c حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:00:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد الإفراج عن عدد من رموز المعارضة هذا الأسبوع

حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر

دعوة إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر
القاهرة - مصر اليوم

أفرجت السلطات المصرية هذا الأسبوع عن عدد من رموز المعارضة المصرية، من تيارات سياسية عديدة، بينهم السفير معصوم مرزوق والأكاديمي يحيى القزاز والدكتور رائد سلامة وآخرون، وجاء الإفراج عن هؤلاء مفاجئًا للأوساط السياسية في مصر، تزامنًا مع صدور عفو رئاسي عن آخرين بينهم الصحفي الناصري البارز عبد الحليم قنديل.

ويقول الباحث فى ملف حقوق الإنسان، شريف الهلالي، إن "الإفراج عن مرزوق والقزاز وسلامة و500 مواطن ومواطنة خطوة جيدة وتستحق التقدير، لكنها مجرد خطوة وتحتاج إلى خطوات أخرى في مجال حقوق الإنسان"، داعيًا إلى الإفراج عن مئات أو آلاف المسجونين في قضايا الرأي والتظاهر السلمي وأعضاء وقيادات الأحزاب السياسية المدنية، بينهم الشباب المشارك في ثورة 25 يناير و30 يونيو، ومنهم أحمد دومة وهيثم محمدين وغيرهم، والتعامل بشكل إيجابي في التعاطي مع الأحزاب السياسية والاعتراف بدور للقوى السياسية المختلفة في المشاركة في صنع القرار.

وتابع الهلالي قائلا: "نحتاج أيضا للإيمان بنهج مختلف في مبادئ حقوق الإنسان، سواء تلك الحقوق المدنية والسياسية أو الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمعايير المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها الحكومة المصرية، بما فيها الحق في التنظيم وحرية الرأي والتعبير وحرية الإعلام في ممارسة دوره، والاعتراف بدور المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان. وفي حالة صدور قانون الجمعيات الأهلية بما يتلاءم مع مطالب المجتمع المدني، سيكون ذلك خطوة جيدة أخرى".

اقرأ أيضًا:

السلطات المصرية تراجع اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا

وأكد الهلالي أن "الأمر يتطلب أيضا القضاء على حبس المئات أو الآلاف بسبب استخدامهم لحرية الرأي سواء عبر السوشيال الميديا أو وسائل الإعلام المختلفة، بإعادة النظر في عدد من القوانين المقيدة للحريات، ومنها قوانين التظاهر والعقوبات، وبشكل خاص مدد الحبس الاحتياطي التي باتت مفتوحة وتصل لسنوات دون العرض على جهات التحقيق".

كما طالب الباحث فى ملف حقوق الإنسان بـ "إعادة النظر في قانون الإرهاب الصادر سنة 2015، والتأكيد على ضمانات المحاكمة العادلة واستقلال القضاء، والتعامل بشكل إيجابي مع تقارير منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، وفتح الباب للتعاون مع منظمات حقوق الإنسان"، مشيرًا إلى ضرورة "إغلاق كل القضايا التي اتهم فيها عدد من السياسيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان وشباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ومنها قضية إهانة القضاء التي يتهم فيها عدد من المحامين ونواب سابقون. وكذلك القضية 173 لسنة 2011 الخاصة بالعاملين في مجال حقوق الإنسان".

وبدوره، قال المحامي الحقوقي، طارق العوضي، إن الإفراجات الأخيرة "خطوة إيجابية، وإن جاءت متأخرة جدا، لكن نأمل في أن تتبعها إعادة تصحيح للعلاقة بين السلطة وكافة المعارضين في مصر، وأن تتقدم السياسة على الأمن في المشهد السياسي المصري، وأن تتخلى أجهزة الأمن عن تلك الممارسات الانتقامية من كل من شارك في ثورة 25 يناير". 

أما المحامي والناشط الحقوقي، نجاد البرعي، فيقول إنه "ومن حيث المبدأ، ولأول مرة، تقر السلطات بأن الإفراج عن هؤلاء النشطاء جاء بعد مناقشة المنظمات الحقوقية، وهذا اعتراف صريح من الدولة بدور تلك المنظمات الوسيط"، واصفا ذلك بـ "تغيير أساس تجب الإشادة به، كما أن النائب العام قال فى بيانه إن هؤلاء المطلق سراحهم أبرياء من التهم المنسوبة إليهم، وأرى أن هذا التطور أهم من الإفراج نفسه، ولم يحدث منذ خمس سنوات.. وأتمنى أن تكون تلك خطوة لدخول مصر حالة انفراج سياسي".

قد يهمك أيضًا:

بوتين يشيد بجهود السلطات المصرية فى تأمين المطارات

السلطات المصرية تُرحل ألمانيًا سعى للانضمام إلى المتطرفين في سيناء

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر حقوقيون يدعون إلى إطلاق سراح آلاف المسجونين في قضايا الرأي بمصر



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:07 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
  مصر اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 23:33 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ
  مصر اليوم - وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 21:13 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
  مصر اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 20:46 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شمس الكويتية تغنّي حواراً بين فيروز وزياد الرحباني
  مصر اليوم - شمس الكويتية تغنّي حواراً بين فيروز وزياد الرحباني

GMT 07:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم السبت 31-10-2020 والقنوات الناقلة

GMT 10:06 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

عبد المنصف يختار التشكيل المثالي لمنتخب مصر

GMT 13:50 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مناقيش باللبنة والزعتر

GMT 08:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمام الأكبر يطمئن على الجامع الأزهر ويطلب تقريرا عاجلا

GMT 17:43 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

وفيات كورونا في العالم تصل إلى المليون

GMT 14:14 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

ليونيل ميسي مهدد بالحجر الصحي

GMT 14:15 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية أقل من 2 درجة شعر بها سكان مناطق بالجيزة وأكتوبر

GMT 17:37 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناكير أحمر لعام 2019 مثالي لحفل نهاية العام

GMT 20:09 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ابن الممثل القدير مايكل دوغلاس يكسر الصمت ويفضح الكثير

GMT 12:03 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

علامات تؤكد زيادة الأملاح في الجسم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon