c "الجيش الوطني" الليبي يعلن تصفية "مرتزقة" موالين لتركيا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:34:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البعثة الأممية تدين تزايد"الاختفاء القسري" من قبل المسلحين

"الجيش الوطني" الليبي يعلن تصفية "مرتزقة" موالين لتركيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الوطني الليبي يعلن تصفية مرتزقة موالين لتركيا

الجيش الوطني الليبي
طرابلس (ليبيا) - مصر اليوم

أعلن "الجيش الوطني" الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أنه قتل عددا لم يحدده من قيادات وعناصر المرتزقة السوريين الموالين لتركيا والعناصر التابعة لحكومة الوفاق، التي يرأسها فائز السراج، في ضربة استهدفت في وقت متأخر من مساء أول من أمس مواقعهم بالعاصمة طرابلس.وقال الجيش في بيان لشعبة إعلامه الحربي إن ضربات المدفعية "استطاعت قتل عدد كبير من قيادات تلك العناصر، المحسوبة على جماعة الحشد الميليشاوي وتنظيم داعش، ما أدى لانهيار تام في صفوف تلك العناصر المتمركزة في محور عين زارة بجنوب العاصمة".وأوضح البيان أنه بعد رصد وحداته لمواقع مصادر القصف العشوائي، الذي طال منازل المدنيين في المناطق الآمنة في طرابلس، "تحركت وحدات المدفعية واستهدفت تلك المواقع، التي تؤوي عددا كبيرا من المرتزقة السوريين والإرهابيين الفارين من بنغازي، الذين لا يهتمون لأمر المدنيين في طرابلس".

في المقابل، أعلن مركز الطب الميداني والدعم، التابع لحكومة السراج في طرابلس، مقتل 4 بنات وإصابة 5 نساء أخريات، إثر سقوط قذائف عشوائية بمنطقة عين زارة جنوب طرابلس.وادعت عملية "بركان الغضب"، التي تشنها الميلشيات الموالية لحكومة السراج، مقتل أربعة، بينهم أطفال من عائلة واحدة في عين زارة، بعد ما أسمته "قصف قوات الجيش الوطني بقذائف الهاون على سيارتهم في منطقة باب بن غشير". بالإضافة إلى وفاة امرأة وإصابة اثنين، إثر سقوط قذيفة هاون على سيارتهم في منطقة باب بن غشير.

ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية عن مسؤول بوزارة الصحة بحكومة السراج أن ثلاثة أطفال من عائلة واحدة، قتلوا جراء قصف عشوائي تعرضت له بلدية عين زارة جنوب العاصمة، التي قال إنها تعرضت لاستهداف عدد كبير من القذائف العشوائية.إلى ذلك، حثت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا المشير حفتر على التعامل بإيجابية مع الدعوات الدولية لوقف الاقتتال، والتعاضد والتعاون لحماية المجتمع الليبي من التبعات الكارثية، التي قد يخلفها وباء "كورونا" المستجد على الجميع دون تفرقة.

وأعربت البعثة عن ارتياحها لترحيب حكومة السراج بالدعوات لتفعيل فوري لهدنة إنسانية، تمكن الأطراف والسلطات الليبية من الاستجابة الفورية لخطر "كورونا"، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الهدنة الإنسانية إلى اتفاق قيادات الطرفين الليبيين على مشروع وقف إطلاق النار، الذي قدمته الأمم المتحدة الشهر الماضي، والذي تمّ التوصل إليه في جنيف في إطار عمل اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5+5. وكانت حكومة السراج قد اعتبرت في بيان لها مساء أول من أمس أن الدعوات الدولية لوقف القتال يتعين توجيهها إلى من وصفته بالمعتدي بشكل مباشر للكف عن جرائمه وانتهاكاته. في إشارة إلى المشير حفتر.

ومع أنها أكدت التزامها بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يعزز نتائج برلين القاضية بوقف القتال وحماية المدنيين، إلا أنها شددت في المقابل على احتفاظ القوات الموالية لها بحق الرد على الاعتداءات والخروقات. معتبرة أنه من متطلبات مواجهة جائحة "كورونا" إعادة فتح حقول ومرافئ النفط، واستئناف التصدير تحت إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، كونه مصدر الدخل الوحيد للشعب الليبي، والضامن لتوفير احتياجاته الأساسية.وكانت البعثة الأممية قد أعربت عن قلقها واستنكارها العميق إزاء الزيادة الأخيرة في عمليات الاختطاف والاختفاء القسري في المدن والبلدات في أرجاء ليبيا من قبل الجماعات المسلحة، وإفلاتها التام من العقاب، ودعت مجددا أطراف النزاع إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وقالت البعثة في بيان لها مساء أول من أمس إنها تتلقى منذ أبريل (نيسان) من العام الماضي تقارير تفيد بوقوع مئات الحالات من الاختفاء القسري والتعذيب، والقتل وتشريد أسر بأكملها في ترهونة على يد اللواء التاسع (الكانيات)، والتي ضمت فئات مختلفة، شملت أفرادا ومسؤولين في الدولة وأسرى من المقاتلين ونشطاء المجتمع المدني. مشيرة إلى أنها تحققت من قيام اللواء التاسع بتنفيذ العديد من عمليات الإعدام بإجراءات موجزة في سجن ترهونة في 13 من سبتمبر (أيلول) الماضي. مشيرة إلى أنها تلقت عشرات التقارير عن حالات الاختفاء القسري وتعذيب المدنيين، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر نشطاء من المجتمع المدني وصحافيين ومهاجرين ومسؤولين حكوميين من طرف "النواصي"، وقوة الردع الخاصة، التي تعد من أبرز الميلشيات المسلحة الموالية لحكومة السراج في طرابلس.

وتتحدر معظم عناصر اللواء التاسع، أحد قوات الجيش الوطني التي تتمركز جنوب وشرق طرابلس، من مدينة ترهونة، الواقعة على بعد 90 كيلومتر جنوب شرقي المدينة.ودعت البعثة إلى إنشاء آلية تحقيق من قبل مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، وتعهدت بأنها ستواصل رصد انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في جميع أنحاء ليبيا، وتوثيقها وإبلاغ الهيئات الدولية ذات الصلة بها.ومنذ بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الجيش الوطني وميلشيات حكومة السراج في 12 من يناير (كانون الثاني) (كانون ثاني) الماضي، وهما يتبادلا الاتهامات بخرق هذه الهدنة الهشة، التي رعتها بعثة الأمم المتحدة وأوقفت نسبيا المعارك

قد يهمك أيضًا:

الجيش الليبي يسقط طائرة تركية مسيرة جنوب طرابلس

الجيش الوطني الليبي يُعلن أنه أسقط طائرة مسيرة تركية جنوب العاصمة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يعلن تصفية مرتزقة موالين لتركيا الجيش الوطني الليبي يعلن تصفية مرتزقة موالين لتركيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:11 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
  مصر اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
  مصر اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:44 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
  مصر اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع مصري- بريطاني للأمن الغذائي وتقليل واردات القمح

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

المغربي نزار زوهري يفوز بلقب نهائي "Jam Show"

GMT 04:53 2022 الثلاثاء ,18 كانون الثاني / يناير

12 مليون جنيه تنهي نصف أزمة التجديد لبن شرقي في الزمالك

GMT 02:46 2022 الجمعة ,17 حزيران / يونيو

أفضل المطاعم اللبنانية للعائلات في أبوظبي

GMT 12:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 18:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 02:15 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رافائيل نادال يرفض تعديل نظام بطولات الجراند سلام في التنس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon