توقيت القاهرة المحلي 20:00:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط استغراب لاستقباله علي لاريجاني في بيروت

رسائل أوروبية إلى حسان دياب للإسراع بخطة الإنقاذ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رسائل أوروبية إلى حسان دياب للإسراع بخطة الإنقاذ

رئيس مجلس الوزراء اللبناني حسان دياب
بيروت ـ مصر اليوم

دعا مسؤولون غربيون في وزارات خارجية عدد من الدول الأوروبية الفاعلة والمهتمة بمساعدة لبنان رئيسَ الحكومة حسان دياب إلى الكف عن الرد على منتقديه، من بعض رؤساء الأحزاب والفاعليات السياسية والحزبية، لأن ذلك لا يفيد انطلاقة حكومته. وسمّى أحد المسؤولين عن قسم الشرق الأوسط في وزارة خارجية أوروبية «تيار المستقبل» و«الحزب التقدمي الاشتراكي» اللذين يبدو واضحاً أن دياب يركّز عليهما في ردوده، مشيراً إلى أن هذين الطرفين، بدعمهما لحكومة دياب لنيل الثقة في البرلمان، وإعلانهما من وقت إلى آخر أنهما ليسا ضدّها «متفهمان المصاعب الجدية التي تواجهها»، إلا أن هذا الموقف لا يعني دعماً مطلقاً بعيداً عن أي انتقاد.

ونصح هذا المسؤول دياب بأن يمدّ ذراعيه إلى كل القوى السياسية لأنه بحاجة إليها، وأن عليه الاتعاظ بمثل صيني يقول: «على المرء أن يختار من سيواجه، وما سيحقق من نتائج إيجابية، في حال التصدي له»، ونصح هؤلاء المسؤولون رئيس الحكومة بضرورة إنجاز الخطة الإنقاذية من أجل توفير كثير من المساعدات الغربية للبنان، في الوقت الذي يزداد فيه التدهور بالوضعين الاقتصادي والمالي، مؤكدين على ضرورة تنفيذ الخطة في شهر مايو /أيار المقبل، كما سبق لدياب أن وعد كثيراً من السفراء الأوروبيين الذين التقوه في بيروت، وحضّوا على أن يعمل الفريق المكلف بمهمة وضع الخطة ليل نهار لإنجاحها قبل الموعد المحدد.

وبرّر المسؤولون الأوروبيون دعوتهم دياب إلى الإسراع في تنفيذ الخطة الإنقاذية بالقول إن اختصاصيي الاتحاد الأوروبي يرون أن إنجاز هذه الخطة لا يستأهل كل هذه المهلة المحددة رسمياً في شهر مايو (أيار)، فيما أعلنت دول أوروبية كثيرة استعدادها لإرسال اختصاصيين للمساعدة في التسريع في عدد من المشاريع التي هي قيد الإعداد، ولتقديم المشورة التقنية للإصلاح.وسئل سفراء لبنانيون لدى دول أوروبية: هل موعد 11 مايو (أيار) نهائي؟ وهل الخطة الإنقاذية ستحال إلى مجلس النواب وتقر بسهولة أم أنها ستلاقي أيضاً صعوبات تستغرق وقتاً؟ وهل تعترض الأحزاب المسيطرة أو تعرقل أم أنها ستوافق بسرعة؟ فأجابوا بأنهم لا يملكون إجابات نهائية قبل العودة إلى بيروت للاستفسار عن هذا الطلب.

ومن جهة أخرى، لفت عدد من السفراء الأوروبيين إلى انزعاجهم من استقبال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني في بيروت، عندما زارها في فبراير (شباط) الماضي، في وقت يزداد فيه الحصار على بلاده، ويتهم نظامه بأنه «إرهابي». ولم يقتنعوا بأجوبة الدبلوماسيين اللبنانيين بأن لبنان على علاقة دبلوماسية مع إيران، وأن دياب استقبله من دون أي خلفية، علماً بأنه سبق لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري أن استقبل مسؤولين إيرانيين في أثناء توليه رئاسة الحكومة.والأمر نفسه بالنسبة إلى استقبال دياب للسفير السوري علي عبد الكريم علي، حيث كان التبرير نفسه لجهة أن هناك علاقات دبلوماسية بين الدولتين، وزيارته كانت بروتوكولية، بمناسبة تسلم دياب مهامه الجديدة

قد يهمك أيضًا:

جنبلاط يتساءل عن علاقة الحكومة بإنجاز العراق

شكري يبحث مع وليد جنبلاط مُستجدات الوضع على الساحة السياسية اللبنانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل أوروبية إلى حسان دياب للإسراع بخطة الإنقاذ رسائل أوروبية إلى حسان دياب للإسراع بخطة الإنقاذ



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon