c رئيس أركان الجيش الجزائري ينصّب قائدًا جديدًا للقوات البرية الثلاثاء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:40:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد التماس السجن 20 سنة بحق مسؤول أمني سابق في قضية فساد

رئيس أركان الجيش الجزائري ينصّب قائدًا جديدًا للقوات البرية الثلاثاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس أركان الجيش الجزائري ينصّب قائدًا جديدًا للقوات البرية الثلاثاء

قوات الجيش الجزائري
الجزائر - مصر اليوم

أعلن بالجزائر أنه سيتم، الثلاثاء، تنصيب قائد جديد للقوات البرية، وهو مركز عسكري كان يشغله حتى وقت قريب رئيس أركان الجيش الجزائري  اللواء سعيد شنقريحة، في وقت طالبت النيابة بإنزال عقوبة 20 سنة سجناً، ضد مدير الأمن الوطني سابقاً اللواء عبد الغني هامل، وما بين 10 و15 سنة سجناً ضد أفراد عائلته، في قضية فساد كبيرة.

وذكرت وزارة الدفاع بموقعها الإلكتروني أن شنقريحة سيشرف «باسم السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع»، على مراسيم تنصيب اللواء عمار عثامنية قائداً للقوات البرية. وكان أعلن عن تعيينه في هذا المنصب في 10 مارس (آذار) الحالي، بقرار من الرئيس عبد المجيد تبَون. وتولى عثامنية قيادة «الناحية العسكرية الخامسة» (شرق).

وأكدت وزارة الدفاع أن تسلم عثامنية مهامه الجديدة سيشكل فرصة سانحة للّواء شنقريحة لـ«عقد لقاء توجيهي مع كوادر وأفراد قيادة القوات البرية»، ودرجت المؤسسة العسكرية على تسليم رئاسة الأركان لقائد القوات البرية، فقد كان الحال مع شنقريحة ومع سلفه الفريق أحمد قايد صالح المتوفى نهاية العام الماضي بأزمة قلبية، وقبله الراحل الفريق محمد العماري المتوفى عام 2012 بنفس الإصابة.

إلى ذلك، التمست النيابة بمحكمة الجنح بالعاصمة 20 سنة سجناً ضد مدير الأمن السابق اللواء هامل، و15 سنة سجناً لأبنائه الأربعة (3 ذكور وأنثى) و10 سنوات سجناً لزوجته، في قضية الشقق والقطع الأرضية والمحلات التجارية التي حصلوا عليها في أهم مدن البلاد من الناحية الاقتصادية، خلال السنين الطويلة التي قضاها هامل على رأس قيادتي الحرس الجمهوري والأمن الوطني. كما طالبت بـ10 سنوات سجناً للوزيرين السابقين عبد المالك بوضياف وعبد الغني زعلان، بصفتهما واليين سابقين لوهران (غرب)، وهما متورطان في منحه عقارات ومزايا غير مستحقة، بهذه الولاية. والتمست العقوبة نفسها ضد والي تلمسان (غرب) سابقاً زبير بن صبان، لتورطه في وقائع مشابهة، حسب ما ورد في الملف.

وشهدت المحاكمة حدثاً مميزاً، إذ استعانت القاضية التي تعالج الملف، برئيس الوزراء سابقاً عبد المالك سلال بصفة شاهد بشأن منح هامل عقارات في مواقع استراتيجية اقتصادياً بولاية تيبازة الساحلية (70 كيلومتراً غرب بالعاصمة). وورد في التحقيق أن العقارات التابعة لهامل في تيبازة أعطيت له «بناء على أوامر عليا». وجرى ذكر سلال لأنه كان الرجل الثاني في السلطة التنفيذية عند حدوث هذه الوقائع. وقال سلال بهذا الخصوص: «على عكس ما يشاع، طلبت من وزير المالية آنذاك تطبيق القانون بصرامة»، وكان يشير إلى معاقبة والي تيبازة سابقاً غلاي موسى لأنه أهدى عقارات كبيرة لهامل وأبنائه وهم لا يستحقونها.

أما غلاي، الذي التمس ممثل النيابة 15 سنة سجناً ضده، فذكر للقاضية أنه «تعرض لضغوط شديدة من جهات عليا، كي يمضي قرارات استفاد منها هامل من هياكل تجارية وقطع أرض، وقد فعل». وتضمن التحقيق جرداً بالأملاك العامة التي حصل عليها هامل وأفراد عائلته، وهي 49 قطعة أرض و12 شقة، في 4 ولايات، هي الجزائر العاصمة ووهران وتلمسان وعين تمشونت وتيبازة (غرب)، زيادة على 24 شركة تشتغل في مجال الخدمات وبيع العقارات، يسيّرها أبناؤه. كما أكد التحقيق أن للمتهمين الستة 135 حساباً بنكياً.

وفتح في آخر النهار باب المرافعات لمحامي المتهمين ودفاع الخزينة العمومية، التي تكبدت خسائر كبيرة جراء ممارسات الفساد في هذه القضية، يشار إلى أن سلال يقضي عقوبة 12 سنة سجناً في «ملف الفساد في قطاع تركيب السيارات والتمويل الخفي لحملة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة». وأدانت المحكمة الابتدائية، في نفس القضية، رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى (15 سنة سناً)، و3 وزراء للصناعة سابقاً، بأحكام تتراوح بين 10 و20 سنة سجناً. والتمست النيابة نفس الأحكام، في درجة الاستئناف، وسيعلن عن الحكم في 25 من الشهر الحالي.

وفي غضون ذلك، أعلنت «لجنة الإفراج عن معتقلي الحراك»، التي تتابع أخبار سجن ومحاكمة المتظاهرين، عن إحالة كثير ممن اعتقلوا في مظاهرات السبت الماضي، إلى النيابة، في حين تمت مباشرة إجراءات محاكمة بعضهم، وأبرزهم طالب الجامعة عماد عبد الرحمن، الذي اتهم بـ«التحريض على التجمهر». وتجمع أمس عدد كبير من نشطاء الحراك بـ«محكمة الشراقة»، بأعالي العاصمة، ينتظرون صدور الحكم بحقه.

قد يهمك أيضا :  

استئناف محاكمة شقيق بوتفليقة ورفاقه المتهمين بـ"التآمر والمساس بسلطة الجيش الجزائري"

الجيش الجزائري يدمر مخابئ للمتطرفين ويوقف مهربين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس أركان الجيش الجزائري ينصّب قائدًا جديدًا للقوات البرية الثلاثاء رئيس أركان الجيش الجزائري ينصّب قائدًا جديدًا للقوات البرية الثلاثاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon