c الحزب الحاكم في موريتانيا يؤكد إلتزامه بدعم برنامج الحكومة وتطبيع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شَّد على تمسكه بسياسة الانفتاح والعمل على "تعزيز أغلبية رئاسية حاكمة قوية"

الحزب الحاكم في موريتانيا يؤكد إلتزامه بدعم برنامج الحكومة وتطبيع العلاقة مع المعارضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحزب الحاكم في موريتانيا يؤكد إلتزامه بدعم برنامج الحكومة وتطبيع العلاقة مع المعارضة

الحزب الحاكم في موريتانيا
نواكشوط - مصر اليوم

تعهد سيد محمد ولد الطالب أعمر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، أمس، بدعم برنامج الحكومة وإسناد البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، وفي نفس الوقت «تطبيع» العلاقة مع المعارضة، وقال سيد محمد ولد الطالب في أول مؤتمر صحافي منذ انتخاب القيادة الجديدة للحزب في مؤتمره نهاية الشهر الماضي، وبعد أزمة حادة بين الرئيس السابق للجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وخلفه الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني: «نلتزم بالدعم السياسي المطلوب لتطبيق برنامج (تعهداتي)، والدفاع عن الحكومة لمواجهة التحديات الكبرى، كالتغير المناخي ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، والدفع بوتيرة التنمية، عبر مجموعة الإصلاحات التي بدأها رئيس الجمهورية على مستوى الصحة، والتعليم ومؤازرة المحتاجين والمغبونين في موريتانيا».

وأضاف رئيس الحزب الحاكم في موريتانيا في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الألمانية أمس أن الحزب سيكون «متماشيا مع حالة التطبيع السياسي، التي تعيشها موريتانيا»، مؤكدا تمسكه بسياسة الانفتاح التي مكنتنا من تعزيز صفوفنا وتقويتها، وفي نفس الوقت سنعمل على «تعزيز أغلبية رئاسية حاكمة قوية».

كما أكد ولد الطالب أعمر احترام الحزب الحاكم للمعارضة بمختلف قواها، مبرزا أنه «يتشارك معها من منطلق كونها معارضة تراقب ما بيننا، وهو اختلاف وليس خلافا، تضاد وليس إلغاء، نقاش وليس تخوينا». ومرت العلاقة بين الحزب الحاكم والسلطة في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بأزمات كبيرة، وبشبه قطيعة بسبب انعدام الثقة، وتباين المواقف، ما جعل المراقبين يصنفون الحالة الموريتانية طيلة حكم الرئيس السابق بأنها حالة أزمة سياسية بين الأغلبية والمعارضة، ويشار إلى أن الحزب الحاكم عاش خلال الشهرين الماضيين على وقع أزمة للمرجعية بين الرئيس السابق للبلاد، والرئيس الحالي، حسمت لصالح الرئيس ولد الغزواني، الذي حصل على تأييد مطلق من أغلبية مندوبي المؤتمر وأعضاء لجنة تسيير الحزب المؤقتة.

قد يهمك أيضًا

موريتانيا تُقرر إعادة إعلاميين فُصلوا بسبب آرائهم السياسية

 الاتحاد العام للمرأة في موريتانيا يطالب بقوانين رادعة للجريمة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم في موريتانيا يؤكد إلتزامه بدعم برنامج الحكومة وتطبيع العلاقة مع المعارضة الحزب الحاكم في موريتانيا يؤكد إلتزامه بدعم برنامج الحكومة وتطبيع العلاقة مع المعارضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon