c اتصالات للرئيس الفلسطيني مع زعماء عرب لمواجهة "ضم" أجزاء من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يخشى المواطنون من خطوات إسرائيلية قريبة مستغلة انشغال العالم بـأزمة "كورونا"

اتصالات للرئيس الفلسطيني مع زعماء عرب لمواجهة "ضم" أجزاء من الضفة الغربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اتصالات للرئيس الفلسطيني مع زعماء عرب لمواجهة ضم أجزاء من الضفة الغربية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - مصر اليوم

أعلن أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجرى اتصالات هاتفية عدة مع قادة دول عربية لحثّهم على التصدي لضمٍ إسرائيلي محتمل لأجزاء من الضفة الغربية.وأضاف عريقات في تغريدة على «تويتر» أن عباس تحدث مع العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وأمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لمناقشة «نوايا إسرائيل في فرض سيادتها على مناطق في الضفة الغربية، وضرورة منعها من القيام بذلك».

وأضاف عريقات أن عباس ناقش مع القادة العرب انتشار فيروس «كورونا» المستجدّ و«تطورات إقليمية ودولية أخرى»، ويخشى الفلسطينيون من خطوات ضم إسرائيلية قريبة مستغلة انشغال العالم بأزمة «كورونا». وحذرت منظمة التحرير مؤخراً من قرب اتفاق بين واشنطن وتل أبيب على خريطة المناطق في الضفة الغربية التي سيتم ضمها إلى إسرائيل. وقالت المنظمة إن واشنطن وتل أبيب توشكان على الاتفاق بشكل نهائي على الخرائط.

ويدور الحديث عن أن الحكومة الإسرائيلية تستعد من خلال حوار مع الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، لضم وفرض «سيادتها» على غور الأردن وشمال البحر الميت في 10 يوليو (تموز) المقبل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد الأسبوع الماضي بإقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية وشمال البحر الميت، ومن ثم ضم هذه المنطقة في غضون الأشهر القليلة المقبلة.

وتمثل منطقة غور الأردن نحو 30 في المائة من الضفة الغربية، وقد أوضح نتنياهو أنه ينوي ضم مستوطنات تشكل 90 في المائة من غور الأردن، من دون القرى أو المدن العربية مثل أريحا.

ويعيش في غور الأردن نحو 9 آلاف مستوطن من أصل 600 ألف في مستوطنات الضفة الغربية. وتعدّ المنطقة مهمة من الناحية الاستراتيجية، ويتخذ كثير من الشركات الإسرائيلية منها مقراً لها، خصوصاً الشركات الزراعية. ويرى الفلسطينيون أن السيطرة الإسرائيلية على عمق الضفة الغربية تنهي فعلياً إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وافق على خطوة إسرائيل سلفاً عبر خطته المعروفة باسم «صفقة القرن» التي تقضي باعتراف الولايات المتحدة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وكذلك الاعتراف بسيادة إسرائيل على غور الأردن وإعادة رسم دولة فلسطينية منزوعة السلاح تفي بمتطلبات إسرائيل الأمنية.

ورفض المسؤولون الفلسطينيون الخطة آنذاك ووصفوها بأنها خطة «أبارتايد» و«بانتوستانات». وأعرب وزير الشؤون الاجتماعية في السلطة الفلسطينية، أحمد مجدلاني، عن مخاوفه من أن تحاول إسرائيل ضم أراضٍ في الوقت الذي يتركز فيه الاهتمام العالمي على التعامل مع وباء «كوفيد19».

والعلاقة بين إسرائيل والسلطة متوترة حتى مع التنسيق المتعلق بـ«كورونا».

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، أمس، إن «الاحتلال الإسرائيلي يمارس البطش والغطرسة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ويحاول ضرب مناعته الوطنية والصحية».

وفي رده على الادعاءات الإسرائيلية بأن «السلطة الفلسطينية تحرّض ضد إسرائيل وتتهمها بنشر الفيروس، في الوقت الذي تقدم فيه مساعدات لها لمكافحة كورونا»، تساءل ملحم خلال الإيجاز الصباحي اليومي: «اقتحام الاحتلال للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في ظل الجائحة، هذه هي المساعدات؟ فتح الأنفاق والعبارات لتهريب العمال منها؛ هذه مساعدات؟ أم إلقاء العمال المصابين على قارعة الطريق، وشن اعتقالات في صفوف أبناء شعبنا، وبصق الجنود في الشوارع وعلى الممتلكات، هل هي مساعدات؟».

وأكد الناطق باسم الحكومة أن «كل هذه الانتهاكات موثّقة، والقيادة تواصل الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية لتشرح لهم كيف أن الاحتلال يجد في الوباء فرصة للبطش بالشعب الفلسطيني وزيادة الأعباء عليه». وأضاف: «نحن لا نوجّه اتهامات؛ بل هي حقائق، هم لا يصدّرون الفيروس، بل هم وكلاء لهذا الوباء الذي اسمه الاحتلال». وتابع: «ليس لدينا أي وهم بأن الاحتلال يقدم لنا أي مساعدات؛ بل مزيداً من التعقيدات. والمساعدة الوحيدة التي يمكن أن يقدموها لنا هي إنهاء الاحتلال».

قد يهمك أيضا :  

أشتية يُوضِّح أمام "الاشتراكية " أنَّ نتنياهو ليس شريكًا في السلام

السلطة تتسلم دفعة من مستحقاتها لدى إسرائيل وأزمة "المقاصة" لم تنته

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات للرئيس الفلسطيني مع زعماء عرب لمواجهة ضم أجزاء من الضفة الغربية اتصالات للرئيس الفلسطيني مع زعماء عرب لمواجهة ضم أجزاء من الضفة الغربية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon