c الجيش الليبي يعلن إسقاط طائرة تركية مسيرة في طرابلس ويؤكد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:09:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعربت حكومة السراج عن قلقها الشديد من نقص محتمل في الوقود خلال الأيام المقبلة

الجيش الليبي يعلن إسقاط طائرة تركية مسيرة في طرابلس ويؤكد أن ميليشيا "الوفاق" في طريقها للانهيار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الليبي يعلن إسقاط طائرة تركية مسيرة في طرابلس ويؤكد أن ميليشيا الوفاق في طريقها للانهيار

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ مصر اليوم

تضاعفت خسائر تركيا العسكرية في ليبيا السبت، بعدما أعلن «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، أن قواته أسقطت طائرة تركية مسيرة جديدة تعمل لصالح القوات الموالية لحكومة «الوفاق» التي يرأسها فائز السراج جنوب العاصمة طرابلس. وقال مسؤول رفيع المستوى في «الجيش الوطني» لـ«الشرق الأوسط» إن «الميليشيات الموالية لحكومة السراج (المعترف بها دولياً) في طريقها لانهيار متوقع ووشيك»، واكتفى المسؤول الذي طلب عدم تعريفه، وهو أحد كبار معاوني المشير حفتر، ويقود قوات الجيش في أحد محاور العاصمة، بالقول إن «خسائر هذه الميليشيات في تصاعد، وأيضاً خسائر (المرتزقة) الموالين لتركيا، سواء بشرياً أو عسكرياً... لديها نقص في المقاتلين رغم الاستعانة بـ(المرتزقة)، وقوات الجيش تتقدم باطراد، وإن كان هادئاً، صوب العاصمة طرابلس».

وأكد اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني»، إسقاط الطائرة التركية المسيرة بعد إقلاعها من مطار معيتيقة الخاضع لسيطرة حكومة السراج، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لا زلنا كقيادة عامة ملتزمين التزاماً تاماً بالهدنة المعلنة في 12 يناير (كانون الثاني) الماضي. وما قمنا به أمس من عمليات يستهدف ردع الميليشيات التركية والإرهابية الليبية التي تحاول من حين لآخر اختراق الهدنة ومهاجمة قواتنا، مستغلة المساحة الواسعة التي تمنحها هذه الهدنة».
وكان الجيش الوطني قد أعلن أمس، في بيان مقتضب لشعبة إعلامه الحربي، أن «منصات دفاعه الجوي استهدفت طائرة تركية مُسيّرة أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية، وقامت بإسقاطها في جنوب العاصمة». ويتهم «الجيش الوطني» حكومة السراج بتحويل مطار معيتيقة الدولي إلى قاعدة للهجمات التي يشنها الطيران المسير التركي ضد قواته، والتي يقترب هجومها الذي بدأ في الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي للسيطرة على طرابلس من إنهاء عامه الأول.

أقرأ أيضًا:

الجيش الليبي يعلن مقتل "مرتزقة" موالين لتركيا في العاصمو طرابلس

ولا يزال المطار الوحيد العامل بمدينة طرابلس وغرب البلاد مغلقاً حتى إشعار آخر أمام الملاحة الجوية، بعد استهدافه بقذائف مدفعية وصواريخ يوم الثلاثاء الماضي، ما دفع إدارة المطار إلى تحويل الرحلات وعملياتها إلى مطار مدينة مصراتة التي تبعد نحو 200 كيلومتر إلى الشرق من طرابلس. ورغم استمرار وقف إطلاق النار في طرابلس الذي رعته موسكو وأنقرة ودخل حيز التنفيذ، فإن الطرفين يتبادلان باستمرار الاتهامات بخرقه عبر شن هجمات محدودة.

وحول آخر التطورات العسكرية في العاصمة طرابلس، قال المسماري لـ«الشرق الأوسط» إن «القصف المدفعي متبادل على مواقع العدو لمنعه من المناورة وتحريك قواته. ونحن في إعلان الهدنة تمسكنا بحقنا في الرد القاسي على العدو، وما زلنا نعمل في إطار هذا الرد»، لافتاً إلى أن الأمور الميدانية «تسير بشكل عام ممتاز، سواء في محاور غرفة عمليات طرابلس أو غرفة عمليات سرت، حيث تجري عمليات غرب المدينة بنحو 120 كيلومتراً».
وخاضت قوات الجيش معارك شرسة، أمس، ضد قوات تابعة لحكومة السراج من مدينة مصراتة (غرب البلاد)، بعدما حاولت التقدم إلى منطقة الوشكة. وقال مصدر عسكري مسؤول إن قوات الجيش «تصدت لهذا الهجوم وأحبطته، وكبدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأفراد».
وطبقاً لما أعلنه اللواء سالم درياق، آمر غرف عمليات سرت بالجيش الوطني، فقد حاولت الميليشيات صباح أمس التقدم على قوات الجيش بمحوري الساحل والجنوب، وشنت ما وصفه بـ«هجوم فاشل». وأضاف درياق موضحاً: «تم صد الهجوم ودحر الميليشيات والتقدم عليها، وكبدتها وحدات الجيش خسائر فادحة بالأفراد والآليات، قبل أن تعود إلى نقاط تمركزها، حسب الأوامر الصادرة إليها». وفي المقابل، نقلت عملية «بركان الغضب» التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج أن قواتها دمّرت مخزناً للذخيرة، وتجمعات لقوات «الجيش الوطني» في منطقة قصر بن غشير، رداً على استهداف المدنيين خلف خطوط القتال بالعاصمة طرابلس، موضحة أن قواتها «ملتزمة بتعليمات قيادة العملية بالتعامل بحزم وقوة مع الميليشيات الغادرة، واستهداف مصادر النيران»، وكررت دعوتها للمواطنين بالابتعاد «عن أماكن وجود المرتزقة والعصابات الغازية جنوب طرابلس».
ومن جهة أخرى، عبرت مؤسسة النفط، الموالية لحكومة السراج بطرابلس، عن قلقها الشديد من نقص محتمل في الوقود خلال الأيام المقبلة بعد فقدان الإنتاج المحلي، وإيقاف عمل مصفاة الزاوية، وعدم توفر الميزانيات الكافية للاستيراد.
وقالت المؤسسة، في بيان لها مساء أول من أمس، إن «مستودعات التخزين في طرابلس، وبعض المناطق المحيطة بها، والمناطق الجنوبية، تعاني من نقص في الإمدادات بسبب تردي الأوضاع الأمنية، حيث يتم تزويد مدينة طرابلس بالمحروقات من ميناء طرابلس مباشرة»، مشيرة إلى أن ناقلة ديزل تستعد للتفريغ في ميناء بنغازي، فيما يتوقع وصول ناقلة بنزين في وقت لاحق.

قد يهمك أيضا :

الجيش الليبي: الميليشيات تواصل سلوكياتها الإرهابية وزرع الألغام

الجيش الليبي يستهدف منصات دفاع جوية بالقاعدة العسكرية لمطار معيتيقة الدولي في طرابلس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يعلن إسقاط طائرة تركية مسيرة في طرابلس ويؤكد أن ميليشيا الوفاق في طريقها للانهيار الجيش الليبي يعلن إسقاط طائرة تركية مسيرة في طرابلس ويؤكد أن ميليشيا الوفاق في طريقها للانهيار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
  مصر اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 11:58 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
  مصر اليوم - حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 14:08 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اختاري كوشات أفراح مبتكرة في موسم صيف 2018

GMT 01:35 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

عبد الله السعيد يفجر المشاكل بين كوبر وأبوريدة

GMT 00:43 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تشيلسي الإنجليزي يستقرّ على بديل أنطونيو كونتي

GMT 10:07 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

عفو رئاسي من السيسي عن متهمة في قضية شهيرة

GMT 12:49 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

النني ينعش خزينة الأهلي ب81 ألف جنيه استرليني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon