c ميشال عون يتوقع ولادة الحكومة خلال أيام ويؤكد أن أول - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:04:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شدد على أهمية تعاون الهيئات الاقتصادية في معالجة تداعيات التظاهر

ميشال عون يتوقع ولادة الحكومة خلال أيام ويؤكد أن أول أهدافها تلبية مطالب المحتجين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميشال عون يتوقع ولادة الحكومة خلال أيام ويؤكد أن أول أهدافها تلبية مطالب المحتجين

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت ـ كمال الأخوي

صدرت الخميس، عدة مواقف لبنانية توحي بحصول تقدم في المباحثات لتشكيل الحكومة، وأعلن رئيس الجمهورية ميشال عون أن الاتصالات لتشكيلها قطعت شوطاً بعيداً، مؤكداً أن أول أهدافها سيكون تحقيق مطالب المعتصمين، آملاً في إمكانية ولادتها خلال أيام.

وقالت مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية، إنه هناك كثيراً من العراقيل ذُللت، والبحث بات يتركَّز على تشكيل حكومة «تكنوسياسية» على أن يكون وزير الخارجية جبران باسيل خارجها، ويترأسها شخص يوافق عليه رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، الذي لا يزال متمسكاً بخيار «حكومة التكنوقراط» كشرط لإعادة تكليفه، وهو ما يرفضه «حزب الله» ورئاسة الجمهورية و«التيار الوطني الحر».

ولفتت المصادر إلى أنه قُدمت للحريري ثلاثة أسماء، من بينها رجل الأعمال وليد علم الدين، الذي شغل سابقاً منصب رئيس لجنة الرقابة على المصارف، بانتظار أن يبدي الموافقة على أحدهم، ومن ثم موافقة «حزب الله» وحركة «أمل»، ما قد يمهِّد لتحديد موعد قريب للاستشارات النيابية.

أقرأ أيضًا :

سعد الحريري يعلن الاستقالة رسميًا تجاوبًا لإرادة المواطنين

وأشارت معلومات إلى أن لقاء عُقد مساء الأربعاء بين باسيل ومسؤولين من «حزب الله»، بينما أبلغ باسيل البطريرك الماروني بشارة الراعي أن «التيار الوطني الحر» قدّم كل التسهيلات لتشكيل الحكومة، وأكد أن المهم بالنسبة إلى التيار هو ولادة الحكومة، وتفادي أي خطوة ناقصة قد تدخل البلاد في المجهول، أو تسبب مشكلة يصعب الخروج منها.

أتى ذلك في وقت أمل الرئيس عون في إمكانية ولادة الحكومة خلال أيام، بعد إزالة العقبات أمام التكليف والتأليف. وجاء كلام عون خلال لقاءاته الدبلوماسية والاقتصادية التي عقدها أمس. وشرح عون لسفيري: كندا إيمانويل لامورو، والنرويج ليني ستنزس، والقائم بأعمال السفارة السويسرية سيمون أمان، ما يجري على الساحتين السياسية والأمنية، والظروف التي استجدت خلال الأسابيع الماضية.

وأكد عون للدبلوماسيين: «العمل قائم لمعالجة هذه الأحداث، لا سيما الأوضاع الاقتصادية، وتشكيل حكومة جديدة»، مشيراً إلى أن «المطالب التي رفعها المعتصمون في الساحات هي موضع متابعة، وستكون من أول أهداف الحكومة العتيدة التي نعمل لتتشكل في القريب العاجل».

وقال إن «التعاطي مع المستجدات يتم انطلاقاً من المصلحة الوطنية التي تقتضي التعاون مع الجميع، للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة، لا سيما أن كثيراً من المطالب التي رفعها المعتصمون سبق أن أحلتها بموجب اقتراحات قوانين إلى مجلس النواب وتبنتها الحكومة قبل أن تقدم استقالتها، ويبقى على مجلس النواب أن يقرها من أجل تسهيل عملية مكافحة الفساد ومحاسبة المرتكبين ورفع الحصانات، وغيرها من الإجراءات الضرورية».

وأعرب الدبلوماسيون الثلاثة عن أملهم «في أن تشهد الأيام الآتية مزيداً من الاستقرار والأمان في لبنان»، ناقلين إليه اهتمام بلدانهم بالأحداث الجارية على الصعيدين السياسي والأمني، إضافة إلى التحركات الشعبية وأصدائها.
كذلك التقى عون وفداً من الهيئات الاقتصادية، ضم رئيسها وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال محمد شقير، وأمينها العام رئيس «جمعية تجار بيروت» نقولا شماس، ورئيس «جمعية الصناعيين اللبنانيين» فادي الجميل، ورئيس «اتحاد المقاولين اللبنانيين» المهندس مارون حلو.

وأكد أمام الوفد أن «الاتصالات في سبيل تشكيل حكومة جديدة قطعت شوطاً بعيداً»، معرباً عن أمله «في إمكانية ولادة الحكومة خلال الأيام المقبلة، بعد إزالة العقبات أمام التكليف والتأليف»، لافتاً إلى «أهمية تعاون الهيئات الاقتصادية في معالجة التداعيات التي نشأت نتيجة الأحداث الراهنة»، مشيراً إلى أن «القوى الأمنية باشرت فتح الطرق، ما يسهل التنقل بين المناطق، ويعيد تحريك العجلة الاقتصادية ولو تدريجياً».

واطلع رئيس الجمهورية من أعضاء الوفد على الظروف التي تمر بها المؤسسات التجارية والصناعية وقطاع المقاولين نتيجة التطورات الأخيرة، والأضرار التي لحقت بفعل قطع الطرق وتعذر التنقل، وتداعيات الاعتصامات على الحركة التجارية، والخسائر المادية التي يعاني منها العاملون في هذه القطاعات. وطالب وفد الهيئات الاقتصادية بـ«الإسراع في تشكيل حكومة جديدة ذات مصداقية، للانصراف إلى معالجة الأوضاع الحياتية الراهنة».

قد يهمك أيضًا:

رؤساء الحكومة اللبنانية السابقون يشيدون بقرار الحريري بشأن الاستقالة

نجيب ميقاتي يشيد بقرار استقالة حكومة سعد الحريري ويؤكد أن حل أزمة لبنان تبدأ من البرلمان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال عون يتوقع ولادة الحكومة خلال أيام ويؤكد أن أول أهدافها تلبية مطالب المحتجين ميشال عون يتوقع ولادة الحكومة خلال أيام ويؤكد أن أول أهدافها تلبية مطالب المحتجين



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
  مصر اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 08:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
  مصر اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 06:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  مصر اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 09:52 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً
  مصر اليوم - غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً

GMT 06:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
  مصر اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر

GMT 07:27 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل الفنادق قرب كومو الإيطالية

GMT 13:33 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

مانشستر يونايتد يمدد عقد ماكتومناي حتى 2025

GMT 20:53 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

سعر نفط خام القياس العالمي ينخفض بنسبة 1.2%
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon