توقيت القاهرة المحلي 15:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد الجيش الوطني أن تركيا تواصل إرسال المرتزقة والعتاد إلى "الوفاق"

"معركة سرت" تنتظر حسم المفاوضات الدولية والإقليمية لمنع نشوب حرب جديدة في ليبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معركة سرت تنتظر حسم المفاوضات الدولية والإقليمية لمنع نشوب حرب جديدة في ليبيا

الجيش الوطني الليبي
القاهرة - مصر اليوم

بات من المتوقع أن تدخل عملية المفاوضات الدولية والإقليمية، الرامية إلى حلحلة الوضع العسكري في ليبيا، ومنع نشوب حرب جديدة بين طرفي النزاع هناك، مرحلة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة، عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى. وقالت مصادر ليبية مطلعة، إنه من المنتظر أن يعقد رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، سلسلة اجتماعات مع وفود دولية قريبا، لكنها امتنعت عن كشف المزيد من التفاصيل حول زمان ومكان هذه اللقاءات، التي جاءت بعد قيام صالح بجولة شملت المغرب والأردن. وانخفضت حدة التوتر العسكري المباشر في مدينة سرت الاستراتيجية بين قوات الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج. بيد أن ذلك لم يمنع مسؤولي الجانبين من التلويح بصدام وشيك في حال لم تسفر المفاوضات الراهنة عن حل مقبول للطرفين.

ونفى مسؤولون في الجيش الوطني ما أعلنه قياديون في قوات حكومة «الوفاق» أول من أمس بشأن رصد وصول 5 طائرات روسية، تقل ذخائر ومرتزقة لدعم الجيش الوطني في سرت والجفرة، بالإضافة إلى وصول رحلات روسية من سوريا إلى مطاري بنغازي والأبرق، وهي محملة بالمرتزقة والعتاد إلى المنطقة الشرقية. وقال مسؤول عسكري بالجيش الوطني إن الخبر الصحيح هو أن تركيا «ما زالت ترسل تعزيزات عسكرية، إضافة إلى المرتزقة والعتاد الحربي إلى قوات الوفاق في مصراتة وسرت».

وتتخوف أوساط إقليمية من أن يؤدي اندلاع مواجهات عسكرية جديدة حول سرت إلى تصعيد التوتر في منطقة البحر المتوسط، علما بأن تركيا التي دعمت قوات الوفاق في استعادة السيطرة مؤخرا على كامل الحدود الإدارية لطرابلس وترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي، ما زالت تحتفظ بوجود بوارجها العسكرية قبالة السواحل الليبية. وكشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب طالبوا حفتر والسراج بعدم التصعيد العسكري، والتزام قواتهما لمواقعهما الحالية، التي رسمها وقف إطلاق النار غير الرسمي بين الطرفين مؤخرا.

وترددت أمس معلومات غير رسمية عن توجيه المشير حفتر رسالة إلى إدارة ترمب، نقلها وفد ليبي لواشنطن، توضح شروطه لقبول هدنة دائمة، لكن لم يصدر أي تأكيد أو نفي لهذه التقارير من مكتب المشير أو الخارجية الأميركية. إلى ذلك، واصلت إيطاليا لليوم الثاني على التوالي الصمت حيال منع القوات التركية، الموجودة في مدينة مصراتة بغرب ليبيا، جنودا إيطاليين من دخولها، عقب هبوط طائرتهم العسكرية الإيطالية في مطار الكلية الجوية بالمدينة.

لكن، طبقا لما روته وسائل إعلام إيطالية، فقد هبطت طائرة عسكرية إيطالية، وعلى متنها 40 جندياً، للقيام بعمليات دعم في مصراتة، إلا أن السلطات الليبية رفضت بإيعاز من ضباط أتراك، يقودون قوات الوفاق في المدينة، السماح لبعض الجنود بالهبوط، بحجة عدم حصولهم على تأشيرة دخول مسبقة. واعتبرت وسائل إعلام ومواقع إلكترونية إيطالية متخصصة في الدفاع أن ما وصفته بقضية «رفض» عديمي الضمير، في إشارة إلى الأتراك، سخيفة ومهينة، واعتبرتها دليلا على أنه لم يعد لإيطاليا حساب على المستوى الدولي.

ونقلت عن السيناتور إنريكو إيمي، زعيم «فورزا إيطاليا» في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الإيطالي، قوله: «دعونا نحاول أن نتخيل ما كان سيحدث لو أن حادثاً من هذا النوع كان قد تورط فيه مشاة البحرية الأميركية، الذين وصلوا إلى أي بلد صديق». مضيفا: «في حين يصل آلاف المهاجرين غير الشرعيين من نفس السواحل بوتيرة سريعة متزايدة، وينتهي بهم الأمر إلى تمويل المتاجرين بالبشر، إلا أنهم يطلبون منا في ليبيا العودة إلى حيث أتينا».

وتابع السيناتور إيمي مستغربا: «من العار أن الاحترام الدولي لم يعد واجباً. الآن هم يسخرون منا. وإذا كان لدينا قدر ضئيل من الكرامة فسيتعين علينا أن نبدأ في مواجهة وصول المهاجرين غير الشرعيين، ليس أولئك الذين لا يملكون تأشيرات فحسب، بل أيضاً من المهاجرين بوثائق هوية». معتبرا أن «هذه الخطوة (التركية) تسخر من إيطاليا، وتضفي الشرعية على العالم ليعاملنا كجمهورية موز»، وشدد على أنه من واجب الحكومة الإيطالية تقديم تفسيرات على الفور لهذه القصة غير المقبولة

قد يهمك أيضًا:

الجيش الليبى يدمر غرفة التحكم بمطار معيتيقة فى طرابلس

تقرير فرنسي يكشف عن علاقة مشبوهة تجمع بين السراج ومايكل سولمان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة سرت تنتظر حسم المفاوضات الدولية والإقليمية لمنع نشوب حرب جديدة في ليبيا معركة سرت تنتظر حسم المفاوضات الدولية والإقليمية لمنع نشوب حرب جديدة في ليبيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:09 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تخفيضات تصل إلى 50% في أحد المتاجر الكبيرة في 6 أكتوبر

GMT 05:21 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الكشف عن مسببات جديدة تعزز من النوبات القلبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon