c الإعلان عن إحباط أكبر مُخطَّط لـ"داعش" استهدف العاصمة بغداد وكردستان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:24:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تزايُد المخاوف العراقية مِن نقل عائلات مُخيَّم الهول إلى نينوى

الإعلان عن إحباط أكبر مُخطَّط لـ"داعش" استهدف العاصمة بغداد وكردستان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإعلان عن إحباط أكبر مُخطَّط لـداعش استهدف العاصمة بغداد وكردستان

عناصر من تنظيم داعش الإرهابية
بغداد ـ نهال قباني

كشف رئيس خلية الصقور في جهاز الاستخبارات العراقي، عن إحباط ما وصفه بأكبر مخطط استهدف العاصمة بغداد وبعض محافظات الجنوب وإقليم كردستان.

وكشف مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، أبوعلي البصري، في تصريح الأحد، عن «أبرز تفاصيل حرب الاختراق الاستخبارية الطويلة التي تقودها الخلية والأجهزة الأمنية والاستخبارية الأخرى في العراق، ضد عصابات (داعش) الإرهابية».

وقال البصري إن «الخلية أحبطت مخططا كانت أعدته عصابات (داعش) لعام 2019 خلال شهر رمضان وعيد الفطر الماضي لضرب العاصمة بغداد وعدد من المحافظات وإقليم كردستان بعمليات إرهابية مزدوجة، في محاولة بائسة لإثبات وجودها»، مبينا أن «الخلية وبالتنسيق مع مديريات استخبارات الداخلية في المحافظات، استطاعت ترميز الأهداف الإرهابية (سيول) وتدميرها بالضربات الجوية تارة، وبالقتال المباشر وجهاً لوجه مع الإرهابيين تارة أخرى».

إقرأ أيضًا:

تشكيل الرئاسات الثلاث في إقليم كردستان العراقي لا يزال يراوح مكانه بلا حسم

وأوضح البصري أن «العمليات الاستباقية الأخيرة أسفرت عن اعتقال نحو 160 إرهابياً في نينوى، وأكثر من 40 إرهابياً في بغداد، كما ألقي القبض على 4 إرهابيين في البصرة، تمت تعبئتهم وإعدادهم للقيام بعمليات انتحارية بالأحزمة الناسفة وتفجير عجلات مفخخة، في بغداد وأربيل والبصرة والمحافظات المحررة»، مشيداً بتعاون «أجهزة الأمن في إقليم كردستان، خلال عملية إلقاء القبض على المتهمين بمخطط شهر رمضان الفائت».

ويقول الخبير الأمني المتخصص فاضل أبورغيف، إن «هذه الغزوة الاستخباراتية استمر العمل بها نحو 48 يوماً، تم خلالها إحباط مخططات، أهمها تفكيك ما تسمى ولاية الجنوب، ووالي الجنوب المسمى أبو طيبة»، مبينا أن «جهات كثيرة اشتركت في هذه العملية من أجهزة الأمن الوطني، وسواها من الأجهزة، مثل جهاز المخابرات العراقي والصقور والاستخبارات العسكرية وسواها، وطالت قيادات نافذة من تنظيم (داعش) علماً بأنها ليست العملية الأولى ولن تكون الأخيرة، ما دام يوجد نشاط هنا أو هناك للتنظيم».

إلى ذلك، وبينما أعلن قائمقام الرطبة غربي العراق، عن انطلاق عملية أمنية لمطاردة عناصر «داعش» في تلك المناطق الصحراوية، حذر قائمقام سنجار من مغبة نقل أكثر من 32 ألف شخص من مخيمات سورية إلى مخيمات في محافظة نينوى. وقال عماد الدليمي قائمقام قضاء الرطبة في تصريح ثانٍ: «العملية التي انطلقت تستهدف مطاردة فلول (داعش) في صحراء جنوب الرطبة (310 كيلومترات غرب الرمادي) بقيادة فرقة المشاة الأولى، وبمساندة طيران الجيش والحشد العشائري». وأضاف الدليمي أنه «تم تدمير مضافات ومواقع لـ(داعش) يستخدمونها كمخابئ في الصحراء».

وعد قائمقام سنجار في محافظة نينوى محما خليل، أن عملية نقل 32 ألف شخص من مخيم الهول في سوريا إلى العراق، معظمهم من عائلات «الدواعش»، ينطوي على مخاطر كبيرة. وقال خليل في بيان أمس: «هؤلاء سيتم نقلهم عبر منفذ ربيعة وإيصالهم إلى مخيم الجدعة وحمام العليل، جنوبي محافظة نينوى»، مشيراً إلى أن «من بينهم بعض النساء الإيزيديات الناجيات، اللاتي كن قد اختطفن في أحداث 3 أغسطس (آب) 2014».

وحذّر خليل الحكومة، من «مغبة إدخال هذه العائلات إلى نينوى؛ كونها قنابل موقوتة مليئة بالأفكار الداعشية التكفيرية، التي من شأنها أن تسمم أفكار الشباب، وتترك آثاراً سلبية على المجتمع والأجيال اللاحقة»، مبيناً أن «المجتمع في محافظة نينوى بكافة طوائفه ومكوناته لا يمكن أن يتقبل هؤلاء؛ لأن ما يحملونه من أفكار يتنافى مع الأعراف الاجتماعية العشائرية». وأوضح خليل أنه «كان الأولى بالحكومة العراقية أن تخصص الأموال التي ستصرفها على هؤلاء، لإعادة النازحين المملوئين بجراح الماضي ومآسي ما ارتكبه (الدواعش) من جرائم في حقهم»، مضيفاً أن «وجودهم في نينوى يثير مشاعر الجميع، ويعيد إلى الأذهان الجرائم التي ارتكبوها، مثل (سبايكر) وقتل وتشريد الإيزيديين».

وأكد أن «وجودهم في العراق سيفتح شهية المعترضين، ويعطيهم المساحة والمبرر لتنفيذ أجنداتهم، والانطلاق بها إلى المجتمع الموصلي، ومن ثم المجتمع العراقي في باقي مناطق البلاد، إذ ستكون عملية اندماجهم مع الخلايا النائمة التي أصبحت أقوى من عام 2018 سهلة جداً، وبالتالي وجودهم يعظم من شوكة (الدواعش) والفكر التكفيري».

وأشار خليل إلى أن «الدول الأوروبية يمكن أن تؤهل أطفال (الدواعش)؛ لكن من سيؤهلهم في العراق؟ ومن يستطيع دمجهم في المجتمع إيجابا؟ في ظل مجتمع عشائري تغيب فيه برامج المصالحة، وهذا من شأنه أن يتسبب في ردود فعل سلبية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة تترك أثراً لاحقا».

وبين خليل أن «الأقليات في نينوى ومنهم المكون الإيزيدي تتخوف من هذه الخطوة الخطيرة، والمؤامرة التي تحاك على مناطقنا، والتي ستتسبب في هجرة عكسية. وإن حدث هذا الأمر فإن من يتحمله هي الحكومة العراقية».
وبشأن المخاوف من عملية النقل هذه، يقول الدكتور معتز محي الدين، رئيس المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية، إن «عملية النقل هذه جاءت بعد تفاهمات ولقاءات مع الجانب العراقي والسوري، وبتنسيق أميركي لنقل هؤلاء من مخيم الهول إلى نينوى»

قد يهمك أيضًا:

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل

مقتل نائب القنصل العام التركي ومرافقيه في إطلاق نار في أربيل

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن إحباط أكبر مُخطَّط لـداعش استهدف العاصمة بغداد وكردستان الإعلان عن إحباط أكبر مُخطَّط لـداعش استهدف العاصمة بغداد وكردستان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon