توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط ترقُّب لانتخابات فرعية على أساس القضاء ونظام "الأكثري"

استقالات النواب في لبنان تعكس تنامي المعارضة المسيحية ضد الرئيس عون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استقالات النواب في لبنان تعكس تنامي المعارضة المسيحية ضد الرئيس عون

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت ـ مصر اليوم

عكست استقالات النواب أمس تنامي المعارضة المسيحية للرئيس ميشال عون، بالنظر إلى أن المستقيلين هم أربعة نواب مسيحيين، اثنان منهم عن دائرة بيروت الأولى، أحدهما ماروني (نديم الجميل) والثانية تنتمي إلى الأرمن الأرثوذوكس (بولا يعقوبيان)، بينما استقال نائبان مارونيان آخران هما سامي الجميل وإلياس حنكش، إضافة إلى النائب مروان حمادة. كما لوَّح حزب «القوات اللبنانية» بالاستقالة.

هذا التحدي الذي يواجهه العهد، يُضاف إلى خروج النائب ميشال ضاهر من تكتل «لبنان القوي»، لينضم إلى اثنين آخرين كانا في عداد التكتل، هما النائبان شامل روكز ونعمت أفرام، بينما ينتظر أن يأخذ النائب ميشال معوض قراراً بالبقاء في الكتلة من عدمه.

ويعقد رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة تشريعية، يتلو فيها كتب الاستقالة لإعلام النواب بها، وتعتبر الاستقالة ملزمة من الناحية القانونية فور تلاوتها في الجلسة، وتفتح الباب أمام انتخابات فرعية على أساس القضاء ونظام الانتخاب الأكثري، لملء المقاعد الشاغرة خلال ستين يوماً من إعلان الاستقالة؛ حيث يتوجب على وزارة الداخلية أن تحدد موعداً للانتخابات الفرعية.

وبحسب القانون اللبناني، لا يستقيل مجلس النواب إلا باستقالة نصف النواب، بالنظر إلى أن الجلسة تحتاج إلى النصف زائداً واحداً كي تُعقد. وفي حال استقالة أقل من نصف النواب، تُجرى انتخابات فرعية لملء الشغور.

وللمرة الأولى في تاريخ لبنان، يشغر موقعان مسيحيان في دائرة بيروت الأولى، وموقعان مارونيان في دائرة المتن. وقالت مصادر إن إمكانية إجراء الانتخابات الفرعية في هذه الأوقات الاستثنائية لن تكون سهلة. ويجاري المستقلون مطالب الحراك الشعبي بالدعوة إلى انتخابات نيابية مبكرة، بينما لم ينضج قرار بالاستقالة لدى نواب حزب «القوات اللبنانية».

وترى المصادر أن تنامي النقمة المسيحية ضد عون، يعود إلى أن الشارع المسيحي يعتبر نفسه الأكثر تضرراً، ودفع ثمناً كبيراً لتراخي الدولة، كما يعتبر الشارع المسيحي نفسه مستهدفاً. وتوقفت مصادر سياسية عند تحول عون إلى موقع المدافع عن الحكومة، ويواجه مباشرة تنامي الشارع المسيحي ضده في وقت يلوذ فيه نواب «التيار الوطني الحر» بالصمت للمرة الأولى، ويراعون المزاج الشعبي، ولا يشاركون في حملات الدفاع عن الحكومة والعهد في مواجهة الشارع المسيحي.

قد يهمك أيضًا:

رئيس مجلس النواب اللبناني يؤكد أهمية اقتراح قانون الانتخاب الجديد

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يعلن "ما يجري يتطلب تهدئة فورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالات النواب في لبنان تعكس تنامي المعارضة المسيحية ضد الرئيس عون استقالات النواب في لبنان تعكس تنامي المعارضة المسيحية ضد الرئيس عون



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon