واشنطن ـ مصر اليوم
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الجمعة، بأنها حصلت على وثائق ومجموعة رسائل، تظهر سعي بيرني ساندرز، الذي كان عمدة لمدينة برلنغتون، لتعزيز العلاقات مع الاتحاد السوفيتي، الذي كان يمثل بالنسبة لمعظم الأميركيين عدوا، في ثمانينيات القرن الماضي. وذكرت الصحيفة أنها راجعت 89 صفحة شملت رسائل وبرقيات ووثائق خاصة بحكومة الاتحاد السوفيتي، والتي كان ميخائيل غورباتشوف يترأسها، وأشارت إلى سعي ساندرز لتوطيد العلاقة بين واشنطن وموسكو.
كذلك لفتت النيويورك تايمز إلى أن الكرملين حاول الاستثمار في هذه الوثائق لإثارة الرأي العام بأميركا، واستغلال رغبة ساندرز بالتعاون مع موسكو لصالحها. وطبقا للصحيفة، فإن القائمين على حملة ساندرز للانتخابات الأميركية، ردوا على تلك الوثائق بالقول إن الأخير "فخور بمساعيه الدبلوماسية".
وكان المرشح الديمقراطي المحتمل للانتخابات الأميركية، ساندرز، قد طلب من روسيا في فبراير، "الابتعاد" عن هذه الانتخابات. وأوردت صحيفة "واشنطن بوست" أن مسؤولين أميركيين أبلغوا ساندرز والرئيس دونالد ترامب بالجهود التي تبذلها روسيا، علما بأنه لم يتضح شكل الدعم الذي تلقاه المرشح الديمقراطي.
أقرأ أيضًا:
الكرملين "بوتين يبحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الوضع في إدلب"
وردّ ساندرز في بيان جاء فيه "رسالتي إلى بوتن واضحة: ابتعد عن الانتخابات الأميركية، وعندما أصبح رئيسا سأحرص على هذا الأمر". وكانت الاستخبارات الأميركية خلصت إلى أن روسيا تدخلت لترجيح كفة ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي أجريت في عام 2016.
وعبّر ترامب في وقت سابق عن غضبه إزاء تقييم أصدرته أجهزة الاستخبارات يؤكد أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016، بما في ذلك من خلال التلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي، لدعم ترامب ضد منافسته هيلاري كلينتون.
من جانبها، أدرجت موسكو اتهامات مسؤولين في المخابرات الأميركية بأنها تتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 بهدف المساهمة في إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب، في خانة "البارانويا". وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن "هذا لا صلة له بأي شكل بالحقيقة"، وندد بـ"رسائل جديدة تتصف بالبارانويا ستزداد للأسف مع اقتراب موعد الانتخابات" في الولايات المتحدة.
وقد يهمك أيضًا:
الكرملين يكشف أن روسيا فعلت كل ما هو ممكن لحماية القوات التركية في مواقع المراقبة
الكرملين يعلن أن بوتين وروحاني بحثا في اتصال هاتفي الوضع في إدلب
أرسل تعليقك