إلى 73. استهدفت خلالها أماكن الأتارب وأطراف عينجارة غرب حلب، والقناطر والكماري وأرناز بريف حلب الجنوبي، وتفتناز ومحيط مطار تفتناز العسكري وسراقب وسرمين وأطراف أريحا والنيرب وبنش بريف إدلب والمسطومة. كما ارتفع إلى 86 تعداد الغارات التي استهدفت خلالها طائرات النظام الحربية أماكن في محيط أريحا وسرمين وسراقب والنيرب وتل السلطان وآفس وقميناس ومناطق أخرى شرق وجنوب شرقي إدلب».

وتابع «المرصد» أنه «ارتفع إلى 64 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات النظام على مناطق في سراقب وسرمين والنيرب ومنطف ومحيط أريحا وريف سراقب، إضافة إلى مئات القذائف والصواريخ من قبل  القوات الحكومية السورية  على أرياف حلب وحماة واللاذقية وإدلب، وسط استمرار المعارك بوتيرة عنيفة على محاور بريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي، بين الفصائل ومجموعات من جانب و القوات الحكومية السورية  والمسلحين الموالين لها من جانب آخر».

كان «المرصد» أشار أيضاً إلى أنه «رصد قصفاً صاروخياً مكثفاً نفذته القوات التركية منذ صباح الاثنين (أمس) على مناطق سيطرة  القوات الحكومية السورية  وقوات سوريا الديمقراطية في محيط عين عيسى بريف الرقة الشمالي»، لافتاً إلى أنه في الثلاثين من شهر يناير (كانون الثاني) حصلت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا، إثر محاولة الأخيرة التقدم على نقاط «قسد» في صوامع وقرية أم الكيف في ريف تل تمر الشمالي، في حين تمكنت «قسد» من صد الهجوم وإلحاق خسائر مادية وبشرية في صفوف القوات المهاجمة.

تابع أنه رصد «ارتفاع حصيلة قتلى  القوات الحكومية السورية  جراء القصف التركي الذي استهدف مواقعهم في شمال غربي سوريا، إلى 13، وهم: 8 قتلوا بالقصف على مواقع لهم في إدلب، و3 بالقصف على ريف اللاذقية الشمالي، واثنان بالقصف على مواقع بريف حماة الشمالي، فيما لم يسفر القصف التركي على نبل في ريف حلب الشمالي عن سقوط خسائر بشرية إلى الآن». وقال: «عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 20 جريحاً بعضهم في حالات خطرة، حيث كانت القوات التركية قد قصفت بشكل مكثف مواقع ل القوات الحكومية السورية  والمسلحين الموالين لها في كل من حلب وحماة وإدلب واللاذقية».

أقرأ أيضًا:

المقاتلات الروسية تُشارك في قصف على محاور القلعة في جبل التركمان

ونشر «المرصد» أنه رصد قصف صاروخي نفذته  القوات الحكومية السورية  بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين على النقطة التركية التي جرى إنشاؤها حديثاً في منطقة ترنبة غرب بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، لتقوم القوات التركية بقصف مواقع ل القوات الحكومية السورية  بشكل مكثف انطلاقاً من مواقعها في إدلب ومن داخل الأراضي التركية، حيث تسبب القصف المتبادل هذا بسقوط 4 قتلى أتراك وإصابة نحو 10 آخرين بجراح، بالإضافة لمقتل 6 عناصر من  القوات الحكومية السورية  وإصابة آخرين منهم بجراح متفاوتة، كما عمدت مروحيات تركية إلى إخلاء القتلى والجرحى من ترنبة.

يذكر أن القوات التركية عمدت إلى التمركز في ترنبة غرب سراقب قبل قصف  القوات الحكومية السورية  بقليل ذلك بعدما تقدمت من المحور الغربي لبلدة سراقب وسيطرت مساء أول من أمس على قرية جوباس.

وقتل تسعة مدنيين بينهم أطفال في قصف جوي استهدف سيارة كانت تقلهم في ريف حلب الغربي المحاذي لمحافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وفق «المرصد السوري» الذي لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت الغارات سورية أو روسية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الطيران الحربي استهدف سيارة كانت تقل نازحين في ريف حلب الغربي»، حيث تدور اشتباكات بين  القوات الحكومية السورية  وهيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة الأخرى، مما أسفر عن سقوط القتلى المدنيين وبينهم أربعة أطفال. كما أن بين القتلى سبعة أشخاص من عائلة واحدة، بحسب المصدر ذاته.

ومنذ ديسمبر (كانون الأول)، تشهد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى أقل نفوذاً في محافظة إدلب وجوارها، تصعيداً عسكرياً من  القوات الحكومية السورية ، بدعم روسي، تمكنت بموجبه من السيطرة على مناطق عدة أبرزها مدينة معرة النعمان الأربعاء الماضي.

وتتزامن الغارات الجوية مع معارك عنيفة على الأرض. ويتركز التصعيد في ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي حيث يمر جزء من طريق دولي استراتيجي يربط مدينة حلب بدمشق، يُعرف باسم «إم فايف»، ويعبر أبرز المدن السورية من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن.

ودفع التصعيد منذ ديسمبر (كانون الأول) 388 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة، وخصوصاً معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أمناً شمالاً، وفق الأمم المتحدة. وبين هؤلاء 38 ألفاً فروا منذ منتصف يناير (كانون الثاني) من غرب حلب.

قــــــــــد يهمـــــــــــك ايضـــــــــــــــا 

طائرة حربية سورية تقتل 4 قياديين في "داعش" بينهم "وزير الحرب" في ديرالزور

الدفاع الروسية تؤكد أن الاتصالات العسكرية بين موسكو وواشنطن تمنع وقوع حوادث في سورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات سورية وروسية مُكثَّفة على ريفي إدلب وحلب تُسفر عن سقوط قتلى وجرحى غارات سورية وروسية مُكثَّفة على ريفي إدلب وحلب تُسفر عن سقوط قتلى وجرحى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon