c غسان سلامة يتحدث عن تقدُّم في "حوار جنيف" بشأن طرابلس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:48:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غرب ليبيا يحبذ "الحوار مع الأجنبي" وشرقها يعوّل على "دول الجوار"

غسان سلامة يتحدث عن تقدُّم في "حوار جنيف" بشأن طرابلس ويطالب بـ"التزام الطرفين"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غسان سلامة يتحدث عن تقدُّم في حوار جنيف بشأن طرابلس ويطالب بـالتزام الطرفين

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة
طرابلس - مصر اليوم

قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، إن الوفدين المعنيين ببحث المسار العسكري، اللذين اجتمعا في جنيف (5+5) على مدى ثلاثة أيام، «يشعران بأهمية تحويل الهدنة إلى وقف إطلاق نار دائم»، ورأى أن تحقيق ذلك «يتطلب التزامات من الطرفين».وأضاف سلامة في مؤتمر صحافي من جنيف أمس، بثته البعثة عبر صفحتها، أن «الاجتماعات بين الطرفين خلال اجتماعات جنيف لم تكن مباشرة، ولم نكن نضغط باتجاه تحقيق ذلك»، لافتاً إلى أن «المسار العسكري هو أحد المسارات التي نحاول تنظيمها تنفيذا لقرارات مؤتمر برلين».

ونوّه سلامة إلى «محاولة التوصل إلى تفاهمات بشأن السلاح الثقيل ومصير المجموعات المسلحة وعودة النازحين»، مضيفاً: «نأمل بمشاركة الشخصيات المدعوة من الجانبين في المسار السياسي في 26 فبراير (شباط) الحالي في جنيف»، وأعلن أنه «سيكون هناك اجتماع في القاهرة للمشاركين في المسار الاقتصادي» في التاسع من الشهر ذاته.وتوقع سلامة أن يتسلم اليوم (أمس) قائمة مطالب من زعماء قبائل في شرق البلاد لإعادة فتح موانئ النفط المغلقة، لافتاً إلى أنه «تحدث مع زعماء القبائل المتحالفة مع (الجيش الوطني) الليبي أمس، وطلب منهم تحديد مطالبهم».

في سياق ذلك، ووسط تسارع الجهود الدولية بحثاً عن حل للأزمة الليبية، عبر مزيد من اللقاءات والمؤتمرات الخارجية، بدا أن للموالين للقوتين المتنازعتين في شرق وغرب ل ليبيا اهتمامات متباينة، إذ دعت أطراف سياسية بمجلس النواب إلى ضرورة «الاعتماد أكثر على دول الجوار الليبي». في حين فضلت (الهيئة الطرابلسية) الاتجاه نحو السويد، أو أي دولة من الدول الإسكندنافية.وتشهد دول الجوار الليبي تعاطياً متزايداً مع الملف الليبي، إمّا في صورة اجتماعات على المستوى الرئاسي أو وزراء الخارجية، أو اتصالات مكثفة منفتحة على العالم، بحثاً عن حل يجنب البلاد مزيدا من الانهيار، ويحول دون «التدخلات الخارجية الملحوظة».

أقرأ أيضًا:

غسان سلامة يوضح أن مجلس الأمن كان عقيمًا في حل الأزمة الليبية

ودعا عبد السلام نصية، عضو مجلس النواب الليبي أمس، إلى إعطاء فرصة لدولة الجزائر كي تلعب دور الوسيط باتجاه أزمة بلاده، مطالباً بـ«عدم التسرع في إصدار الأحكام السياسية بشأن دورها في حلحلة الأوضاع في ليبيا».وقال نصية في «تغريدة» نشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «اتركوا الجزائر تقوم بدور الوسيط في ليبيا، ولا تتسرعوا في إصدار الأحكام السياسية... الجزائر لم تتدخل سلبياً في البلاد، ولم تتلطخ يداها بدماء الليبيين». وانتهى نصية، الذي سبق أن ترأس لجنة للحوار الوطني، قائلاً: «لعل حكمة الجزائر وتجربتها في الوئام الوطني تكون البلسم لعلاج المشكلة الليبية، وحقن دماء الليبيين».

وبحث وزير خارجية الجزائر صبري بوقادوم مجمل الأزمة الليبية، خلال زيارة إلى ليبيا بدأها أول من أمس، والتقى خلالها مسؤولين في شرق البلاد، وفي مقدمتهم القائد العام لـ«الجيش الوطني» المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ونظيره بالحكومة المؤقتة، عبد الهادي الحويج.

من جهته، قال خالد الغويل، مستشار الشؤون الخارجية لرئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، لـ«الشرق الأوسط» إن «دول الجوار الليبي جديرة بحل الأزمة في البلاد»، وأثنى على الدور الذي تلعبه العديد من الدول العربية، ومن بينها مصر.

ومنذ انطلاق «لجنة حوار المسار السياسي» في جنيف، تحدث عدد من أعضاء مجلس النواب عن عدم جدواه، مشيرين إلى أنه «يستهدف إطالة أمد الأزمة في البلاد». وفي هذا السياق، قال طارق الجروشي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالمجلس، إن مسار جنيف «سيكون محفوفاً بالكوارث والمخاطر الأمنية، وموقف مجلس النواب سيكون ضعيفاً».

وأوضح الجروشي أنه من خلال إحاطة الدكتور إحميد حومة، النائب الثاني لرئيس المجلس، حول لقائه بالمبعوث الأممي في تونس فإن «آلية اتخاذ القرار في اللجان ستكون بالتوافق، وفي حال عدم التوافق سيتم اللجوء إلى التصويت»، لافتا إلى أن «اللجنة المشكلة ستمثل جسما تأسيسيا لسلطة مطلقة، الأمر الذي سيجعل مجلس النواب مهمشاً بالكامل، وبالتالي لن يكون لقواتنا المسلحة أي غطاء شرعي».

وطلب الجروشي بأن يضع مجلس النواب آلية وشروطاً يدار بها الحوار في جنيف، مشدداً على أنه «يجب انتظار نتائج حوار (5+5) الأمني العسكري»، قبل أن يتمسك «بحق مجلسه جهة التصديق على ما يسفر من نتائج حوار جنيف».

وتنبع فكرة الذهاب بالقضية الليبية إلى خارج حدودها الإقليمية من بعض الأطياف الليبية، التي تولي وجهها نحو الغرب منذ إسقاط القذافي، وهو ما سمح إلى حد ما بتوسيع النفوذ الدولي في ليبيا. وجزء من ذلك عبرت عنه ما تسمى «الهيئة الطرابلسية» فور إعلان المبعوث الأممي غسان سلامة أن لجنة «الحوار الاقتصادي»، أحد مخرجات مؤتمر برلين، ستعقد اجتماعاتها بالقاهرة. وقد أبدت «الهيئة» رفضاً مطلقاً بإقامة أي حوار على الأراضي المصرية، بقولها: «نحن في حالة حرب مع مصر»، لكن في الوقت ذاته عينها خارج الحدود الإقليمية، حيث دولة السويد.

وطالبت «الهيئة الطرابلسية»، وهي تجمع من مؤسسات المجتمع المدني، في مذكرة وجهتها إلى رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا، بخصوص الحوار الاقتصادي المرتقب إقامته في مصر، بأن إجراء أي حوار «يجب أن يتم إما داخل ليبيا، أو في إحدى الدول التي تتسم بالحيادية مثل السويد أو إحدى الدول الإسكندنافية الأخرى»

قد يهمك أيضًا:

تركيا تُعلن دخول مذكرة التفاهم مع حكومة الوفاق الليبية "حيّز التنفيذ"

سلامة يوضّح أن اتفاق السراج وأنقرة تصعيد للنزاع الليبي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يتحدث عن تقدُّم في حوار جنيف بشأن طرابلس ويطالب بـالتزام الطرفين غسان سلامة يتحدث عن تقدُّم في حوار جنيف بشأن طرابلس ويطالب بـالتزام الطرفين



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 07:07 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة
  مصر اليوم - الجيش الأميركي يعلن وصول طائرات مقاتلة إلى المنطقة

GMT 00:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon