c خليفة حفتر يتجاهل دعوة واشنطن لوقف القتال في طرابلس ويشن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:31:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دمرت الخطوط الدفاعية لقواتها في نقاط متقدمة بمحور السبيعة

خليفة حفتر يتجاهل دعوة واشنطن لوقف القتال في طرابلس ويشن عمليات ضد "الوفاق"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خليفة حفتر يتجاهل دعوة واشنطن لوقف القتال في طرابلس ويشن عمليات ضد الوفاق

خليفة حفتر قائد الجيش الليبي
طرابلس - فاطمة سعداوي

تجاهل المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، مطالبة وزارة الخارجية الأميركية له الجمعة، بوقف القتال في العاصمة طرابلس، لتشن قواته سلسلة عمليات واسعة النطاق برا وجوا ضد القوات الموالية لحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج.

وأعلن الجيش في بيان لشعبة إعلامه الحربي، السبت، أن وحداته العسكرية دمرت الخطوط الدفاعية للعدو في نقاط متقدمة بمحور السبيعة، مشيرا إلى أنه «وبعد الاشتباكات العنيفة التي أدت إلى تراجع مجموعات الحشد الميليشياوي قامت وحداتنا بأسر عدد تسعة مرتزقة يحملون الجنسيات الأفريقية، وسيتم تسليمهم إلى الشرطة العسكرية حتى يتم نقلهم إلى مدينة بنغازي»، شرق البلاد.

وناشد الجيش في بيان مساء الجمعة، جميع السكان في منطقة صلاح الدين بجنوب طرابلس، بعدم الاقتراب من مناطق الاشتباكات والابتعاد عن مواقع العدو وتجمعاتهم ومخازن الذخائر والمعدات والآليات المُسلحة، حفاظاً على سلامة أرواحهم.

اقرأ أيضًا:

أحمد المسماري يُؤكِّد على أنّ خسائر أنقرة في ليبيا ستكون كبيرة

بدورها، جددت الولايات المتحدة لليوم الثاني على التوالي، مطالبتها لحفتر بوقف المعارك في العاصمة طرابلس، حيث أوضح بيان للسفارة الأميركية أمس، أن القائم بأعمالها بالنيابة جوشوا هاريس، جدد خلال اجتماعه الخميس الماضي، بالنائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي فوزي النويري لمناقشة الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في طرابلس، «دعوة الولايات المتحدة للقوات المسلحة العربية الليبية لإنهاء هجومها على طرابلس».

كما أكّد هاريس «دعم الولايات المتحدة لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها في مواجهة محاولات روسيا لاستغلال الصراع ضدّ إرادة الشعب الليبي».

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد دعا في السابع من أبريل (نيسان) الماضي، بعد أيام من شن الهجوم، إلى وقفه فورا لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتصل بحفتر لاحقا، وأقر بدوره «في محاربة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية وبحث الاثنان رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي ديمقراطي مستقر»، في خطوة رأى فيها دبلوماسيون علامة على أن واشنطن ربما تدعم حفتر.

من جانبه، أكد أحمد عمر معيتيق نائب السراج، الذي بدأ زيارة رسمية لفرنسا، «قدرة حكومته على الدفاع على العاصمة طرابلس، وحماية المدنيين».

على صعيد آخر، يسابق المبعوث الأممي لدى ليبيا الدكتور غسان سلامة، ومسؤولون ألمان، الزمن لحشد القوى الدولية لحضور مؤتمر مرتقب في العاصمة برلين يتعلق بالأزمة في البلاد، وسط تأزم الموقفين الأميركي والروسي، في ظل اتهام واشنطن موسكو بـ«تأجيج الصراع في البلاد لتحقيق مصالح شخصية» في وقت تتمسك فيه «دول الجوار» وسياسيون ليبيون بالحضور.

وسبق وأعلن سلامة استبعاد الأطراف الليبية من التمثيل في المؤتمر، الذي تحضّر له ألمانيا منذ 3 أشهر، بهدف التوصل إلى حل ينهي الأزمة في البلد الغني بالنفط، وبرر ذلك بأن الهدف من لقاء برلين هو «ترميم موقف الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن من الأزمة».

وأبدت بعض دول الجوار انزعاجها مما سمته «إقصاءً»، بعد تداول تقارير إعلامية تشير إلى أن حضور المؤتمر سيقتصر على الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا والصين وروسيا وتركيا ومصر والإمارات، لكن أمام هذا الانزعاج برر المبعوث الأممي موقفه، وأرجع ذلك إلى أن «الشريك الألماني يصر على الاكتفاء بدعوة عدد قليل من الحضور، وأن يقتصر الأمر على دعوة المنظمات الإقليمية فقط رغم الضغط الكبير على برلين لحضور الجزائر وتونس».

من جهته قال محمد إبراهيم تامر عضو مجلس النواب الليبي، في حديث إلى «الشرق الأوسط» أمس: «إنه في حال عدم تمثيل مجلس النواب، فسيكون لدينا موقف» لم يحدده، مستكملاً: «لا بد أن مخرجات مؤتمر برلين تحصل على الشرعية من مجلسنا، وإلاّ ستتفاقم الأزمة... الدول العظمى تعي ذلك، وأظنها حريصة على أخذ الشرعية، ولا تقع في الخطأ الذي وقعت فيه أثناء تشكيل المجلس الرئاسي بعد مؤتمر الصخيرات».

إلى ذلك قالت وزارة الخارجية التابعة لحكومة «الوفاق» المدعومة دولياً، في بيان، أمس، إن وفد الحكومة إلى واشنطن الذي يترأسه الوزير محمد سيالة اجتمع مع فيكتوريا كوتس مساعد مستشار الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتناول، «تطورات الوضع الأمني، واستئناف العملية السياسية».

وكانت الخارجية الأميركية اتهمت روسيا بـ«استغلال الصراع الدائر في ليبيا لمصالحها»، لكن الرد الروسي جاء سريعاً على لسان نائب رئيس اللجنة الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي فلاديمير جباروف، الذي قال إن هذه الاتهامات «ليس لها أساس من الصحة».

وتدافع كل من الجزائر وتونس عن ضرورة حضورهما المؤتمر، وهو ما أبلغ به وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي (الذي خرج الآن من الوزارة)، نظيره الألماني هايكو ماس، خلال زيارته إلى البلاد، وشدد على أن تمثيله «ضرورة تحتّمها أشياء كثيرة، من بينها البعد الأمني المشترك».

الموقف ذاته تبنته الجزائر، التي رأت على لسان الدبلوماسي السابق عبد العزيز رحابي، أن «عدم دعوة الجزائر أمر غير مقبول، وأن أي حل دولي للأزمة يعد منقوصاً} في حال استبعاد بلاده أو دول الجوار الليبي.

قد يهمك أيضًا:

واشنطن تدعو حفتر لإنهاء الهجوم على طرابلس

السيسى يبحث هاتفيا مع ميركل تطورات الوضع فى ليبيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يتجاهل دعوة واشنطن لوقف القتال في طرابلس ويشن عمليات ضد الوفاق خليفة حفتر يتجاهل دعوة واشنطن لوقف القتال في طرابلس ويشن عمليات ضد الوفاق



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت
  مصر اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت

GMT 01:06 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 06:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
  مصر اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر

GMT 07:27 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل الفنادق قرب كومو الإيطالية

GMT 13:33 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

مانشستر يونايتد يمدد عقد ماكتومناي حتى 2025

GMT 20:53 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

سعر نفط خام القياس العالمي ينخفض بنسبة 1.2%
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon