c اشتباكات عنيفة جنوب طرابلس وتقدم "هادئ" لقوات الجيش الليبي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:16:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جدد سلامة دعوته أطراف النزاع إلى عقد محادثات قبل حلول رمضان

اشتباكات عنيفة جنوب طرابلس وتقدم "هادئ" لقوات الجيش الليبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اشتباكات عنيفة جنوب طرابلس وتقدم هادئ لقوات الجيش الليبي

غسان سلامة في المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير خارجية إيطاليا إينزو ميلانيزي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

نفى قائد عسكري بارز في «الجيش الوطني» الليبي، الأربعاء ، تقهقر القوات الموجودة على تخوم العاصمة طرابلس للأسبوع الثالث، في مواجهة قوات تابعة لحكومة «الوفاق»، المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، في وقت جدد فيه غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى لبيبا، دعوته للأفرقاء الليبيين لعقد محادثات بهدف إنهاء الأزمة قبل حلول شهر رمضان.

وقال سلامة، الذي التقى رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي، ووزير خارجيته إينزو ميلانيزي أمس، في العاصمة الإيطالية روما، إن الأمم المتحدة تقوم بمهام إنسانية عدة في ليبيا، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة الليبية قبل رمضان.

وأضاف سلامة في مؤتمر صحافي مشترك مع ميلانيزي، أن هناك «تعقيدات جديدة ظهرت على الساحة الليبية، ويجب أن يتفق المجتمع الدولي على حل الأزمة بالحوار». لافتا إلى ضرورة وجود «التزام جماعي لوضع حد لهذا الصراع الأناني وغير المجدي».

أقرأ أيضًا:

تعزيزات عسكرية للجيش الليبي بقيادة حفتر على تخوم طرابلس

كما حذر من أن تدهور الوضع بشكل أكبر «سيدفع عواقبه الشعب الليبي وقطاعات ومصالح واسعة».

ميدانيا، اندلعت منذ صباح أمس اشتباكات عنيفة في مختلف محاور جنوب طرابلس، مع سماع أصوات انفجارات وتحليق طيران في مناطق الجنوب الغربي، بينما أعلنت غرفة «عمليات تحرير العاصمة» عن بدء تنفيذ ما وصفته بخطة «الكماشة» للقضاء على القوات التابعة لحكومة «الوفاق»، التي يترأسها فائز السراج، في منطقة باطن الجبل والهيرة والعزيزية.

وقال اللواء عبد السلام الحاسي، قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية، التابعة لـ«الجيش الوطني» في تصريحات خاصة عبر الهاتف لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات الجيش الوطني «لا تزال في مواقعها ولم تفقدها... ونحن نتقدم بهدوء بسبب رغبتنا في تجنيب سكان العاصمة طرابلس تبعات القتال».
كما أوضح الحاسي أن قواته لاتزال صامدة وتقاتل خليطا من الميليشيات المسلحة والعناصر الإرهابية، لافتا إلى أن وصول تعزيزات عسكرية لقوات الجيش، أول من أمس، يأتي في إطار الخطة التي أعدتها القيادة العامة للجيش لتحرير طرابلس باسم عملية «الفتح المبين».
وكشف الحاسي، الذي يقود قواته المرابضة على تخوم طرابلس، النقاب عن أن الجيش بدأ في عملية تحييد سلاح الجو، التابع لقوات السراج، وإخراجه من المشاركة في المعارك الدائرة، وقال بهذا الخصوص: «أسقطنا طائرة وأعطبنا أخرى، وما زلنا ملتزمين بالخطة الموضوعة سلفا لتحرير طرابلس وجدولها الزمني... ونحن نتقدم بخطى هادئة، والوضع مطمئن، ولا يوجد ما يدعو أبدا للقلق». كما أوضح الحاسي أن قوات الجيش تستعد للقيام بالمرحة الثانية من الهجوم على مواقع قوات السراج، والميلشيات الموالية لها، مشددا على أن «المسألة مسألة وقت فقط، وخلال اليومين المقبلين ثمة تطورات ستحدث»، دون أن يكشف المزيد من التفاصيل. وكان تقرير لوكالة «رويترز» قال إن قوات السراج دفعت قوات «الجيش الوطني» للخلف بنحو أكثر من 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة طرابلس أول من أمس، مشيرا إلى أن بلدة العزيزية باتت تحت السيطرة التامة لقوات السراج، حيث فتحت المتاجر أبوابها بعد أيام من القتال.

ووزعت وكالة الأنباء الليبية، الموالية للجيش الوطني، أمس، لقطات مصورة تظهر فرض قوات الجيش سيطرتها على منطقة وبوابة الهيرة بالكامل، بعدما أكدت أنها كبدت بقايا الميليشيات التي يقودها اللواء أسامة الجويلي الموالي لحكومة السراج، خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. كما بثت لقطات أخرى تؤكد سيطرة الجيش على مطار طرابلس العالمي، في نفي واضح لما يبثه إعلام جماعة الإخوان بشأن انسحاب القوات منه، وسيطرة ميليشيات السراج.

من جهتها، قالت «قوة الردع الخاصة»، الموالية لحكومة السراج، أول من أمس، إنها اعتقلت خلية تابعة لقوات الجيش بمنطقة الغرارات في طرابلس، تتكون من 38 شخصاً بحوزتهم أسلحة وذخيرة، كانوا في انتظار الإشارة للتحرك داخل المدينة.

إلى ذلك، اعتبر محمد سيالة، وزير الخارجية بحكومة السراج، أن البيان الصادر عن القمة الأفريقية، التي عقدت في القاهرة مساء أول من أمس، يجافي حقيقة ما يجري على أرض الواقع في العاصمة، ويساوي بين المعتدي الذي يقصف بالطيران وصواريخ غراد، ومن يدافع عن المدنيين والممتلكات، مشيرا إلى أن البيان تجاهل ما وصفه بـ«انقلاب المعتدي» على شرعية الاتفاق السياسي، وتعطيله عقد الملتقى الوطني، الذي يرعاه المبعوث الأممي غسان سلامة.

بدوره، قال الناطق باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، إن البيان الذي أشار لأهمية الجيش والشرطة في استقرار ليبيا، أكد دعم الجيش في حربه ضد الإرهاب، مضيفا: «نرحب بالدعم الذي حصل عليه الجيش في موقف الاتحاد الأفريقي».

من جهتها، قالت وزارة الداخلية بحكومة السراج، إن أربعة من أبناء حفتر طالبوا مؤخرا بالحصول على جوازات سفر قبرصية، وطالب فتحي باش أغا وزير الداخلية في رسالة رسمية نظيره القبرصي بوقف هذه الإجراءات إلى حين صدور أمر اعتقال من السلطات المحلية عبر الشرطة الدولية «الإنتربول» إلى قبرص. لكن مصادر مقربة من حفتر نفت هذه الأخبار، وقالت في المقابل إنها تأتي في إطار الحرب الدعائية التي تشنها حكومة السراج ضد المشير.​

وقد يهمك أيضًا:

الجيش الليبي ينقل العاصمة لـ"مصراتة" لشن جبهات قتالية في طرابلس ضد "دائرة الشر"

الجيش الليبي يؤكّد أنّ معركة طرابلس ستكون الحاسمة ضد المتطرفين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة جنوب طرابلس وتقدم هادئ لقوات الجيش الليبي اشتباكات عنيفة جنوب طرابلس وتقدم هادئ لقوات الجيش الليبي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 11:14 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
  مصر اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن

GMT 04:43 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

نادي الباطن السعودي يجدّد عقد خويلد عيادة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

أشهر مذيع إيطالي يروج للسياحة في مصر

GMT 03:52 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

177 تصميمًا من دار "شانيل" للحقائب والأزياء في مزاد "سوذبيز"

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

زيادة جديدة في أسعار الكهرباء حزيران المقبل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon