توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عَرَضَ بيني غانتس طرح أيّ اتفاق على استفتاء شعبي في تل أبيب

نبيل أبوردينة يُؤكّد استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نبيل أبوردينة يُؤكّد استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل

رئيس الحكومة الفلسطينية نبيل أبوردينة
غزة - مصر اليوم

أعلن رئيس «كحول لفان» (أزرق أبيض)، بيني غانتس، الجمعة، أن حزبه المعروف باسم «حزب الجنرالات» سيسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين تحافظ فيه إسرائيل على «قدراتها الأمنية»، وأن هذا الاتفاق سيطرح على استفتاء شعبي عام يحسم فيه الجمهور الإسرائيلي موقفه منه.

وتحدّث غانتس في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، وسئل عن سبب غياب موضوع السلام مع الفلسطينيين عن الحوار والنقاش السياسي عشية الانتخابات المقررة بعد شهرين، فحاول التهرب من إعطاء إجابات قاطعة حول جوهر الاتفاق الذي سيسعى إليه وتفاصيله. ورفض إعطاء تصور دقيق حول مسائل الحدود أو حول مستقبل المستوطنات في المناطق المحتلة من الضفة الغربية. ووافق على القول: «سندخل إلى العملية السلمية عندما يكون هناك شريك فلسطيني، ونتعهد أن لا يتضرر أحد من سياسة حكومتنا وقراراتها. وكل تسوية سنتوصل إليها، ستُعرض على الشعب الإسرائيلي ليحسم أمرها».

وأشار غانتس إلى أنه إذا حصل على تفويض بتشكيل الحكومة، فسيدعو منافسيه الرئيسيين في حزبي «الليكود» و«يسرائيل بيتينو» (حزب اليهود الروس بزعامة أفيغدور ليبرمان) للانضمام إلى الحكومة. لكنه أكد، مرة أخرى، أنه لن يجلس مع رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، في الحكومة ذاتها، بسبب تورط الأخير في قضايا الفساد، ولن يعرض على أحزاب التطرف من اليمين واليسار الانضمام إلى الحكومة، بما في ذلك الأحزاب العربية. وتابع: «سنحاول جاهدين عدم استبعاد أي شخص. نحن ضد المتطرفين فقط».

اقرأ أيضًا:

نبيل أبوردينة يُثمِّن دعم المجموعة العربية وأحرار العالم للحقّ الفلسطيني

يذكر أن الأحزاب الإسرائيلية بغالبيتها لا تتطرق بمبادرة منها إلى عملية السلام في المعركة الانتخابية، إنما تتحدث عندما تدفعها الصحافة إلى ذلك. ومن يتحدثون من قادة هذه الأحزاب يتناولون قضايا تتعلق بنتائج الصراع، مثل اليمين المتطرف الذي يدعو إلى ضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل واليسار الراديكالي الذي يطالب بعدم إضاعة الفرصة السانحة لإقامة سلام مع الأمتين العربية والإسلامية، وفقاً للمبادرة العربية للسلام.

وأما حزب الجنرالات، الذي لا يزال يعتبر المنافس الرئيسي لنتنياهو، فإنه يتهرب من الدخول في تفاصيل مستلزمات عملية السلام. ومع أنه يقول إنه ينتظر أن يكون هناك «شريك فلسطيني لعملية السلام»، فإن معلومات مؤكدة تشير إلى تبادل رسائل خفية بين عناصر مهمة في هذا الحزب والسلطة الفلسطينية. وفي الوقت الذي تشير فيه استطلاعات الرأي إلى أن غانتس لن يتمكن من إسقاط نتنياهو إلا إذا رفع مستوى الهجوم عليه وتمكن من سحب كميات كبيرة من قاعدته الانتخابية اليمينية، يحاول غانتس الظهور «أشد قوة وبأساً من نتنياهو في مواجهة الفلسطينيين». ومن هذا المنطلق، هاجم غانتس نتنياهو على «ضعفه في مواجهة حركة حماس» وحمّله مسؤولية «الوضع الأمني غير المستقر في المناطق المحيطة بقطاع غزة». وقال: «حكومة إسرائيل بقيادة نتنياهو ليست قوية بما فيه الكفاية في مواجهة الأعداء» و«هي شاطرة بالكلام وهزيلة بالأفعال».

وقال غانتس، في الحديث مع الإذاعة الإسرائيلية: «من غير المعقول أن يُملي يحيى السنوار زعيم حماس في غزة، جدول أعمال البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع القطاع. لا يتعيّن علينا أن نسأل أنفسنا، إذا كان هذا صاروخاً أو بالوناً أو إرهابياً تسلل من نفق. يجب أن نرد بحزم صارم. من يطلق طائرة ورقية، عليه أن يتلقى منا صاروخاً، هكذا بكل بساطة». وهدد غانتس «حماس» بـ«حملة واسعة، إذا استمرت في التصعيد».
وصرح وزير الإعلام ونائب رئيس الحكومة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، مساء الخميس، بأن القيادة الفلسطينية مستعدة للدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل وفق شروط معينة. وقال: «منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم ترفض في يوم من الأيام أي مفاوضات أو مبادرات لتحقيق سلام فلسطيني - إسرائيلي يقوم على أساس حل الدولتين على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967. وفي إطار قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تعتبر القدس الشرقية أرضاً محتلة». وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية على استعداد تام لاستئناف العلاقات والاتصالات مع الإدارة الأميركية إذا أعلنت التزامها بهذه المرجعيات.

 

قد يهمك أيضـًا :

أبو ردينة يؤكد أن الرئاسة الفلسطينية لا يهمها من سيكون رئيس حكومة الاحتلال

أبو ردينة يطالب الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لإنقاذ جهودها المتعلقة بالمسيرة السياسية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل أبوردينة يُؤكّد استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل نبيل أبوردينة يُؤكّد استعداد فلسطين الدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon