c قمة تركية ـ ألمانية ـ بريطانية ـ فرنسية في لندن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيَّرت موسكو وأنقرة ثالث دورية عسكرية في شرق الفرات

قمة تركية ـ ألمانية ـ بريطانية ـ فرنسية في لندن بشأن سورية بداية الشهر المقبل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قمة تركية ـ ألمانية ـ بريطانية ـ فرنسية في لندن بشأن سورية بداية الشهر المقبل

قمة تركية - ألمانية - فرنسية - بريطانية حول سورية
أنقرة ـ جلال فواز

أعلنت أنقرة أمس، أن قمة تركية - ألمانية - فرنسية - بريطانية حول سورية ستعقد على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في لندن يومي 3 و4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، في تصريحات عقب اجتماع تمهيدي لوفود الدول الأربع في إسطنبول أمس (الجمعة)، إن بلاده اتفقت مع كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا على عقد القمة الرباعية حول سوريا في لندن.

وأشار إلى أن الاجتماع التمهيدي تناول أجندة القمة الرباعية، والقضايا التي ستتناولها قمة «ناتو»، إلى جانب تقييم الخطوات التي يتعين اتباعها على صعيد الملف السوري.وأضاف: «تم الاتفاق على عقد القمة الرباعية على هامش قمة الناتو المقرر عقدها في لندن يومي 3 و4 ديسمبر (كانون الأول). ناقشنا أيضا جدول أعمال القمة».

وتابع: «ناقشنا أيضا بالتفصيل الفرص التي تتيحها عملية (نبع السلام) العسكرية التركية، وعودة اللاجئين، وإنشاء منطقة آمنة، وما الذي يمكن عمله بشأن العملية السياسية المقبلة في سوريا».جاء ذلك قبل ساعات من زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إلى تركيا، حيث من المقرر أن يلتقي كالين وعددا آخر من المسؤولين لبحث التطورات في سوريا والعملية السياسية.

أقرأ أيضا :

 الجيش السوري ينشر وحدات جديدة في عين العرب

الى ذلك، سيرت القوات التركية والروسية، أمس (الجمعة)، الدورية الثالثة المشتركة في شرق الفرات، في إطار جهود تأسيس منطقة آمنة شمال شرقي سوريا، بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين أنقرة وموسكو في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وبحسب بيان لوزارة الدفاع التركية، توجهت الدورية التركية المؤلفة من 4 مدرعات من قرية آلاكاميش بقضاء إيديل بولاية شرناق (جنوب شرقي تركيا) باتجاه الأراضي السورية، والتقت مع الموكب الروسي، ثم تحرك الموكبان وباشرا تسيير دورية مشتركة في المنطقة الواقعة بين مدينة القامشلي والمالكية التابعتين لمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، رفقة طائرات من دون طيار.

وبدأ تسيير الدوريات المشتركة في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وتم تسير الدورية الثانية يوم الثلاثاء الماضي.وفي الوقت ذاته، قطع الجيش الوطني السوري، الموالي لتركيا، طريق حلب - القامشلي الدولي أمس، بعد سيطرته على بلدة الشركراك، في ريف محافظة الرقة الشمالي.

وقال المتحدث العسكري الرسمي في هيئة أركان الجيش الوطني، يوسف حمود: «تمكنت قواتنا من قطع طريق حلب - القامشلي الدولي، بعد استعادة السيطرة على بلدة الشركراك، الواقعة على بعد 8 كيلومترات شرق بلدة عين عيسى، وكذلك السيطرة على قرية بير عيسى».

وأضاف قائد ميداني في الجيش الوطني لوكالة الأنباء الألمانية: «قتل 4 من عناصر الجيش الوطني خلال المعارك في بلدة الشركراك، بينما قتل أكثر من 13 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تقودها (وحدات حماية الشعب) الكردية، وأصيب آخرون... وثبتت قوات الجيش الوطني نقاطها على الأوتوستراد الدولي وصوامع الحبوب»، وتابع: «واصلت قواتنا تقدمها على محور غرب بلدة عين عيسى، وسيطرت على قرية العلوة، واستعادت جميع النقاط في محيط قرية الخالدية، مع السيطرة على الأوتوستراد».

كانت قوات الجيش الوطني قد سيطرت في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على بلدة الشركراك، لتنسحب منها بعد هجوم من قوات «قسد».

وأقر مصدر في «قسد» بقطع طريق حلب – القامشلي، شرق عين عيسى، بعد مواجهات مع الجيش الوطني، قائلاً إن القرى الواقعة شرق بلدة عين عيسى شهدت اشتباكات عنيفة بين قواتنا وفصائل المعارضة الموالية للجيش التركي، مما أدى لانقطاع الطريق الدولي أمام حركة السير.

وبحسب تصريحات المسؤولين الأتراك، فإن خطة المرحلة الأولى من عملية نبع السلام هي الوصول إلى طريق حلب الدولي إم-4.وتتركز القوات الحكومية السورية جنوب قرية فاطسة الشركراك، وقد أصبحت على مسافة 3 كيلومترات من الجيش الوطني.

وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات التركية قصفت مواقع لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال سوريا. وذكر المرصد أن القوات التركية المتمركزة شمال حلب استهدفت قرية مرعناز التابعة لناحية شرا بمنطقة عفرين بصواريخ، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وأضاف أنه تم رصد اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين القوات الكردية من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، على محور كفر خاشر، جنوب مدينة إعزاز، في ريف حلب الشمالي.

كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أكد، أول من أمس، أن العملية العسكرية التركية (نبع السلام) بشمال شرقي سوريا مستمرة، قائلاً إن «الوحدات» الكردية لم تنسحب بالكامل من المناطق الحدودية، في خرق للتفاهمات التركية - الأميركية والتركية - الروسية.

وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، من جانبه، أن «الوحدات» الكردية لم تنسحب، مشيراً إلى أن روسيا والولايات المتحدة قد وعدتا بانسحابها من منطقة العملية (نبع السلام) والمناطق الواقعة شرقها وغربها.

وقال الوزير التركي، في مقابلة مع «سي إن إن» الأميركية أول من أمس: «هناك كثير من الانتهاكات التي تنفذها (الوحدات) الكردية في الوقت الراهن، ونحن نناضل ضد هذه الانتهاكات، وفي الوقت نفسه نطالب روسيا والولايات المتحدة بإخراجها من المنطقة عبر التعاون مع كلا البلدين».

وفيما يتعلق بوضع الجيش الوطني السوري، أكد الوزير أكار أن الجيش الوطني لا علاقة له مع أي تنظيم إرهابي، مضيفاً: «هؤلاء جميعهم سوريون، ويناضلون من أجل استقلال ووحدة بلادهم».ورفض أكار مزاعم تحول إدلب إلى ملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية، قائلاً: «هذه المزاعم غير صحيحة، وغير ممكنة، فنحن موجودون بالمنطقة، ونناضل ضد جميع أشكال الإرهاب، وضد جميع التنظيمات الإرهابية».

وأضاف: «نحاول أن نفعل شيئاً في المنطقة عبر التعاون مع روسيا، كما أنه لدينا جهودنا الخاصة لتحييد التنظيمات الإرهابية».وقال أكار إن بلاده منعت كثيراً من المحاولات التي تستهدف المدنيين الأبرياء في تركيا ودول أخرى.

وفي سياق متصل، وجه مسؤول أميركي كبير انتقاداً إلى إدارة الرئيس دونالد ترمب، بسبب عدم بذلها جهوداً كافية لمنع هجوم تركيا في الأراضي السورية، الذي قال إنه تسبب بـ«جرائم حرب وتطهير عرقي»، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».

وقالت الصحيفة إنها حصلت على مذكرة داخلية كتبها ويليام روبوك، نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي، أشار فيها إلى أن الولايات المتحدة «لم تحاول» اتخاذ تدابير أقوى لكبح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.وانتقد روبوك «الجهود الحثيثة للتطهير العرقي» من جانب تركيا وحلفائها بحق الأكراد في سوريا، التي «لا يمكن تعريفها سوى بأنها جرائم حرب أو تطهير عرقي»، وفقاً للصحيفة.

وأضافت الصحيفة، نقلاً عن المذكرة التي نشرتها أول من أمس: «يوماً ما، عندما يكتب التاريخ الدبلوماسي، سيتساءل المرء عما حدث هنا، ولماذا لم يقم المسؤولون بالمزيد لمنع هذا، أو على الأقل لماذا لم يتحدثوا بقوة أكبر للوم تركيا على سلوكها».

ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغن أورتيغاس، القول ما إذا كانت هذه «الاتصالات الداخلية الخاصة المزعومة» صحيحة أم لا، وقالت: «لقد أوضحنا أننا نختلف بشدة مع قرار إردوغان دخول سوريا، ولقد فعلنا كل شيء، باستثناء المواجهة العسكرية، لمنع هذا».

وأضافت المتحدثة أن الولايات المتحدة أخذت على محمل الجد تقارير تفيد بأن مقاتلين مدعومين من تركيا ارتكبوا انتهاكات، من بينها قتل مدنيين.

قد يهمك أيضا : 

 أنباء عن مقتل 3 من جنود الجيش السوري في اشتباكات مع الوحدات الموالية لتركيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة تركية ـ ألمانية ـ بريطانية ـ فرنسية في لندن بشأن سورية بداية الشهر المقبل قمة تركية ـ ألمانية ـ بريطانية ـ فرنسية في لندن بشأن سورية بداية الشهر المقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon