c توجيه ثلاث تُهَم خطيرة إلى رئيس الحكومة التونسية السابق وسعيد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:56:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توجيه ثلاث تُهَم خطيرة إلى رئيس الحكومة التونسية السابق وسعيد يُدافع عن التدابير الاستثنائية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توجيه ثلاث تُهَم خطيرة إلى رئيس الحكومة التونسية السابق وسعيد يُدافع عن التدابير الاستثنائية

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - مصر اليوم

قال مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية في تونس، إن القضية المعروضة بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي ضد رئيس الحكومة الأسبق، إلياس الفخفاخ، انتهت بإحالته على دائرة الاختصاص من أجل «تهم خطيرة»، تتعلق بثلاث جرائم قد تقود إلى السجن، وفي مقدمتها تهمة «الإثراء غير المشروع»، و«تقديم تصريح خاطئ»، و«عدم تكليف الغير بإدارة المكاسب في الآجال القانونية».وكان القطب القضائي الاقتصادي والمالي قد فتح في 9 من أكتوبر (تشرين الأول) 2020، بحثاً قضائياً ضد رئيس الحكومة الأسبق، وشملت التحقيقات وقتها 25 متهماً، من بينهم الفخفاخ نفسه. وأعلنت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد حينها وجود شبهة تضارب مصالح في حق الفخفاخ، وهو ما دفعه إلى الإعلان عن تخليه عن مساهماته في إحدى الشركات التي كانت تتعامل مع الدولة، بعد اتهامه بتضارب المصالح، قبل أن يقدم استقالته في 15 من يوليو (تموز) 2020 إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي كان وراء اختياره لرئاسة الحكومة.في غضون ذلك، دافع الرئيس سعيد في كلمة ألقاها عن بعد، بمناسبة الدورة 49 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، عن التدابير الاستثنائية التي أعلن عنها في 25 يوليو 2021؛ مؤكداً أنها «كانت انطلاقاً من قناعة بأن المقصد من وضع الدستور والتشريعات هو تحقيق حقوق الإنسان في الفعل والواقع، وليس في النصوص فقط»، وقلل من شأن الاتهامات الموجهة له بأن تلك التدابير «كانت وسيلة لتقليص بعض الحقوق»؛ معتبراً أن ذلك «خطأ وتضليل، ومحاولة للقيام بحملات تشويهية لا علاقة لها بالواقع إطلاقاً».

وشدد سعيد في كلمته على أن «حرية الصحافة والتنقل مضمونة... وكل الحريات مضمونة بنص الدستور وبالمعاهدات الدولية التي صادقت عليها تونس، ولم تتحفظ على أي بند من بنودها... نحن نسعى في تونس لتحقيق دولة القانون؛ حيث يشعر كل مواطن بأنه مواطن بالفعل، وليس مجرد ظرف يوضع في صندوق الاقتراع».وفي معرض دفاعه عن قراره بحل المجلس الأعلى للقضاء المنتخب، وتعويضه بمجلس مؤقت، أكد الرئيس سعيد أنه يعمل على تحقيق قضاء عادل ومستقل، قائلاً إنه «لا فائدة من النصوص إذا كانت قصور العدالة يدخلها سياسيون تحت عباءة القضاة»، على حد تعبيره.من ناحية أخرى، كشف رضا الدلاعي، القيادي في حزب «حركة الشعب» المؤيدة للتدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس سعيد، عن بدء مشاورات تقودها حركته لتشكيل جبهة مدنية تضغط من أجل إجراء حوار وطني، وقال إن هذا المقترح مدعوم من قبل مجموعة كبيرة من الشخصيات الوطنية في تونس. والحوار سيشمل أكبر عدد ممكن من مكونات الطيف السياسي والمدني، بهدف معالجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية؛ مؤكداً أن الرئيس سعيد «وبعد أكثر من 7 أشهر من إقرار التدابير الاستثنائية، غير قادر وحده في الوقت الراهن على تجسيد الإصلاحات الضرورية»، على حد تعبيره.

وبخصوص موعد الانتخابات البرلمانية، المقررة نهاية السنة الحالية، قال الدلاعي إن «حركة الشعب» ستشارك في هذه الانتخابات، غير أنه اعتبر أن المناخ العام غير مشجع على ذلك. داعياً إلى تقديم موعدها لملء الفراغ الحاصل في عدد من مؤسسات الدولة.وكانت «حركة الشعب» قد أعلنت عدم مشاركتها في الاستفتاء الإلكتروني الذي طرحه الرئيس سعيد لتغيير النظام السياسي؛ معتبرة أن هذه الصيغة من الحوار لن توفر رؤية واضحة أمام مساندي إجراءات 25 يوليو، على حد تعبير عبد الرزاق عويدات، القيادي البارز في «حركة الشعب».على صعيد غير متصل، بدأ «مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر»، ممن يقل سنهم عن 45 سنة، أمس، موجة من الاعتصامات والاحتجاجات في كل جهات تونس، وذلك بسبب تأجيل الحكومة، للمرة الثانية، نشر التحيين النهائي للأشخاص الذي كان مقرراً في 15 من فبراير (شباط) الماضي في منصة رقمية خاصة بهذه العملية. ودعا إلى تنظيم يوم غضب بعد يوم غد، والدخول في إضراب مفتوح واعتصام في ساحة الحكومة بالقصبة، بداية من العاشر من شهر مارس (آذار) الحالي؛ مؤكداً تمسكه بحق الانتداب ورفض كل «التبريرات»، وفي مقدمتها التحجج بعجز ميزانية الدولة. وعبَّر عن حالة الاحتقان والغضب بسبب ما سمَّاه سياسة «المماطلة» التي تنتهجها الحكومة وسابقاتها من الحكومات.

قد يهمك ايضا

قرار مفاجئ لرئيس حكومة تونس المستقيل قبل مغادرته منصبه

ملفان مطروحان على طاولة حركة النهضة التونسية يعكسان المناورات والأزمة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توجيه ثلاث تُهَم خطيرة إلى رئيس الحكومة التونسية السابق وسعيد يُدافع عن التدابير الاستثنائية توجيه ثلاث تُهَم خطيرة إلى رئيس الحكومة التونسية السابق وسعيد يُدافع عن التدابير الاستثنائية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon