c الرئيس التونسي يُجدد رفضه عودة نشاط البرلمان المُجمد والغنوشي يتحدى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:11:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس التونسي يُجدد رفضه عودة نشاط البرلمان المُجمد والغنوشي يتحدى سعيّد بإصدار بيان موقع باسم رئيس النواب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس التونسي يُجدد رفضه عودة نشاط البرلمان المُجمد والغنوشي يتحدى سعيّد بإصدار بيان موقع باسم رئيس النواب

الرئيس التونسي قيس بن سعيد
تونس ـ مصر اليوم

انتقد الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس، مطالبة عدد من النواب بعودة نشاط البرلمان المجمد منذ سبعة أشهر، قائلا إن «اجتماع البرلمانيين عن بعد من البدع التي توصل إليها هؤلاء»، وأكد خلال جلسة اجتماع لمجلس الوزراء بأنهم «هم من أفلس الدولة، وهم يريدون العودة من جديد، لكنهم يقومون باتصالات بقوى في الخارج، ويدعون أنهم وطنيون».

وأضاف الرئيس سعيد موضحا: «بعد يوم سيقومون باتصال مع عدد من القوى الموجودة في الخارج من خلال عقد اجتماع عن بعد، لكن الاجتماع خارج مقر المجلس النيابي باطل».وفي محاولة لإغضاب خصومه السياسيين، قال سعيد: «نحن هنا مجتمعون عن قرب، وقريبون من الشعب، ولا نعقد اجتماعاتنا عن بعد كما يفعلون، وهناك بعض القوانين، التي تنص على أن أي اجتماع خارج مقر المجلس النيابي هو اجتماع باطل»، على حد تعبيره.
وكان رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، قد أشرف في 27 من يناير(كانون الثاني) الماضي على جلسة برلمانية افتراضية، خصصت للاحتفال بالذكرى الثامنة للمصادقة على دستور سنة 2022، عبر خلالها عدد من النواب عن رفضهم التام لجميع المراسيم والقرارات، التي أعلن عنها الرئيس سعيّد، باعتبارها «لا دستورية وغير قانونية»، كما حملوا رئاسة الجمهورية «المسؤولية القانونية والأخلاقية لكل ما يحدث في تونس».
واغتنم الرئيس سعيد فرصة الاجتماع الوزاري للرد على خصومه ومعارضيه، بالدعوة مجددا إلى تطهير البلاد من الفساد، وتطهير القضاء والتصدي للمحتكرين، وحماية الطبقات الضعيفة ومنع التمويلات الأجنبية. منتقدا بشدة المنظومة القديمة والمحتكرين، والقضاة و«المتلونين»، والأطراف التي تحالفت مع قوى خارجية.
وفي خطوة اعتبرها مراقبون تحديا جديدا من البرلمان للرئيس سعيد، أصدر الغنوشي بيانا موقعا باسم رئيس البرلمان، إثر انطلاق الحرب الروسية - الأوكرانية، تضمن إشارة إلى تطورات الأحداث وانعكاساتها على الجالية التونسية هناك، ودعا وزارة الخارجية التونسية إلى إعطاء الأولوية والاهتمام الكامل للجالية والطلبة التونسيين هناك، وما يقتضيه ذلك من إحاطة معنوية ومادية، مشيرا إلى أن رئاسة المجلس «تؤكد على ضرورة وضع خطة متكاملة لإمكانية إجلاء المواطنين التونسيين متى اقتضت الحاجة لذلك».
في المقابل، دعا الرئيس سعيد القضاء إلى الإسراع في بث النتائج القانونية المستوجبة عن الجرائم والمخالفات الانتخابية المرتكبة خلال سنة 2019، وأكد على ضرورة إسقاط عدد من القوائم الانتخابية، التي ترشحت للانتخابات التشريعية السابقة، وذلك بعد توفر المحكمة بكشوف الأموال التي حصلت عليها هذه القائمات من الخارج.
وتعهد بعدم «عودة المنظومة القديمة»، التي تريد تصدر المشهد السياسي حاليا، «لأن الشعب لفظهم، وأخرجهم من التاريخ، وأسقطوا عن أنفسهم آخر ورقات التوت»، على حد تعبيره.
وبشأن الاستشارة الإلكترونية، التي أطلقها منذ يوم 15 من يناير (كانون الثاني) الماضي، قال الرئيس سعيد «إن العدد كان دون المطلوب (نحو200 ألف مشارك)، وقد تكون هناك مجموعة من العوائق الفنية، وعقبات أخرى من قبل المنظومة القديمة، التي تحاول أن تجهض هذه التجربة».
على صعيد متصل، عبر الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بمدينة قبلي (جنوب) عن استهجانه ورفضه «التوظيف السياسي للمؤسسات التربوية»، وذلك على خلفية دعوة صدرت عن السلطات الجهوية إلى عدد من مديري هذه المؤسسات لحضور اجتماع مخصص للاستشارة الوطنية الإلكترونية.
وفي هذا الشأن، قال عبد الله الغالي، رئيس الفرع الجامعي للتعليم الثانوي، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية إن الفرع الجامعي عبر عن رفضه لمثل هذه الدعوات، التي تقحم المؤسسات التربوية في المجال السياسي، مبرزا أن مهام مديري هذه المؤسسات «تربوية وبيداغوجية بالأساس، وبعيدون عن قضية الاستشارة الوطنية»، على حد تعبيره. ومشددا على أن دور المؤسسة التربوية «الاشتغال في إطار الالتزام بالحياد، وتجنب التجاذبات والصراعات، التي لا تخدم الشأن التربوي، وذلك لضمان استقرار المؤسسات، وتجنيبها ما من شأنه أن يهدد السلم الاجتماعي داخلها».

قد يهمك أيضأ :

قيس سعيد يدعو لمحاسبة كل من أجرم في حق تونس

تظاهرة "إخوانية" في تونس رفضاً لاجراءات قيس سعيد وقوات الأمن تفرق المتظاهرين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يُجدد رفضه عودة نشاط البرلمان المُجمد والغنوشي يتحدى سعيّد بإصدار بيان موقع باسم رئيس النواب الرئيس التونسي يُجدد رفضه عودة نشاط البرلمان المُجمد والغنوشي يتحدى سعيّد بإصدار بيان موقع باسم رئيس النواب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة

GMT 02:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان سلامة توضح أن شخصية ليلي في"الأب الروحي" كانت تحدي

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

Casio" " تُعلن عن ساعتها الجديدة الذكية "WSD-F20A"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon