c معارك طرابلس الليبية تدخل شهرها الثامن بقتال شرس في الضواحي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قوات حفتر تتحدى محاولات “الوفاق” بشأن استئناف الملاحة الجوية

معارك طرابلس الليبية تدخل شهرها الثامن بقتال شرس في الضواحي الجنوبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معارك طرابلس الليبية تدخل شهرها الثامن بقتال شرس في الضواحي الجنوبية

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

بينما تدخل حملة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الرامية لتحرير العاصمة طرابلس، شهرها الثامن، وجّه الجيش الوطني، أمس الأحد، ضربة جوية استهدفت موقعًا بالشق العسكري من مطار معيتيقة الدولي في طرابلس، بعد أقل من أسبوع على إعلان حكومة “الوفاق” برئاسة فائز السراج، أنها تخطّط لإعادة استئناف العمل بالمطار المغلق منذ نحو شهرين.

ولم يصدر الجيش الوطني أي بيان حول تفاصيل الضربة، لكن شهود عيان ووسائل إعلام محلية مقربة من حكومة السراج، تحدثت عن قصف صاروخي طال المطار، في تحدٍ واضح من حفتر لمحاولات حكومة السراج استئناف الملاحة الجوية. وكان ميلاد معتوق وزير المواصلات في حكومة “الوفاق”، المدعومة من الأمم المتحدة، نفى وجود أي مظاهر عسكرية في المطار، بينما أعلن غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، أن كل أقسام المطار خالية من أي مظهر عسكري، وتم التأكد من عدم وجود أي أسلحة فيها.

وتعرض مطار معيتيقة، وهو المطار الوحيد العامل في طرابلس، للغلق منذ الأول من سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد قصف مدفعي وضربات جوية ألقيت المسؤولية فيها على قوات الجيش الوطني التي تحاول السيطرة على طرابلس، منذ أبريل (نيسان) الماضي. ويقول الجيش الوطني إنه يستهدف فقط الشق العسكري في المطار، بسبب وجود غرف عمليات للطائرات التركية المسيرة.

اقرأ أيضًا:

أحمد المسماري يُؤكِّد على أنّ خسائر أنقرة في ليبيا ستكون كبيرة

وتجددت الاشتباكات، في ساعة مبكرة، أمس، في أغلب محاور القتال بضواحي طرابلس، خصوصًا الجنوبية، وشهدت مناطق عين زارة وخلة الفرجان والعزيزية جنوب المدينة معارك عنيفة، بينما دعا جهاز الإسعاف والطوارئ سكان منطقة صلاح الدين إلى لزوم الطوابق السفلية من المنازل، وعدم الاقتراب من النوافذ. ونجحت قوات “الجيش الوطني” في التقدم تحت غطاء جوي باتجاه مفترق الخلة جنوب طرابلس، بينما جرت اشتباكات متقطعة بمنطقة الساعدية جنوب غربي طرابلس. كما اتهم الجيش، في بيان للمركز الإعلامي لغرفة “عمليات الكرامة”، الميليشيات، بقصف صواريخ “الجراد” بشكل عشوائي من مشروع الموز منذ صباح أمس، معتبرًا أنهم “مجموعة مجرمين لا تهمهم أرواح المدنيين، ولم يكتفوا بالأبرياء الذين أزهقوا أرواحهم”.

كما أعلن المركز وصول جثث 15 قتيلًا من الميليشيات في محور صلاح الدين إلى مركز طرابلس الطبي، بينما وزعت شعبة الإعلام الحربي بـ”الجيش الوطني”، مشاهد مُصورة من داخل محاور الأحياء البرية والكزيرما، بعدما وصفته بـ”إبادة العدو الذي حاول اختراق إحدى نقاط الوحدات العسكرية للجيش”. وقال بيان للواء 73 مشاة التابع للجيش، إنه حرك أمس سريتين من الكتيبة 409 مشاة إلى طرابلس لدعم صفوفه، واستمرار التقدم لمواقع جديدة، حسب الخطة الموضوعة.

من جانبه، طالب اللواء المبروك الغزوي آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية التابعة لـ”الجيش الوطني”، جميع المواطنين، في مناطق الاشتباكات، بالتعاون مع قوات الجيش والأجهزة الأمنية وعدم التحرك. وحث الغزوي في تعميم وزعه مساء أول من أمس، السكان المحليين، الالتزام بتنفيذ التعليمات الصادرة عند نقاط التفتيش بواسطة قوات الجيش والأجهزة الأمنية، مع إظهار إثبات الهوية الشخصية عند الطلب.

في المقابل، نقلت عملية “بركان الغضب” التي تشنها قوات موالية لحكومة السراج، عن محمد قنونو الناطق باسمها، أن قواتها أجبرت من وصفها بالميليشيات الغادرة المسنودة بالمرتزقة والطيران المسير، على التراجع بعد محاولتها التسلل مساء أول من أمس في محوري الخلة والنهر، مشيرًا إلى تدمير 5 آليات مسلحة ودبابة واعتقال 7 عناصر من “الجيش الوطني” بعد محاولة التسلل الفاشلة. وادعى قادة ميدانيون في قوات حكومة السراج التصدي لمحاولات هجومية قامت بها قوات الجيش الوطني عبر عدة محاور، أبرزها وادي الربيع وعين زارة.

إلى ذلك، وقبل بيان متوقع لمجلس النواب الليبي حول المؤتمر الدولي الذي تخطط البعثة الأممية لعقده في ألمانيا، قبل نهاية العام الحالي، التقى المشير حفتر، مساء أول من أمس، بمقره في الرجمة، رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وناقشا آخر التطورات السياسية والعسكرية، وفق بيان مقتضب أصدره مكتب حفتر.

كان صالح اتهم، خلال لقائه عددًا من السياسيين وأساتذة القانون ونشطاء المجتمع المدني بمدينة بنغازي، جماعة “الإخوان المسلمين”، بالقفز على السلطة واستغلال رغبة الشعب الليبي في تغيير نظام العقيد الراحل معمر القذافي. كما اتهم صالح، في اللقاء الذي جرى أول من أمس، الجماعة، بالسيطرة على مفاصل الدولة بدعم من أطراف دولية وانقلابهم على الديمقراطية بقوة السلاح، بعدما رفضهم الشعب الليبي، وخسروا انتخابات مجلس النواب. واعتبر أن حكومة السراج فُرضت بموجب اتفاق السلام المبرم نهاية عام 2015 في منتجع الصخيرات بالمغرب، بدعم من المجتمع الدولي، رغم عدم دستوريتها وتحالفها مع الميليشيات المسلحة والمتطرفين ونهبة أموال الشعب، ما استدعى ضرورة تحرك القوات المسلحة لتحرير طرابلس.

اقرأ أيضا:

"الجيش الوطني الليبي" يشنّ ضربات جوية على مطار معيتيقة الدولي في طرابلس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك طرابلس الليبية تدخل شهرها الثامن بقتال شرس في الضواحي الجنوبية معارك طرابلس الليبية تدخل شهرها الثامن بقتال شرس في الضواحي الجنوبية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon