c الموافقة على إجراء حوار تلفزيوني مع مرشح للرئاسة التونسية داخل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:42:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطوة تأتي في إطار تكريس مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع

الموافقة على إجراء حوار تلفزيوني مع مرشح للرئاسة التونسية داخل السجن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الموافقة على إجراء حوار تلفزيوني مع مرشح للرئاسة التونسية داخل السجن

الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس
تونس- مصر اليوم

وافقت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الاثنين، على طلب لإجراء حوار تلفزيوني مع نبيل القروي رئيس حزب “قلب تونس” المرشح للانتخابات الرئاسية والقابع في سجن المرناقية (غرب العاصمة التونسية). وخلّفت الموافقة تساؤلات عمّا إذا كانت تمثل تمهيدًا للإفراج عنه قبل موعد إجراء الاقتراع يوم الأحد 15 سبتمبر (أيلول) الحالي.

وأوضح نبيل بافون، رئيس هيئة الانتخابات، أن هذه الموافقة تأتي في إطار “تكريس مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين” وفق ما تضمّنه القانون الانتخابي التونسي، وهي تتطلب إذنًا قضائيًا مسبقًا. ومن المنتظر أن تُبث هذه المقابلة، التي لم يحدد تاريخها بعد، على قناة “الحوار التونسي” الخاصة، وهي ليست الأولى من نوعها؛ فقد أجرت القناة الفضائية نفسها قبل أيام حوارًا مع سليم الرياحي؛ رجل الأعمال التونسي الفارّ من وجه العدالة نتيجة تهم بالتهرب الضريبي وتبييض أموال. وكان حوار الرياحي قد خلّف جدلًا حادًا نتيجة توجيهه اتهامات سياسية لخصومه في السباق الرئاسي وعلى رأسهم يوسف الشاهد، رئيس الحكومة.

وكانت الدفعة الأولى من المناظرات التلفزيونية التي نظمت يوم السبت الماضي، قد شهدت تغيب المرشح نبيل القروي بسبب وجوده في سجن المرناقية منذ يوم 23 أغسطس (آب) الماضي على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي وتبييض أموال. ورفضت الأطراف المنظّمة للمناظرات بين المرشحين للرئاسة مطلب هيئة الدفاع عن القروي التي اقترحت تدخله عبر تقنية “سكايب” من داخل السجن. كما رفضت، في الإطار ذاته، حضور زوجته المناظرة التلفزيونية الأولى التي نظمتها “القناة الوطنية الأولى”؛ (حكومية).

اقرأ أيضًا:

وزارة الداخلية التونسية تكشف أسرار جديدة بشأن اغتيال الزواري

وكان نبيل بافون، رئيس الهيئة العليا للانتخابات، قد أكد قبول ملف ترشح كل من نبيل القروي وسليم الرياحي في السباق الرئاسي، وهو ما طرح مشكلات قانونية على مستوى مشاركتهما في الحملة الانتخابية الرئاسية وفي المناظرات التلفزيونية التي يحتضنها مقر التلفزيون التونسي الحكومي.

ولن يكون نبيل القروي المرشح الوحيد الممنوع من حضور هذه المناظرات الأولى من نوعها التي تنظم في تونس، بل سيشمل القرار كذلك سليم الرياحي الفارّ من وجه العدالة التونسية.

على صعيد آخر، دعا عبد الفتاح مورو، مرشح “حركة النهضة” للانتخابات الرئاسية، بقية المرشحين إلى الابتعاد عن “التجنّي والتشويه وفبركة التقارير الإعلامية”. وقال مورو في مؤتمر صحافي عقده أمس بمقر الحملة الانتخابية بمنطقة المنار (أحد الأحياء الراقية في العاصمة التونسية) إن الناخب التونسي سيختار “الأفضل والأقدر على رئاسة تونس من خلال برنامجه الانتخابي وليس بناء على التهجم وتشويه الخصوم”، عادًّا أن الحملة الانتخابية الرئاسية التي يخوضها “نظيفة”.

ويحظى مرشح “النهضة” بحظوظ وافرة للمرور إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى عدد من المرشحين المنافسين وعلى رأسهم يوسف الشاهد وعبد الكريم الزبيدي ومهدي جمعة. غير أن مراقبين يرون أن كل الأطراف السياسية الليبرالية واليسارية والمنظمات الاجتماعية (“اتحاد الشغل” على وجه الخصوص)، ستتكتل ضد مرشح “النهضة” لتمنح الفوز لمنافسه في الدورة الثانية، وذلك خشية سيطرة الحركة الإسلامية على مقاليد الحكم في البلاد.

من ناحية أخرى؛ تمسك حمة الهمامي، مرشح “الجبهة الشعبية” اليسارية للانتخابات الرئاسية، بضرورة احترام القانون الانتخابي، ووجّه مراسلة إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات طالبًا اتخاذ تدابير قانونية ضد أنشطة عبد الفتاح مورو، مرشح “النهضة”، ويوسف الشاهد، مرشح حركة “تحيا تونس”، وعبد الكريم الزبيدي، المرشح المستقل. واتهم الهماميُّ الزبيديَّ؛ وزيرَ الدفاع التونسي المستقيل، بتوظيف صورة الجيش في الحملة الانتخابية الرئاسية، وأشار إلى وجود لافتات عملاقة للمرشح يوسف الشاهد خارج المساحات المخصصة للإشهار السياسي، كما اتهم “حركة النهضة” باستعمال المال العام للقيام بحملة انتخابية لمرشحها عبد الفتاح مورو.

من ناحية اخرى وجّه أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بإيفاد بعثة من الجامعة برئاسة السفير خليل إبراهيم الذوادي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي، لمتابعة الانتخابات الرئاسية التونسية، المقررة في 15 سبتمبر (أيلول) الجاري. ومن المقرر أن يتم نشر أعضاء البعثة المنتمين لمختلف الجنسيات العربية، ما عدا الجنسية التونسية، في عدد من الولايات التونسية.

وأفاد بيان للجامعة العربية، أمس، بأن مشاركة الجامعة في متابعة الانتخابات التونسية تأتي في إطار حرص الجامعة على “دعم وتعزيز مسيرة الديمقراطية، وترسيخ الحكم الرشيد في الجمهورية التونسية”، وتلبية للدعوة التي تلقاها أحمد أبو الغيط من نبيل بافون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لإرسال بعثة من الجامعة للمشاركة في مراقبة الانتخابات.

ويصل الوفد العربي إلى تونس غدًا (الأربعاء) ويلتقي خلال مهمته بمختلف الأطراف المعنية بالإعداد والترتيب لهذه الانتخابات، ومن ضمنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، التي سيوقع الوفد معها مذكرة حول حقوق وواجبات الملاحظين، بموجبها سيتوجب عليهم احترام سيادة البلاد ودستورها وقوانينها، وعدم التدخل بأي شكل من الأشكال في شؤونها الداخلية.

وتتمثل أهداف هذه البعثة في ملاحظة مختلف جوانب العملية الانتخابية بكل حيادية وتجرد، بما في ذلك الحملات الانتخابية للمرشحين، وعمليات الاقتراع وعد وفرز الأصوات، والتأكد من مطابقتها للقوانين والأنظمة المتبعة في الدولة، وكذلك المعايير الدولية المتعارف عليها

قد يهمك أيضًا:

الرئيس التونسي يستقبل وفد المحامين العرب برئاسة سامح عاشور

الرئيس التونسي يؤكد أن القمة العربية الأوروبية نقلة نوعية في مسيرة التعاون

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموافقة على إجراء حوار تلفزيوني مع مرشح للرئاسة التونسية داخل السجن الموافقة على إجراء حوار تلفزيوني مع مرشح للرئاسة التونسية داخل السجن



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025

GMT 11:21 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
  مصر اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا

GMT 08:59 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

فتاة تروى تفاصيل قصتها مع الزواج العرفي

GMT 21:05 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة والد زوجة الفنان هاني رمزي الثلاثاء

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ارتفاع أسعار الذهب الأسواق المصرية الأربعاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon