c موالون لـ"طهران" في العراق يشعرون بالخطر وينقلون أصولهم المالية إلى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:22:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد تجميد أموال شخصيات طالتها العقوبات الأميركية بقرار "المركزي"

موالون لـ"طهران" في العراق يشعرون بالخطر وينقلون أصولهم المالية إلى إيران

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موالون لـطهران في العراق يشعرون بالخطر وينقلون أصولهم المالية إلى إيران

الحرس الثوري الإيراني
بغداد ـ نهال قباني

أكَّدت أغلب الدوائر القريبة من الشخصيات والجهات العراقية المرتبطة بـ"الحرس الثوري" الإيراني، أن أعدادًا كبيرة منهم باتت تشعر بخطر حقيقي على مصالحها، وحركة أموالها في العراق وبعض الدول العربية، خصوصًا بعد عقوبات الخزانة الأميركية التي طالت أربع شخصيات، معروف بعضها بصلاته الوثيقة بإيران، على خلفية تهم فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان، وهم: قائد «اللواء 30» في «الحشد الشعبي» بنينوى، الشبكي الشيعي، وعد القدو، والمسيحي الكلداني قائد «اللواء 50» في «الحشد» بنينوى أيضًا، ريان الكلداني، إلى جانب محافظ نينوى السابق، نوفل العاكوب، ورئيس كتلة «المحور» النيابية الحالي، أحمد الجبوري.

وأصدر البنك المركزي العراقي، أول من أمس، تعميمًا إلى بقية المصارف والجهات المالية، حول عدم جواز التعامل المالي مع الشخصيات الأربع المدرجة على ما سماها «العقوبات الدولية»، وقال البنك في تعميمه، «على مؤسساتكم معرفة الأسماء المدرجة على قوائم (العقوبات الدولية) بتاريخ 17-7-2019».

وأضاف، «في حال وجود أي اسم لديه تعامل أو حساب مع مؤسساتكم، يتم تجميده ومنع أي تعامل مالي ومصرفي معه، ومنع حصوله على عملة الدولار، وتزويد هذا البنك بكافة الحسابات المصرفية وأي معلومات أخرى خاصة به».

اقرأ أيضًا:

"تحالف الإصلاح"يطالب بموقف عراقي موحّد حيال تصنيف "الحرس" الإيراني إرهابيًا

ويؤكد مصدر مُطلع على تفاصيل ما يجري في الأوساط القريبة من إيران، أن «بعض الشخصيات الموالية لإيران تقوم هذه الأيام بحركة حثيثة، لنقل جزء من استثماراتها وأموالها إلى مناطق وبنوك مختلفة في إيران، لتلافي العقوبات المتوقعة ضدها من قبل وزارة الخزانة الأميركية». ويقول المصدر الذي امتنع عن ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، نظرًا لخطورة الموضوع، إن «أجواء الترقب والخوف تسيطر على الشخصيات التي توالي إيران، وحصلت على أموال طائلة في السنوات الأخيرة، عبر استثمارها لتلك العلاقة في الضغط وابتزاز المؤسسات العراقية، والحصول منها على مشروعات واستثمارات وهمية في أغلبها. كذلك استفادت من عمليات تهريب النفط واسعة النطاق في نينوى والبصرة».

ويلاحظ المصدر أن «كثيرًا من تلك الشخصيات باتت تدرك أنها مستهدفة من الجانب الأميركي، وستشمل لاحقًا بموجة جديدة من العقوبات، وتعتقد أن إيران هي البلد الوحيد الذي يمكن أن تكون فيه أموالهم بمنأى عن العقوبات الأميركية، وغالبية الأموال تخرج بطرق مختلفة، ومنها طريق الحدود البرية، لعدم إمكان نقلها عبر المصارف الرسمية». ويرى أن «استهداف الخزانة الأميركية لأربع شخصيات من نينوى (أحمد الجبوري من مواليد الشرقاط في نينوى)، يمثل بداية انطلاق لعبة الصراع الأميركي - الإيراني الجدية في العراق، نظرًا لمعرفة الأميركيين بأن نينوى خضعت لنفوذ الجماعات المرتبطة بإيران بشكل متعاظم، أثناء وبعد انتهاء الحرب ضد تنظيم (داعش)».

وتظاهر العشرات، أمس، في نينوى، احتجاجًا على وضع قياديين في «الحشد الشعبي» على قائمة العقوبات الأميركية، وقرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إخراج «اللواء 30» التابع لـ«الحشد» من سيطرات منطقة سهل نينوى.

وطبقًا للمعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصادر عراقية موثوقة، فإن «هناك قوائم أميركية أخرى في الطريق، سوف تطال عشرات الشخصيات العراقية في الوسطين الشيعي والسني، تشمل قادة سياسيين وقادة فصائل مسلحة»، مبينة أن «العدد الكلي للشخصيات التي سوف تشمل بالعقوبات الأميركية يبلغ نحو 76».

إلى ذلك، وفي ظل صمت حكومي على ما صدر بحق الشخصيات الأربع، فضلًا عن بدء تطبيق العقوبات بحقهم من قبل البنك المركزي العراقي، أبلغ مسؤول حكومي «الشرق الأوسط»، طالبًا عدم الكشف عن اسمه أو هويته، أن «السلطات العراقية شكّلت في الواقع لجنة حكومية تضم عددًا من المستشارين والخبراء، لمتابعة ما صدر عن الخزانة الأميركية»، مبينًا أن «موقفًا رسميًا سوف يصدر، بعد أن تنتهي اللجنة من جمع المعلومات والحيثيات الخاصة بالقرار الأميركي». وأوضح أن «البرلمان شكل هو الآخر لجنة متابعة برلمانية للغرض ذاته».

قد يهمك أيضًا:

برلماني يفجّر مفاجأة غير مُتوقعة بشأن ثروة صدام حسين

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موالون لـطهران في العراق يشعرون بالخطر وينقلون أصولهم المالية إلى إيران موالون لـطهران في العراق يشعرون بالخطر وينقلون أصولهم المالية إلى إيران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon